إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بين عبد النور و"كادار": قصة نجاح أساسها الوفاء والثقة والاحترافية

كذب المدافع الدولي السابق كل ما قيل حول نهاية مسيرته الكروية بتعاقده مع ام صلال القطري،وذلك بعد ان نجح في التعاقد مع فريق روديز افيرون فوتبول الفرنسي ليؤكد للجميع أنه أفضل محترف تونسي على مر العصور.

مسيرة نجاح ومحطات أوروبية مختلفة رافقه فيها وكيل أعماله عبد القادر الجلالي المعروف ب"كادار" المتخصص في اكتشاف المواهب ورسم خارطة طريق نجاحها بفضل دراية شاملة بعالم كرة القدم (لاعب ومدرب) وشبكة علاقات مترامية الأطراف عبر كل القارات والتي ساعدته في تسويق عدد كبير من اللاعبين والمدربين التونسيين على غرار زياد الجزيري وعادل السليمي وسانطوس وكريم السعيدي وعصام جمعة ،مع تسويق جملة من اللاعبين الأفارقة والاوروبيين لينحت بذلك اسما لامعا في هذا المجال عكس بعض المتطفلين على هذا الميدان والذين يتسابقون نحو جني الأموال دون الاهتمام بالمشاريع الرياضية ومستقبل موكليهم. 

علاقة أيمن عبد النور بعبد القادر الجلالي تجاوزت علاقة اللاعب بالوكيل واضحت علاقة اب بابنه مع ثقة كبيرة ووفاء دائم واحترافية اكبر مكنتهما من ابرام 10 عقود على امتداد 12 عاما ،مر بها اللاعب عبر تولوز وموناكو ومرسيليا وفالنسيا وقيصري سبور التركي وفردير بريمن الألماني وأم صلال القطري قبل العودة إلى فرنسا من بوابة روديز في انتظار مزيد من المحطات في هذه المسيرة التي يجب أن تكون درسا وعبرة لكل اللاعبين،فاختيار الوكيل المناسب والثقة المتبادلة والاحترافية في العمل هي طريق النجاح ووصفة الوصول إلى المستوى العالي،ولكن مع الأسف فإن كثرة المتمعشين في هذا القطاع وحرص الجامعة التونسية لكرة القدم على تهميش هذا القرار والكسب منه قد دفع ثمنه عديد اللاعبين الموهوبين الذين كان بامكانهم الاحتراف في أقوى البطولات الأوروبية ولكن سوء الاختيار واللعب على أكثر من حبل والطمع والرغبة في الربح السريع حرمهم من ذلك.

 

بين عبد النور و"كادار": قصة نجاح أساسها الوفاء والثقة والاحترافية

كذب المدافع الدولي السابق كل ما قيل حول نهاية مسيرته الكروية بتعاقده مع ام صلال القطري،وذلك بعد ان نجح في التعاقد مع فريق روديز افيرون فوتبول الفرنسي ليؤكد للجميع أنه أفضل محترف تونسي على مر العصور.

مسيرة نجاح ومحطات أوروبية مختلفة رافقه فيها وكيل أعماله عبد القادر الجلالي المعروف ب"كادار" المتخصص في اكتشاف المواهب ورسم خارطة طريق نجاحها بفضل دراية شاملة بعالم كرة القدم (لاعب ومدرب) وشبكة علاقات مترامية الأطراف عبر كل القارات والتي ساعدته في تسويق عدد كبير من اللاعبين والمدربين التونسيين على غرار زياد الجزيري وعادل السليمي وسانطوس وكريم السعيدي وعصام جمعة ،مع تسويق جملة من اللاعبين الأفارقة والاوروبيين لينحت بذلك اسما لامعا في هذا المجال عكس بعض المتطفلين على هذا الميدان والذين يتسابقون نحو جني الأموال دون الاهتمام بالمشاريع الرياضية ومستقبل موكليهم. 

علاقة أيمن عبد النور بعبد القادر الجلالي تجاوزت علاقة اللاعب بالوكيل واضحت علاقة اب بابنه مع ثقة كبيرة ووفاء دائم واحترافية اكبر مكنتهما من ابرام 10 عقود على امتداد 12 عاما ،مر بها اللاعب عبر تولوز وموناكو ومرسيليا وفالنسيا وقيصري سبور التركي وفردير بريمن الألماني وأم صلال القطري قبل العودة إلى فرنسا من بوابة روديز في انتظار مزيد من المحطات في هذه المسيرة التي يجب أن تكون درسا وعبرة لكل اللاعبين،فاختيار الوكيل المناسب والثقة المتبادلة والاحترافية في العمل هي طريق النجاح ووصفة الوصول إلى المستوى العالي،ولكن مع الأسف فإن كثرة المتمعشين في هذا القطاع وحرص الجامعة التونسية لكرة القدم على تهميش هذا القرار والكسب منه قد دفع ثمنه عديد اللاعبين الموهوبين الذين كان بامكانهم الاحتراف في أقوى البطولات الأوروبية ولكن سوء الاختيار واللعب على أكثر من حبل والطمع والرغبة في الربح السريع حرمهم من ذلك.