عبّرت منى الباجي بطلة العالم في الكرة الحديدية عن سعادتها باختيارها ضمن المرشحات لأفضل رياضية تونسية لسنة 2023، في الاستفتاء السنوي لوكالة تونس افريقيا للأنباء. وأكدت في تصريح لوكالة "وات" أنّ ترشيحها للتتويج بلقب أفضل رياضية لهذا العام هو فخر لها و للكرة الحديدية التونسية، خاصة بعد فوزها التاريخي ببطولة العالم في البينين خلال شهر سبتمبر الماضي. وأوضحت أنّها ستواصل العمل بنفس النسق، من أجل رفع الراية الوطنية عاليا في قادم التظاهرات القارية والعالمية، معربة عن أسفها لعدم ادراج الكرة الحديدية كرياضة أولمبية في ألعاب باريس 2024. وفي هذا السياق أشارت الى أنّها تامل في ادراج الكرة الحديدية كرياضة أولمبية بداية من أولمبياد لوس أنجلوس 2028 وانه في حال اقرار هذه الرياضة في البرنامج الاولمبي فان حظوظها و حظوظ العناصر الوطنية ستكون وافرة للصعود الى منصة التتويج والمراهنة على المعدن النفيس، خصوصا و أنّ تونس تملك تقاليد عريقة في رياضة الكرة الحديدية التي تعد أكثر الرياضات التي جلبت لبدلانا ألقابا عالمية، وفق تقديرها. وأوردت أنّه مع تظافر الجهورد بين سلطة الاشراف و مختلف الأطراف المتداخلة على غرار اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية والجامعة التونسية للكرة الحديدية، وتوفر الدعم والظروف الملائمة، وتكثيف التربصات، سيكون مستقبل الكرة الحديدية التونسية أكثر اشراقا على الصعيدين العالمي، والأولمبي بداية من أولمبياد 2028. وأعربت عن أملها في أن تسجل حضورها، وعناصر المنتخب الوطني التونسي للكرة الحديدية، في أكثر من نسخة أولمبية، على غرار دورة لوس أنجلوس 2028 و دورة بريزبان 2032، لافتة النظر الى أنّ رياضة الكرة الحديدية لا تعترف بـ"العمر"، قائلة في هذا السياق انّها تمارس هذه الرياضة منذ أكثر من 20 عاما، وتعيش اليوم أوج حماسها و تألقها، فضلا على أنّ محترفي ومحترفات رياضة الكرة الحديدة بمقدورهم مواصلة اللعب حتى الـ 77 عاما، وفق تعبيرها. وتملك منى الباجي رصيدا حافلا من الانجازات، في رياضة الكرة الحديدية، أبرزها على الاطلاق فوزها ببطولة افريقيا و حصولها على ذهبية ألعاب البحر الأبيض المتوسط في 4 مناسبات، و تتويجها هذا العام ببطولة العالم بعدما استطاعت الفوز في المواجهة النهائية على منافستها الجزائرية خدجية آيت إيدير. وكانت منى الباجي صاحبة الـ 38 عاما قد حضيت قبل نحو شهرين بتكريم من وزير الشباب والرياضة كمال دقيش، وذلك بعدما أعادت للكرة الحديدية التونسية وميضها على المنصات العالمية، بعد غياب دام 12 عاما. وتعتبر الكرة الحديدية من الرياضات التي منحت تونس شرف إعتلاء منصة الألقاب عالميا وذلك بتتويجها ببطولة العالم أربع مرات سنوات 1983 و1986 و1997 في صنف الرجال و2011 في صنف السيدات. كما توجت تونس بلقب كأس افريقيا 1988 وبطولة المغرب العربي 1992 والميدالية الذهبية لألعاب المتوسط باري 1997 وألميريا 2005 (رجال) وبيسكارا 2009 (سيدات). يذكر أنّ وكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) ستعلن غدا الاربعاء 20 ديسمبر الجاري، بمناسبة يوم الاعلام الرياضي السنوي عن نتائج "المسابقة الرسمية " للاستفتاء السنوي لأفضل الرياضيين التونسيين لعام 2023 في مختلف المسابقات ( أفضل لاعب كرة قدم وأفضل رياضي وأفضل رياضية، أفضل رياضي بارالمبي وأفضل رياضية بارلمبية). وتتنافس منى الباجي بطلة العالم في الكرة الحديدية على لقب أفضل رياضية لسنة 2023، مع لاعبة التنس والمصنفة السادسة عالميا أنس جابر، و الرامية ألفة الشارني التي تأهلت للمرة الخامسة على التوالي للألعاب الأولمبية. ويشارك في التصويت في "المسابقة الرسمية" لاستفتاء "وات" السنوي لأفضل الرياضيين، الاعلاميون والمديرون الفنيون للجامعات الرياضية الوطنية ومدربو أندية الرابطة المحترفة الاولى .
(وات)
عبّرت منى الباجي بطلة العالم في الكرة الحديدية عن سعادتها باختيارها ضمن المرشحات لأفضل رياضية تونسية لسنة 2023، في الاستفتاء السنوي لوكالة تونس افريقيا للأنباء. وأكدت في تصريح لوكالة "وات" أنّ ترشيحها للتتويج بلقب أفضل رياضية لهذا العام هو فخر لها و للكرة الحديدية التونسية، خاصة بعد فوزها التاريخي ببطولة العالم في البينين خلال شهر سبتمبر الماضي. وأوضحت أنّها ستواصل العمل بنفس النسق، من أجل رفع الراية الوطنية عاليا في قادم التظاهرات القارية والعالمية، معربة عن أسفها لعدم ادراج الكرة الحديدية كرياضة أولمبية في ألعاب باريس 2024. وفي هذا السياق أشارت الى أنّها تامل في ادراج الكرة الحديدية كرياضة أولمبية بداية من أولمبياد لوس أنجلوس 2028 وانه في حال اقرار هذه الرياضة في البرنامج الاولمبي فان حظوظها و حظوظ العناصر الوطنية ستكون وافرة للصعود الى منصة التتويج والمراهنة على المعدن النفيس، خصوصا و أنّ تونس تملك تقاليد عريقة في رياضة الكرة الحديدية التي تعد أكثر الرياضات التي جلبت لبدلانا ألقابا عالمية، وفق تقديرها. وأوردت أنّه مع تظافر الجهورد بين سلطة الاشراف و مختلف الأطراف المتداخلة على غرار اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية والجامعة التونسية للكرة الحديدية، وتوفر الدعم والظروف الملائمة، وتكثيف التربصات، سيكون مستقبل الكرة الحديدية التونسية أكثر اشراقا على الصعيدين العالمي، والأولمبي بداية من أولمبياد 2028. وأعربت عن أملها في أن تسجل حضورها، وعناصر المنتخب الوطني التونسي للكرة الحديدية، في أكثر من نسخة أولمبية، على غرار دورة لوس أنجلوس 2028 و دورة بريزبان 2032، لافتة النظر الى أنّ رياضة الكرة الحديدية لا تعترف بـ"العمر"، قائلة في هذا السياق انّها تمارس هذه الرياضة منذ أكثر من 20 عاما، وتعيش اليوم أوج حماسها و تألقها، فضلا على أنّ محترفي ومحترفات رياضة الكرة الحديدة بمقدورهم مواصلة اللعب حتى الـ 77 عاما، وفق تعبيرها. وتملك منى الباجي رصيدا حافلا من الانجازات، في رياضة الكرة الحديدية، أبرزها على الاطلاق فوزها ببطولة افريقيا و حصولها على ذهبية ألعاب البحر الأبيض المتوسط في 4 مناسبات، و تتويجها هذا العام ببطولة العالم بعدما استطاعت الفوز في المواجهة النهائية على منافستها الجزائرية خدجية آيت إيدير. وكانت منى الباجي صاحبة الـ 38 عاما قد حضيت قبل نحو شهرين بتكريم من وزير الشباب والرياضة كمال دقيش، وذلك بعدما أعادت للكرة الحديدية التونسية وميضها على المنصات العالمية، بعد غياب دام 12 عاما. وتعتبر الكرة الحديدية من الرياضات التي منحت تونس شرف إعتلاء منصة الألقاب عالميا وذلك بتتويجها ببطولة العالم أربع مرات سنوات 1983 و1986 و1997 في صنف الرجال و2011 في صنف السيدات. كما توجت تونس بلقب كأس افريقيا 1988 وبطولة المغرب العربي 1992 والميدالية الذهبية لألعاب المتوسط باري 1997 وألميريا 2005 (رجال) وبيسكارا 2009 (سيدات). يذكر أنّ وكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) ستعلن غدا الاربعاء 20 ديسمبر الجاري، بمناسبة يوم الاعلام الرياضي السنوي عن نتائج "المسابقة الرسمية " للاستفتاء السنوي لأفضل الرياضيين التونسيين لعام 2023 في مختلف المسابقات ( أفضل لاعب كرة قدم وأفضل رياضي وأفضل رياضية، أفضل رياضي بارالمبي وأفضل رياضية بارلمبية). وتتنافس منى الباجي بطلة العالم في الكرة الحديدية على لقب أفضل رياضية لسنة 2023، مع لاعبة التنس والمصنفة السادسة عالميا أنس جابر، و الرامية ألفة الشارني التي تأهلت للمرة الخامسة على التوالي للألعاب الأولمبية. ويشارك في التصويت في "المسابقة الرسمية" لاستفتاء "وات" السنوي لأفضل الرياضيين، الاعلاميون والمديرون الفنيون للجامعات الرياضية الوطنية ومدربو أندية الرابطة المحترفة الاولى .