إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الفنانة نجوى ميلاد للصباح نيوز: رموز الفن في تونس مهمشون وعلى الوزارة الالتفات اليهم

تدرك الفنانة نجوى ميلاد أن طريق النجاح  لا يقتصر على الموهبة والحرفية في آداء الدور  ولكنه مقترن مباشرة بالظهور الإعلامي وإيصال الفكرة مباشرة للمتلقي لأنه لا يوجد أفضل من الفنان نفسه للحديث عن عمله وتقديمه  للجمهور ولكنها  تعترف انها لا تظهر كثيرا في وسائل الإعلام بسبب صراحتها المفرطة وان أي ظهور إعلامي تكون مخلفاته وخيمة بالنسبة اليها..

 واعترفت أنها أخطأت بالحضور في بعض المنابر الإعلامية.. وفيما يخص ظاهرة توجه الممثلين لتقديم حصص تلفزية وهل بالامكان ان تخوض هذه التجربة قالت نجوى ميلاد ان بعض البرامج التي يؤثثها  فنانون  لا تعتبر برامج  ولا تدخل في هذه الخانة  واعطت مثال الصادق حلواس  والتي وجهت له التحية كشخص  ولكن انتقدت آداءه كمقدم برامج  واعتبرت ان ما يقوم به "فضيحة"..

عليه ان يعود الى الاخراج وفي المسرح كان ممتازا  لم تركوا المسرح الذي درسوه وناضلوا من اجله بالوقفات الاحتجاجية لتدريسه كمادة .. ما لاحظته  ان الاكاديمين والأساتذة هم المورطون في المشهد الثقافي الرديء..

بالنسبة للتصريحات التي أثارت جدلا على غرار حرق جثتها ونثرها على دور الثقافة قالت نجوى ميلاد أن تصريحها لم يقع بثه كاملا.. فقد طلبت من ابنها حرقها  والاحتفاظ بالنصف له  ونثر البقية على دور الثقافة ولكنها علمت بعد ذلك أن الحرق فيه  قوانين دولية  وتعقيدات وان الأسلم والأقل تكلفة هو الدفن العادي.. وأكدت على ان هذا التصور روادها  عندما حاولوا حرق جثة شكري بلعيد..

اما فيما يخص تصريحها بانها كانت وراء حراك 25 جويلية  فقد اكدت ذلك بالقول  ان الفيديو الذي  نشرته كان من الأسباب الرئيسية للحراك.. وعن الوضع السياسي اليوم قالت نجوى ميلاد أنها لا تتابع كثيرا ما يحدث على الساحة ولكنها أعجبت بقرار إعفاء  القضاة..

قالت انها لا تساند اي مسؤول وبل تعتبره بالنسبة لها عدو  مادام لم يخدم مصلحتها كفنانة  ولم يحميها قائلة : لا يوجد لنا تأمين على كرامتنا وحياتنا  الفنان في تونس لا كرامة له  واتحدى اي منهم ان  يقول ان لديه كرامة  وخاصة "الفريلانس" وكمواطنة تونسية لم يعد لنا لا كرامة ولا دولة..  وأضافت نجوى ميلاد بان الوزيرة حاولت القيام ببعض الإصلاحات  ولكنها صدمت بجبهة صد كبيرة اذ واجهها الجميع..

في ختام حديثها للصباح نيوز  تطرقت نجوى ميلاد الى أجمل الأشياء في حياتها فقالت أن أفضل البلدان التي زارتها كانت لبنان وأنها تحلم بالسفر الى اليونان واثنيا بالذات ومعابدها وتاريخها..

بالنسبة للكتب التي لا تمل من قراءتها رواية العمى لجوزي سراماغو..

اما حلمها الذي تتمناه هو ان تموت على الركح  في وضع مهني وان تنجلي الغمة على بلادنا..

وفيما يخص الفنانين  الذين تأمل ان يتم انصافهم  ومنحهم الاهتمام اللازم ترى  انه من العيب ان يتم تكريم الفنان في اخر حياته  واستشهدت بتكريم عبد العزيز المحرزي في حين انه محتاج الى اشياء اخرى  كتكفل الدولة بمصاريف علاجه الباهظة..كما ذكرت عيسى حراث وامال بكوش الفنانة الكبيرة التي وضعت على الرف. واكدت انها لو كانت لها  سلطة اتخاذ قرار لقامت بضم وزارة الشؤون الدينية لوزارة الثقافة لان الدين ثقافة ويمكن وقتها النهوض فعلا بالمساجد والمؤسسات القرآنية وذكرت انها درست في الكتاب وانها  تحفظ 16 حزبا كاملا وكانت تشارك في مناظرات القرآن  الصيفية..

وتذكرت "المدب" الذي درسها القران والذي مكنها من رواية "حليمة"  ثم "الدقلة في عراجينها"  لتشجيعها على المطالعة وقال لها ان لديها حسا فنيا..

وختمت بالقول ان تونس لديها شخصيات فنية وتاريخية كبرى  كان من الاجدر ان يتم تكريمها في اعمال درامية ضخمة كما يحدث  على الصعيد العربي  وقالت ان صليحة تستحق ان ينجز عنها عمل فني ضخم.. وايضا "زعرة" المرأة التي فجرت  نفسها فترة الاستعمار في قطار  على مستوى مدينة تاجروين ولم يتحدث عنها احد.. "علي بن غذاهم"  ايضا و"المنصف باي"  و"ابن خلدون" الذي تم التفريط في منزله لرجل سعودي.. كل هذا يخدم السياحة ويطور الثقافة  وينسينا  المشاهد الرديئة  ويفسح المجال للممثلين  للعمل..

           اسمهان العبيدي

الفنانة نجوى ميلاد للصباح نيوز: رموز الفن في تونس مهمشون وعلى الوزارة الالتفات اليهم

تدرك الفنانة نجوى ميلاد أن طريق النجاح  لا يقتصر على الموهبة والحرفية في آداء الدور  ولكنه مقترن مباشرة بالظهور الإعلامي وإيصال الفكرة مباشرة للمتلقي لأنه لا يوجد أفضل من الفنان نفسه للحديث عن عمله وتقديمه  للجمهور ولكنها  تعترف انها لا تظهر كثيرا في وسائل الإعلام بسبب صراحتها المفرطة وان أي ظهور إعلامي تكون مخلفاته وخيمة بالنسبة اليها..

 واعترفت أنها أخطأت بالحضور في بعض المنابر الإعلامية.. وفيما يخص ظاهرة توجه الممثلين لتقديم حصص تلفزية وهل بالامكان ان تخوض هذه التجربة قالت نجوى ميلاد ان بعض البرامج التي يؤثثها  فنانون  لا تعتبر برامج  ولا تدخل في هذه الخانة  واعطت مثال الصادق حلواس  والتي وجهت له التحية كشخص  ولكن انتقدت آداءه كمقدم برامج  واعتبرت ان ما يقوم به "فضيحة"..

عليه ان يعود الى الاخراج وفي المسرح كان ممتازا  لم تركوا المسرح الذي درسوه وناضلوا من اجله بالوقفات الاحتجاجية لتدريسه كمادة .. ما لاحظته  ان الاكاديمين والأساتذة هم المورطون في المشهد الثقافي الرديء..

بالنسبة للتصريحات التي أثارت جدلا على غرار حرق جثتها ونثرها على دور الثقافة قالت نجوى ميلاد أن تصريحها لم يقع بثه كاملا.. فقد طلبت من ابنها حرقها  والاحتفاظ بالنصف له  ونثر البقية على دور الثقافة ولكنها علمت بعد ذلك أن الحرق فيه  قوانين دولية  وتعقيدات وان الأسلم والأقل تكلفة هو الدفن العادي.. وأكدت على ان هذا التصور روادها  عندما حاولوا حرق جثة شكري بلعيد..

اما فيما يخص تصريحها بانها كانت وراء حراك 25 جويلية  فقد اكدت ذلك بالقول  ان الفيديو الذي  نشرته كان من الأسباب الرئيسية للحراك.. وعن الوضع السياسي اليوم قالت نجوى ميلاد أنها لا تتابع كثيرا ما يحدث على الساحة ولكنها أعجبت بقرار إعفاء  القضاة..

قالت انها لا تساند اي مسؤول وبل تعتبره بالنسبة لها عدو  مادام لم يخدم مصلحتها كفنانة  ولم يحميها قائلة : لا يوجد لنا تأمين على كرامتنا وحياتنا  الفنان في تونس لا كرامة له  واتحدى اي منهم ان  يقول ان لديه كرامة  وخاصة "الفريلانس" وكمواطنة تونسية لم يعد لنا لا كرامة ولا دولة..  وأضافت نجوى ميلاد بان الوزيرة حاولت القيام ببعض الإصلاحات  ولكنها صدمت بجبهة صد كبيرة اذ واجهها الجميع..

في ختام حديثها للصباح نيوز  تطرقت نجوى ميلاد الى أجمل الأشياء في حياتها فقالت أن أفضل البلدان التي زارتها كانت لبنان وأنها تحلم بالسفر الى اليونان واثنيا بالذات ومعابدها وتاريخها..

بالنسبة للكتب التي لا تمل من قراءتها رواية العمى لجوزي سراماغو..

اما حلمها الذي تتمناه هو ان تموت على الركح  في وضع مهني وان تنجلي الغمة على بلادنا..

وفيما يخص الفنانين  الذين تأمل ان يتم انصافهم  ومنحهم الاهتمام اللازم ترى  انه من العيب ان يتم تكريم الفنان في اخر حياته  واستشهدت بتكريم عبد العزيز المحرزي في حين انه محتاج الى اشياء اخرى  كتكفل الدولة بمصاريف علاجه الباهظة..كما ذكرت عيسى حراث وامال بكوش الفنانة الكبيرة التي وضعت على الرف. واكدت انها لو كانت لها  سلطة اتخاذ قرار لقامت بضم وزارة الشؤون الدينية لوزارة الثقافة لان الدين ثقافة ويمكن وقتها النهوض فعلا بالمساجد والمؤسسات القرآنية وذكرت انها درست في الكتاب وانها  تحفظ 16 حزبا كاملا وكانت تشارك في مناظرات القرآن  الصيفية..

وتذكرت "المدب" الذي درسها القران والذي مكنها من رواية "حليمة"  ثم "الدقلة في عراجينها"  لتشجيعها على المطالعة وقال لها ان لديها حسا فنيا..

وختمت بالقول ان تونس لديها شخصيات فنية وتاريخية كبرى  كان من الاجدر ان يتم تكريمها في اعمال درامية ضخمة كما يحدث  على الصعيد العربي  وقالت ان صليحة تستحق ان ينجز عنها عمل فني ضخم.. وايضا "زعرة" المرأة التي فجرت  نفسها فترة الاستعمار في قطار  على مستوى مدينة تاجروين ولم يتحدث عنها احد.. "علي بن غذاهم"  ايضا و"المنصف باي"  و"ابن خلدون" الذي تم التفريط في منزله لرجل سعودي.. كل هذا يخدم السياحة ويطور الثقافة  وينسينا  المشاهد الرديئة  ويفسح المجال للممثلين  للعمل..

           اسمهان العبيدي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews