في محيط معهد نهج مارسيليا أولياء من الملفت أنهم من مختلف الأجناس من الإناث والذكور وحتى من مختلف الأعمار، البعض منهم انتشر في المقاهي والبعض الآخر خيّر الوقوف يسنده الجدار، جميعهم لديهم هاجس واحد لا غير اليوم الاربعاء 5 جوان 2024، وهو مرافقة أبنائهم إلى المعهد خلال أول يوم من أيام إمتحانات الباكالوريا في دورتها الرئيسية.
جميع التلاميذ بمختلف الشعب في أقسامهم مشغولون باجتياز إمتحان الفلسفة، بينما هناك أولياء في الشارع مشغولون هم أيضا ويحملون داخلهم شواغل لعلّ أبرزها أن يكون الإمتحان سهلا وفي المتناول.
بعض الأولياء قدموا لتقديم الدعم المعنوي وشحذ المعنويات وتخفيف الضغط النفسي عن فلذات أكبادهم، وآخرون يحملون قوارير صغيرة من الماء البارد أو علب عصير أو بسكويت، يريدون تزويد أبنائهم بها.
الولية بسمة تقول أنها قدمت من أجل دعم ابنتها معنويا حتى لا تشعر أنها لوحدها.
ولية أخرى أوضحت أنها لم تأت بيد خاوية بل جاءت محملة بقارورة ماء لابنتها من شعبة الاقتصاد والتصرّف.
من جانبه أفاد الولي سعيد بن زايد أن هدفه من القدوم والبقاء لساعات أمام المعهد في انتظار ابنته تشجيعها، وأن تشعر بالراحة النفسية.
ولية قالت أن سببين دفعاها إلى المجيء منذ الصباح وانتظار مغادرة ابنتها شعبة آداب المعهد هو دعمها، والغرض الثاني يتمثل في أن لديها ذكريات جميلة مع الباكالوريا على خلفية أن هذه الأجواء تعيد إلى مخيلتها مثل هذه الذكريات وما يصاحبها من شجن كبير، ما جعلها لا تتردّد في أن تكون إلى جانب التلاميذ ومعهم في هذه الأيام المهمة في مسيرتهم الدراسية.
درصاف اللموشي
في محيط معهد نهج مارسيليا أولياء من الملفت أنهم من مختلف الأجناس من الإناث والذكور وحتى من مختلف الأعمار، البعض منهم انتشر في المقاهي والبعض الآخر خيّر الوقوف يسنده الجدار، جميعهم لديهم هاجس واحد لا غير اليوم الاربعاء 5 جوان 2024، وهو مرافقة أبنائهم إلى المعهد خلال أول يوم من أيام إمتحانات الباكالوريا في دورتها الرئيسية.
جميع التلاميذ بمختلف الشعب في أقسامهم مشغولون باجتياز إمتحان الفلسفة، بينما هناك أولياء في الشارع مشغولون هم أيضا ويحملون داخلهم شواغل لعلّ أبرزها أن يكون الإمتحان سهلا وفي المتناول.
بعض الأولياء قدموا لتقديم الدعم المعنوي وشحذ المعنويات وتخفيف الضغط النفسي عن فلذات أكبادهم، وآخرون يحملون قوارير صغيرة من الماء البارد أو علب عصير أو بسكويت، يريدون تزويد أبنائهم بها.
الولية بسمة تقول أنها قدمت من أجل دعم ابنتها معنويا حتى لا تشعر أنها لوحدها.
ولية أخرى أوضحت أنها لم تأت بيد خاوية بل جاءت محملة بقارورة ماء لابنتها من شعبة الاقتصاد والتصرّف.
من جانبه أفاد الولي سعيد بن زايد أن هدفه من القدوم والبقاء لساعات أمام المعهد في انتظار ابنته تشجيعها، وأن تشعر بالراحة النفسية.
ولية قالت أن سببين دفعاها إلى المجيء منذ الصباح وانتظار مغادرة ابنتها شعبة آداب المعهد هو دعمها، والغرض الثاني يتمثل في أن لديها ذكريات جميلة مع الباكالوريا على خلفية أن هذه الأجواء تعيد إلى مخيلتها مثل هذه الذكريات وما يصاحبها من شجن كبير، ما جعلها لا تتردّد في أن تكون إلى جانب التلاميذ ومعهم في هذه الأيام المهمة في مسيرتهم الدراسية.