إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

صناع السينما العرب يتحدثون عن خيارات مهرجان بغداد السينمائي

شهدت الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي (من 15 إلى 21 سبتمبر الحالي) حضور عدد كبير من الفاعلين في المشهد السينمائي العربي من مخرجين وفنانين ونقاد ورصدت "الصباح نيوز" آراء مجموعة من ضيوف المهرجان العراقي وفي السياق كشفت عضو لجنة التحكيم الممثلة التونسية وحيدة الدريدي أن الأعمال السينمائية المشاركة تعكس ثراء على مستوى الأفكار والقضايا مع تفاوت نسبي في جمالياتها لذلك اتخذت لجنة التحكيم بموافقة إدارة المهرجان قرار منح جوائز تقديرية لثلاثة من صناع الأفلام الشباب.

وعبرت وحيدة الدريدي في حديثها لـ"الصباح نيوز" عن اعتزازها بالمشاركة في مهرجان بغداد السينمائي في أول زيارة لها للعراق بلد الحضارات والثقافة وفقا لقولها. وسجلت سينما التحريك حضورا خاصا بالدورة الثانية في مهرجان بغداد السينمائي وحرص رئيس المهرجان ونقابة الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي على تأكيد دعم هذا النوع من الأفلام مثمنا المستوى الفني والتقني لفيلم التحريك الطويل "القناني المسحورة" للمخرج أنس الموسوي الحائز على الجائزة الخاصة في مسابقة أفلام التحريك. وكشف جبار جودي أن هذا الفيلم هو أول عمل عراقي منذ أربعين سنة يصنع بأيدي عراقية مائة بالمائة. وعرف مهرجان بغداد السينمائي على امتداد فعالياته توقيع لكتب المتخصصة من بينها كتاب عن سينما البلد ضيف شرف تونس وكان بعنوان "الكاميرا شاهدة .. أجيال ما بعد الثورة" للدكتورة المتخصصة في السينما والعلوم السمعية البصرية لمياء بالقايد قيقة والتي أوضحت لـ"الصباح نيوز" أن مضامين كتابها كان بالتنسيق مع مهرجان بغداد السينمائي لتسليط الضوء على التجارب السينمائية للجيل الشاب في تونس وأشادت لمياء بالقايد قيقة بخيارات المهرجان العراقي واهتمامه بالأرشفة والمطبوعات المختصة في الفن السابع.

من جهته قال الناقد السينمائي الأردني رسمي محاسنة لـ"الصباح نيوز" أن إعلان بغداد تنظيم مهرجان سينمائي في السنة الماضية حظي بترحيب كبير مشددا على أنكل نسخة جديدة من المهرجان تدعم الحراك السينمائي في العراق ووصف رسمي محاسنة المهرجان بالحاضنة الفنية لصناع السينما العراقيين والعرب ومنصة لتبادل الخبرات والمعارف في مجال الفن السابع.

بدوره عبر المنتج المصري معتز عبد الوهاب عن إعجابه بمضامين مهرجان بغداد السينمائي وتصوراته خاصة وأن زيارته الأولى للعراق كانت من بوابة "بغداد السينمائي" حيث شارك بفيلم "أبو جودي" للمخرج عادل أحمد يحي وأكد في السياق أن المواعيد السينمائية في العراق وان كانت قليلة على مستوى العدد إلا أنها محفز فني حيوي لتطوير صناعة السينما في هذا البلد الثري حضاريا وثقافيا.

أمّا المخرجة العراقية خيرية المنصور وهي أول صانعة أفلام في تاريخ السينما العراقية وتم تكريمها في حفل اختتام النسخة الثانية من "بغداد السينمائي" فاعتبرت المهرجان في لقائها مع "الصباح نيوز" حدث كبير ومن الجميل وفقا لقولها تنظيم فعاليات سينمائية في العراق للتبادل واللقاء والتطوير خاصة وأنها من السينمائيين المقيمين خارج بلادها لذلك العودة للوطن في موعد سينمائي جمع العائلة السينمائية العراقية والعربية أسعدها آملة أن يقع العمل أكثر على هذا المنجز السينمائي وتجديده ليتماشى مع الخارطة السينمائية الدولية.

نجلاء قموع

صناع السينما العرب يتحدثون عن خيارات مهرجان بغداد السينمائي

شهدت الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي (من 15 إلى 21 سبتمبر الحالي) حضور عدد كبير من الفاعلين في المشهد السينمائي العربي من مخرجين وفنانين ونقاد ورصدت "الصباح نيوز" آراء مجموعة من ضيوف المهرجان العراقي وفي السياق كشفت عضو لجنة التحكيم الممثلة التونسية وحيدة الدريدي أن الأعمال السينمائية المشاركة تعكس ثراء على مستوى الأفكار والقضايا مع تفاوت نسبي في جمالياتها لذلك اتخذت لجنة التحكيم بموافقة إدارة المهرجان قرار منح جوائز تقديرية لثلاثة من صناع الأفلام الشباب.

وعبرت وحيدة الدريدي في حديثها لـ"الصباح نيوز" عن اعتزازها بالمشاركة في مهرجان بغداد السينمائي في أول زيارة لها للعراق بلد الحضارات والثقافة وفقا لقولها. وسجلت سينما التحريك حضورا خاصا بالدورة الثانية في مهرجان بغداد السينمائي وحرص رئيس المهرجان ونقابة الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي على تأكيد دعم هذا النوع من الأفلام مثمنا المستوى الفني والتقني لفيلم التحريك الطويل "القناني المسحورة" للمخرج أنس الموسوي الحائز على الجائزة الخاصة في مسابقة أفلام التحريك. وكشف جبار جودي أن هذا الفيلم هو أول عمل عراقي منذ أربعين سنة يصنع بأيدي عراقية مائة بالمائة. وعرف مهرجان بغداد السينمائي على امتداد فعالياته توقيع لكتب المتخصصة من بينها كتاب عن سينما البلد ضيف شرف تونس وكان بعنوان "الكاميرا شاهدة .. أجيال ما بعد الثورة" للدكتورة المتخصصة في السينما والعلوم السمعية البصرية لمياء بالقايد قيقة والتي أوضحت لـ"الصباح نيوز" أن مضامين كتابها كان بالتنسيق مع مهرجان بغداد السينمائي لتسليط الضوء على التجارب السينمائية للجيل الشاب في تونس وأشادت لمياء بالقايد قيقة بخيارات المهرجان العراقي واهتمامه بالأرشفة والمطبوعات المختصة في الفن السابع.

من جهته قال الناقد السينمائي الأردني رسمي محاسنة لـ"الصباح نيوز" أن إعلان بغداد تنظيم مهرجان سينمائي في السنة الماضية حظي بترحيب كبير مشددا على أنكل نسخة جديدة من المهرجان تدعم الحراك السينمائي في العراق ووصف رسمي محاسنة المهرجان بالحاضنة الفنية لصناع السينما العراقيين والعرب ومنصة لتبادل الخبرات والمعارف في مجال الفن السابع.

بدوره عبر المنتج المصري معتز عبد الوهاب عن إعجابه بمضامين مهرجان بغداد السينمائي وتصوراته خاصة وأن زيارته الأولى للعراق كانت من بوابة "بغداد السينمائي" حيث شارك بفيلم "أبو جودي" للمخرج عادل أحمد يحي وأكد في السياق أن المواعيد السينمائية في العراق وان كانت قليلة على مستوى العدد إلا أنها محفز فني حيوي لتطوير صناعة السينما في هذا البلد الثري حضاريا وثقافيا.

أمّا المخرجة العراقية خيرية المنصور وهي أول صانعة أفلام في تاريخ السينما العراقية وتم تكريمها في حفل اختتام النسخة الثانية من "بغداد السينمائي" فاعتبرت المهرجان في لقائها مع "الصباح نيوز" حدث كبير ومن الجميل وفقا لقولها تنظيم فعاليات سينمائية في العراق للتبادل واللقاء والتطوير خاصة وأنها من السينمائيين المقيمين خارج بلادها لذلك العودة للوطن في موعد سينمائي جمع العائلة السينمائية العراقية والعربية أسعدها آملة أن يقع العمل أكثر على هذا المنجز السينمائي وتجديده ليتماشى مع الخارطة السينمائية الدولية.

نجلاء قموع