إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أيام السينما المصرية بتونس.. محطة أولى من برنامج ثري للسنة الثقافية المقررة بين البلدين

تونس - الصباح
اختتمت أمس أيام السينما المصرية في تونس والتي انطلقت فعالياتها يوم 16 نوفمبر الحالي بعرض فيلم "تراب الماس" لمروان حامد في إعادة ثانية بعد عرضه في حفل الافتتاح.
أيام السينما المصرية في تونس المنظمة من قبل وزارة الشؤون الثقافية وسفارة جمهورية مصر بتونس والمكتبة السينمائية، اختارت في برمجتها عدد من الأفلام الحديثة الانتاج على غرار "فوتوكوبي" للمخرج تامر عشري وبطولة كل من محمود حميدة وشيرين رضا وذلك إلى جانب عرض فيلم "حلم الملح" لمروى كامل، "فارس الظل والنور" لمارمينا شلبي وفيلم "المحارب" لعاطف شكري.
وتفتتح هذه التظاهرة الفنية السنة الثقافية التونسية المصرية (2021 -2022) وقد أشرف على فعاليات أيام السينما المصرية بتونس كل من وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي وسفير جمهورية مصر العربية إيهاب فهمي وشارك عدد من الفنانين في برمجة هذا الحدث الفني من بينهم الفنان لطفي بوشناق، الممثلين فاطمة ناصر، ريم البنا، خالد هويسة وغيرهم.
واعتبرت وزيرة الشؤون الثقافية هذه الفعالية بداية مميزة ومحطة أولى لبرنامج فني وثقافي ثري يجمع تونس ومصر ويدعم الشراكات بين البلدين مشددة على الدور الحيوي للسينما في بناء المجتمعات ومقاومة كل أشكال العنف والتطرف.
من جهته، وصف سفير جمهورية مصر العربية إيهاب فهمي العلاقات المصرية التونسية بالعميقة والمميزة على أكثر من مستوى وأن الثقافة هي القوى الناعمة القادرة على توطيد هذه العلاقات أكثر مذكرا ببداية التعاون السينمائي بين البلدين والذي انطلق في السبعينات القرن الماضي وتحديدا مع انتاج يوسف شاهين وحسن دلدول لفيلم "السقا مات" للمخرج صلاح أبو سيف كما أشاد السفير المصري بتميز الحضور الفني التونسي في "هوليود الشرق" عبر عدد من الأسماء على غرار لطفي بوشناق، صابر الرباعي، هند صبري، لطيفة وغيرهم من السابقين واللاحقين من فناني تونس ممن ينشطون على الساحة المصرية أو يشاركون في مهرجانات بهذا البلد الشقيق.
ومن المنتظر أن تتواصل فعاليات وبرامج السنة الثقافة التونسية المصرية (2021-2022)، التي أقرها رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي من خلال عروض فنية تهم المسرح، الموسيقى وشتى الفنون والتعبيرات الابداعية وفي أكثر من مناسبة وموعد في تونس أو مصر كما سيتم عرض أفلام تونسية بالقاهرة وتحديدا في سينما "زاوية" وهي خطوة قادرة على المساهمة أكثر في دعم اشعاع السينما التونسية وانتشارها.
أيام السينما المصرية بتونس كرمت كذلك المنتج المصري غابي خوري صاحب شركة مصر العالمية وقريب يوسف شاهين، الذي قدم رفقته معظم أعماله والذي شارك والد في إنتاج فيلم "السقا مات" مع المنتج التونسي حسن دلدول المكرم بدوره في نفس السهرة الافتتاحية لهذه التظاهرة.
وأكد المنتج المصري غابي خوري أنه يعمل على فيلم جديد مع هند صبري يصور في الموسم القادم كما انظمت مؤخرا درة زروق لانتاجات شركته مشيرا إلى اهتمامه الجاد بالسينما التونسية وترويجها في مصر.     
للتذكير فإن أيام السينما المصرية في تونس كرمت حسن جسور صاحب مطبعة السينما العربية  في معرض من 16 إلى 19 نوفمبر الحالي  بعنوان "أفيشات جسور".
 
 نجلاء قموع
 
  أيام السينما المصرية بتونس.. محطة أولى من برنامج ثري للسنة الثقافية المقررة بين البلدين
تونس - الصباح
اختتمت أمس أيام السينما المصرية في تونس والتي انطلقت فعالياتها يوم 16 نوفمبر الحالي بعرض فيلم "تراب الماس" لمروان حامد في إعادة ثانية بعد عرضه في حفل الافتتاح.
أيام السينما المصرية في تونس المنظمة من قبل وزارة الشؤون الثقافية وسفارة جمهورية مصر بتونس والمكتبة السينمائية، اختارت في برمجتها عدد من الأفلام الحديثة الانتاج على غرار "فوتوكوبي" للمخرج تامر عشري وبطولة كل من محمود حميدة وشيرين رضا وذلك إلى جانب عرض فيلم "حلم الملح" لمروى كامل، "فارس الظل والنور" لمارمينا شلبي وفيلم "المحارب" لعاطف شكري.
وتفتتح هذه التظاهرة الفنية السنة الثقافية التونسية المصرية (2021 -2022) وقد أشرف على فعاليات أيام السينما المصرية بتونس كل من وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي وسفير جمهورية مصر العربية إيهاب فهمي وشارك عدد من الفنانين في برمجة هذا الحدث الفني من بينهم الفنان لطفي بوشناق، الممثلين فاطمة ناصر، ريم البنا، خالد هويسة وغيرهم.
واعتبرت وزيرة الشؤون الثقافية هذه الفعالية بداية مميزة ومحطة أولى لبرنامج فني وثقافي ثري يجمع تونس ومصر ويدعم الشراكات بين البلدين مشددة على الدور الحيوي للسينما في بناء المجتمعات ومقاومة كل أشكال العنف والتطرف.
من جهته، وصف سفير جمهورية مصر العربية إيهاب فهمي العلاقات المصرية التونسية بالعميقة والمميزة على أكثر من مستوى وأن الثقافة هي القوى الناعمة القادرة على توطيد هذه العلاقات أكثر مذكرا ببداية التعاون السينمائي بين البلدين والذي انطلق في السبعينات القرن الماضي وتحديدا مع انتاج يوسف شاهين وحسن دلدول لفيلم "السقا مات" للمخرج صلاح أبو سيف كما أشاد السفير المصري بتميز الحضور الفني التونسي في "هوليود الشرق" عبر عدد من الأسماء على غرار لطفي بوشناق، صابر الرباعي، هند صبري، لطيفة وغيرهم من السابقين واللاحقين من فناني تونس ممن ينشطون على الساحة المصرية أو يشاركون في مهرجانات بهذا البلد الشقيق.
ومن المنتظر أن تتواصل فعاليات وبرامج السنة الثقافة التونسية المصرية (2021-2022)، التي أقرها رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي من خلال عروض فنية تهم المسرح، الموسيقى وشتى الفنون والتعبيرات الابداعية وفي أكثر من مناسبة وموعد في تونس أو مصر كما سيتم عرض أفلام تونسية بالقاهرة وتحديدا في سينما "زاوية" وهي خطوة قادرة على المساهمة أكثر في دعم اشعاع السينما التونسية وانتشارها.
أيام السينما المصرية بتونس كرمت كذلك المنتج المصري غابي خوري صاحب شركة مصر العالمية وقريب يوسف شاهين، الذي قدم رفقته معظم أعماله والذي شارك والد في إنتاج فيلم "السقا مات" مع المنتج التونسي حسن دلدول المكرم بدوره في نفس السهرة الافتتاحية لهذه التظاهرة.
وأكد المنتج المصري غابي خوري أنه يعمل على فيلم جديد مع هند صبري يصور في الموسم القادم كما انظمت مؤخرا درة زروق لانتاجات شركته مشيرا إلى اهتمامه الجاد بالسينما التونسية وترويجها في مصر.     
للتذكير فإن أيام السينما المصرية في تونس كرمت حسن جسور صاحب مطبعة السينما العربية  في معرض من 16 إلى 19 نوفمبر الحالي  بعنوان "أفيشات جسور".
 
 نجلاء قموع
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews