إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بوبكر الزيتوني : الإفريقي عاش دمار شامل بعد 2011 .. وهناك لاعبين لا مكان لهم في الفريق .. !

شجب الحارس الودلي الاسبق بوبكر الزيتوني حادثة الإقتحام و الإعتداء على بعض لاعبي النادي الإفريقي ورأى فيما حصل خطير و لا يليق بعراقة النادي و نضالات أبنائه و الصورة التي عرف بها جمهوره في العالم بفضل الروح التضامنية التي أبداها في المواسم الأخيرة التي تجلت في " اللطخات " وما وفرته من سيولة مالية هامة إنتشلت النادي من الحظيظ .. كان ذلك خلال مداخلة على أمواج إذاعة "موزاييك اف أم " في برنامج " فوروم " . و قد تحدث عن حراس المرمى في الإفريقي و التسيير و المستقبل الذي يجب أن يرسمه أبناؤه .

هذا سبب ضعف حراس المرمى

أرجع الزيتوني ضعف الحراس في تونس إلى التكوين الذي تراجع كثيرا مقارنة بالسنوات الفارطة ، فجل النوادي تشكو من حراسة المرمى و قد انعكس ذلك على المنتخب الوطني حسب قوله .

 و يرى الزيتوني الحل في العناية  بحراس منتخبات الشبان ومنهم الفرصة من خلال تكثيف المشاركات لكسب الخبرة .

الشرفي في حاجة للإحاطة

أكد الزيتوني أن سيف الدين الشرفي يتحمل المسؤولية في الأهداف التي تلقاها مرماه في لقاء الكاس أمام النادي الصفاقسي ، لكن ما أعرفه عن هذا الحارس أن خلال مروره باصناف الشبان لم يجد الإحاطة و الرعاية ، نشأ في بيئة صعبة ، لاد بد من فهم وضعية هذا الحارس و العمل على تأطيره حتى لا يفقده النادي الإفريقي . 

وعن إختيار حارس المرمى الأساسي أفاد الزيتوني أنه يتم من طرف مدرب الحراس هو الذي يعطي الرقم ثم المدرب الأول يأخذ القرار حسب الإختصاص و المباراة و الظروف.

دمار شامل

"النادي الإفريقي يمر بأزمة بل" بدمار شامل بعد 2011" ، هكذا قال الزيتوني ، فالجميع يعرف ماذا حصل (...) و الأزمة متواصلة إلى الآن ... هناك لاعبين لا يمكن التعويل عليهم منذ عهد المدرب لسعد الدريدي لكن المنع من الإنتدابات  أجبر التعويل على أبناء النادي ، فمنهم من تطور مردوده و منهم من لم يكن في مستوى الثقة و فوت على نفسه فرصة تقمص زي النادي في صنف الأكابر . فهنا لا عبين لا مكان لهم في الفريق . يقول الزيتوني " اللاعب في الإفريقي يجب أن يمتاز بقوة الشخصية " .

جمهور مثالي ولكن ..

أثنى الزيتوني على جمهور الإفريقي الذي ضحى بالغالي و النفيس و أعطى درسا للجماهير الوفية لنواديها في العالم ، ما قام و يقوم به جمهور النادي الإفريقي أبهر العالم . لكن الهجوم الذي تم يوم الخميس على اللاعبين مرفوض و لا يليق بجمهور في حجم النادي الإفريقي  و ذكر الزيتوني أن هذا حصل قبل لقاء سليمان منذ موسمين و تم تطويقه و عادت المياه إلى مجاريها لكن ليس بحدة يوم الخميس .

تعكير الأجواء

يرى الزيتوني و أن هناك أطرافا تسعى إلى تعكير الاوضاع  في النادي الإفريقي مبررا كلامه بمعرفته بالأجواء المحيطة بالنادي ، فهذه الأطراف تستغل أي عثرة للفريق لتتحرك نحو التحريض و التاجيج عبر صفحات الفايسبوك و هناك من تنطلي عليه الحيلة و ينخرط في هذه الجوقة "فمن كان ممتازا وجيدا فجأة يتحول إلى سيئ و فاشل " ،وفق تعبيره

وقال الزيتوني لمن يتهمهم بالحريض" فليعلم هؤلاء أن اللاعبين في الإفريقي مثال في الصبر و التضحية ، لاعبين دون أجور و منهم من تنازل عن الديون لفائدة النادي كمساهمة تضامنية لدعم مجهود حل المشاكل المالية . فلا يمكن أن نكافئهم هكذا . فمن حق الجمهور أن يغضب لكن ليس من حقه أن يتصرف بتلك الطريقة ، فلا بد من فصل الأمور الفنية عن المالية في الإفريقي ."

هذا المطلوب

أكد الزيتوني ، أن مستقبل الفريق بيد أبنائه و المطلوب أن يكون الفريق قريبا من جمهوره ، فلابد من العودة إلى الحديقة " أ" في إجراء التمارين على مدار الأسبوع إلا في حالة التربصات ..و توطيد العلاقة بين اللاعب و الجمهور عامل مهم جدا" .

وختم الزيتوني كلامه بتوجيه نداء للسلط و الهياكل الرسمية بالبلاد إلى ضرورة عودة الجمهور للملاعب حتى يعود لكرة لقدم رونقها ، متسائلا ، كيف يمكن تأمين جمهور مهرجان قرطاج و لا يصعب ذلك في لقاء نصف نهائي كرة قدم. 

                      كمال الطرابلسي

بوبكر الزيتوني : الإفريقي عاش دمار شامل بعد 2011 .. وهناك لاعبين لا مكان لهم في الفريق  .. !

شجب الحارس الودلي الاسبق بوبكر الزيتوني حادثة الإقتحام و الإعتداء على بعض لاعبي النادي الإفريقي ورأى فيما حصل خطير و لا يليق بعراقة النادي و نضالات أبنائه و الصورة التي عرف بها جمهوره في العالم بفضل الروح التضامنية التي أبداها في المواسم الأخيرة التي تجلت في " اللطخات " وما وفرته من سيولة مالية هامة إنتشلت النادي من الحظيظ .. كان ذلك خلال مداخلة على أمواج إذاعة "موزاييك اف أم " في برنامج " فوروم " . و قد تحدث عن حراس المرمى في الإفريقي و التسيير و المستقبل الذي يجب أن يرسمه أبناؤه .

هذا سبب ضعف حراس المرمى

أرجع الزيتوني ضعف الحراس في تونس إلى التكوين الذي تراجع كثيرا مقارنة بالسنوات الفارطة ، فجل النوادي تشكو من حراسة المرمى و قد انعكس ذلك على المنتخب الوطني حسب قوله .

 و يرى الزيتوني الحل في العناية  بحراس منتخبات الشبان ومنهم الفرصة من خلال تكثيف المشاركات لكسب الخبرة .

الشرفي في حاجة للإحاطة

أكد الزيتوني أن سيف الدين الشرفي يتحمل المسؤولية في الأهداف التي تلقاها مرماه في لقاء الكاس أمام النادي الصفاقسي ، لكن ما أعرفه عن هذا الحارس أن خلال مروره باصناف الشبان لم يجد الإحاطة و الرعاية ، نشأ في بيئة صعبة ، لاد بد من فهم وضعية هذا الحارس و العمل على تأطيره حتى لا يفقده النادي الإفريقي . 

وعن إختيار حارس المرمى الأساسي أفاد الزيتوني أنه يتم من طرف مدرب الحراس هو الذي يعطي الرقم ثم المدرب الأول يأخذ القرار حسب الإختصاص و المباراة و الظروف.

دمار شامل

"النادي الإفريقي يمر بأزمة بل" بدمار شامل بعد 2011" ، هكذا قال الزيتوني ، فالجميع يعرف ماذا حصل (...) و الأزمة متواصلة إلى الآن ... هناك لاعبين لا يمكن التعويل عليهم منذ عهد المدرب لسعد الدريدي لكن المنع من الإنتدابات  أجبر التعويل على أبناء النادي ، فمنهم من تطور مردوده و منهم من لم يكن في مستوى الثقة و فوت على نفسه فرصة تقمص زي النادي في صنف الأكابر . فهنا لا عبين لا مكان لهم في الفريق . يقول الزيتوني " اللاعب في الإفريقي يجب أن يمتاز بقوة الشخصية " .

جمهور مثالي ولكن ..

أثنى الزيتوني على جمهور الإفريقي الذي ضحى بالغالي و النفيس و أعطى درسا للجماهير الوفية لنواديها في العالم ، ما قام و يقوم به جمهور النادي الإفريقي أبهر العالم . لكن الهجوم الذي تم يوم الخميس على اللاعبين مرفوض و لا يليق بجمهور في حجم النادي الإفريقي  و ذكر الزيتوني أن هذا حصل قبل لقاء سليمان منذ موسمين و تم تطويقه و عادت المياه إلى مجاريها لكن ليس بحدة يوم الخميس .

تعكير الأجواء

يرى الزيتوني و أن هناك أطرافا تسعى إلى تعكير الاوضاع  في النادي الإفريقي مبررا كلامه بمعرفته بالأجواء المحيطة بالنادي ، فهذه الأطراف تستغل أي عثرة للفريق لتتحرك نحو التحريض و التاجيج عبر صفحات الفايسبوك و هناك من تنطلي عليه الحيلة و ينخرط في هذه الجوقة "فمن كان ممتازا وجيدا فجأة يتحول إلى سيئ و فاشل " ،وفق تعبيره

وقال الزيتوني لمن يتهمهم بالحريض" فليعلم هؤلاء أن اللاعبين في الإفريقي مثال في الصبر و التضحية ، لاعبين دون أجور و منهم من تنازل عن الديون لفائدة النادي كمساهمة تضامنية لدعم مجهود حل المشاكل المالية . فلا يمكن أن نكافئهم هكذا . فمن حق الجمهور أن يغضب لكن ليس من حقه أن يتصرف بتلك الطريقة ، فلا بد من فصل الأمور الفنية عن المالية في الإفريقي ."

هذا المطلوب

أكد الزيتوني ، أن مستقبل الفريق بيد أبنائه و المطلوب أن يكون الفريق قريبا من جمهوره ، فلابد من العودة إلى الحديقة " أ" في إجراء التمارين على مدار الأسبوع إلا في حالة التربصات ..و توطيد العلاقة بين اللاعب و الجمهور عامل مهم جدا" .

وختم الزيتوني كلامه بتوجيه نداء للسلط و الهياكل الرسمية بالبلاد إلى ضرورة عودة الجمهور للملاعب حتى يعود لكرة لقدم رونقها ، متسائلا ، كيف يمكن تأمين جمهور مهرجان قرطاج و لا يصعب ذلك في لقاء نصف نهائي كرة قدم. 

                      كمال الطرابلسي