من مبعوثة دار الصباح الى اسطنبول عبير الطرابلسي
قال، اليوم، نائب وزير التجارة التركي "اوزعور فولكان أغار" ان بلاده تعتبر من أكبر المناطق الصناعية والتجارية وقد استطاعت أن تحقق نتائج متقدمة في الإنتاج الزراعي وفقا لمعايير دولية.
وأضاف في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال ملتقى التعاون الاقتصادي التركي العربي الثاني والعشرون والذي تنظمه جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية "تراب اكسبو" أن تركيا تتعامل مع 22 دولة عربية، مشددا على ضرورة مجابهة المُتغيرات الاقتصادية العالمية التي انطلقت اساسا منذ ازمة كوفيد_19 مع العمل على تحقيق الاستفادة المثلى من الاتفاقيات التجارية.
وأشار إلى أن لتركيا برامج تعاون في المجال الزراعي مع عدة دول عربية بينها تونس والجزائر.
ومن جانبه، اكد القنصل الشرفي لتونس ورئيس جمعية "تراب اكسبو" صبوحي عطار أهمية التعاون بين البلدان العربية والتركية مُتعهدا بان تكون "تراب اكسبو" داعمة دائما للمشاريع الاستثمارية.
كما أعلن تنظيم "يوم تونس" غدا الخميس بإشراف وزيرة التجارة وتنمية الصادرات كلثوم بن رجب، وذلك احتفاء بتونس.
إزالة المعوقات والتحديات
اما رئيس الاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين المنضوي تحت مجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية ممدوح الرفاعي، فأكد أن من بين اهم أهداف الاتحاد العمل على تقديم الدعم الفني اللازم للدول العربية ونشر الوعي وبناء قدرات التعامل الاقتصادي مع "الجمارك" والهيئات ذات العلاقة مثل هيئة الدواء والغذاء وهيئة المواصفات للمقاييس العربية.. والعمل على إزالة المعوقات والتحديات التي تواجه الإدارة الجمركية مع تقليص زمن الإفراج عن البضائع.
كما أكد أن تركيا شريك استراتيجي للدول العربية في مختلف المجالات الاقتصادية، مشيرا إلى أن هذا الملتقى يعدّ فرصة للتأكيد على أهمية التعاون الاقتصادي التركي العربي وعلى الفرص المتاحة لترفيع حجم التعاون والتجارة فيما بينها.
العلاقات التركية العربية يجب أن تستمر
من جهته، افاد سفير العراق بانقرة ماجد اللجماوي أن العلاقات التركية العربية يجب أن تستمر، قائلا أن حجم المبادلات التجارية بين تركيا والدول العربية بلغ أكثر من 72 مليار دولار سنة 2023، دون احتساب النفط ومشتقاته الذي تستورده تركيا من عدد من الدول العربية إضافة الى وجود استثمارات عربية بتركيا مباشرة وغير مباشرة.
هذا وانتظم، على هامش اليوم الافتتاحي اليوم، ندوة حول واقع الاستثمار في الدول العربية، إذ أجمع الحضور على التأثر بجائحة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية ما تطلب التحرك العاجل من أجل بحث الحلول الذاتية عبر احداث صناعات غذائية ودوائية وهو ما انطلقت فيه فعليا عدد من الدول.