إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أي ارتباط بين الرجات الأرضية المتواترة بسيدي بوزيد وقفصة والقيروان؟ ..كاهية مدير الجيوفيزياء بمعهد الرصد الجوي يجيب "الصباح نيوز"

تم في الأيام الأخيرة تسجيل 3 رجات أرضية، وهي رجات أرضية غير بعيدة جغرافيا عن بعضها البعض، وحتى زمنيا.

وسجلت محطات رصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي رجة أرضية اليوم الاثنين، 29 جانفي 2024، علـى الساعـة 05 و44 دقيقة (بالتوقيت المحلي)، وبلغت قوة الرجة 3.2 درجة علـى سلـم ريشتـر بالمركز الذي حـدد حسب التحاليل الأولية بــ 34.47 درجة خط عرض و بــ 9.88 درجة خط طـول، وذلك 12 كلم جنوب شرق المزونة من ولاية سيدي بوزيد.

وقبلها بيومين، أي يوم السبت 27 جانفي 2024، تم تسجيل على الساعة 22 و14 دقيقة رجة أرضية بلغت قوتها 3.5 درجة على سلم ريشتر وحدد مركزها حسب التحاليل الأولية جنوب غرب مدينة القطار من ولاية قفصة.

ويوم الأربعاء 24 جانفي 2024 ، تم تسجيل  رجة أرضية على الساعة 00 و 42 دقيقة، وبلغت قوتها 3.5 درجات على سلم ريشتر، وحدد مركز الزلزال حسب التحاليل الأوّلية ب 35.77 درجة خط عرض و ب 9.98 درجة خط طول، وذلك 13.4 كلم شمال غرب ولاية القيروان الشمالية.

وفي هذا الصدد، قال خير الدين العطافي كاهية مدير الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن الحركة الزلزالية حركة عادية تحدث في أماكن مختلفة ولا ارتباط بين الرجات التي وقت في تونس.

وأكد العطافي أن الرجات الأرضية غير مرتبطة بالتقسيم الإداري للجهات والولايات بل بالصدوع النشطة، مشيرا إلى أن الرجة الأرضية التي حدثت في القيروان مرتبطة بنظام جيولوجي بمنبطح المنبسطة، والرجة الأرضية في سيدي بوزيد مرتبطة بنظام جيولوجي في سبخة النوال، وبالنسبة للرجة الأرضية في القطار فمرتبطة بنشاط جيولوجي في شط القطار، أي أن هناك حركية على مستوى الصدوع.

هذا ورجّح محدثنا امكانية وحيدة لوجود ارتباط بين الرجتين الأرضيتين في سيدي بوزيد والقطار من حيث وجود صدع متواصل غرب شرق يحد التضاريس الشمالية التي تحد جبال بوهدمة من السهول الموجودة في الجنوب التونسي.

وأوضح كاهية مدير الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي أن الرجات الأرضية لا تسبب عادة أضرارا فوق الأرض في صورة كانت أقل من 4 أو 4.5 درجات على سلم ريشتر، بينما جميع الرجات الأرضية التي وقعت في الفترة الأخيرة في تونس هي أقل من 4 درجات.

وذكر العطافي أنه لا يوجد في تونس واقع جيولوجي يسمح بحدوث زلازل كبيرة، مبينا أن الصفائح التكتونية المنجرة عن الحركات الجيولوجية الباطنية أو السطحية والمرتبطة بحركات الصفائح ليست قوية في تونس، كما أن الفوالق أي الشقوق والصدوع التي تكون ظاهرة على التضاريس يوجد منها القليل في تونس، والأخرى الباطنية التي لا تظهر على سطح الأرض هي متوسطة أو ضعيفة في بلادنا.

درصاف اللموشي

أي ارتباط بين الرجات الأرضية المتواترة بسيدي بوزيد وقفصة والقيروان؟ ..كاهية مدير الجيوفيزياء بمعهد الرصد الجوي يجيب "الصباح نيوز"

تم في الأيام الأخيرة تسجيل 3 رجات أرضية، وهي رجات أرضية غير بعيدة جغرافيا عن بعضها البعض، وحتى زمنيا.

وسجلت محطات رصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي رجة أرضية اليوم الاثنين، 29 جانفي 2024، علـى الساعـة 05 و44 دقيقة (بالتوقيت المحلي)، وبلغت قوة الرجة 3.2 درجة علـى سلـم ريشتـر بالمركز الذي حـدد حسب التحاليل الأولية بــ 34.47 درجة خط عرض و بــ 9.88 درجة خط طـول، وذلك 12 كلم جنوب شرق المزونة من ولاية سيدي بوزيد.

وقبلها بيومين، أي يوم السبت 27 جانفي 2024، تم تسجيل على الساعة 22 و14 دقيقة رجة أرضية بلغت قوتها 3.5 درجة على سلم ريشتر وحدد مركزها حسب التحاليل الأولية جنوب غرب مدينة القطار من ولاية قفصة.

ويوم الأربعاء 24 جانفي 2024 ، تم تسجيل  رجة أرضية على الساعة 00 و 42 دقيقة، وبلغت قوتها 3.5 درجات على سلم ريشتر، وحدد مركز الزلزال حسب التحاليل الأوّلية ب 35.77 درجة خط عرض و ب 9.98 درجة خط طول، وذلك 13.4 كلم شمال غرب ولاية القيروان الشمالية.

وفي هذا الصدد، قال خير الدين العطافي كاهية مدير الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن الحركة الزلزالية حركة عادية تحدث في أماكن مختلفة ولا ارتباط بين الرجات التي وقت في تونس.

وأكد العطافي أن الرجات الأرضية غير مرتبطة بالتقسيم الإداري للجهات والولايات بل بالصدوع النشطة، مشيرا إلى أن الرجة الأرضية التي حدثت في القيروان مرتبطة بنظام جيولوجي بمنبطح المنبسطة، والرجة الأرضية في سيدي بوزيد مرتبطة بنظام جيولوجي في سبخة النوال، وبالنسبة للرجة الأرضية في القطار فمرتبطة بنشاط جيولوجي في شط القطار، أي أن هناك حركية على مستوى الصدوع.

هذا ورجّح محدثنا امكانية وحيدة لوجود ارتباط بين الرجتين الأرضيتين في سيدي بوزيد والقطار من حيث وجود صدع متواصل غرب شرق يحد التضاريس الشمالية التي تحد جبال بوهدمة من السهول الموجودة في الجنوب التونسي.

وأوضح كاهية مدير الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي أن الرجات الأرضية لا تسبب عادة أضرارا فوق الأرض في صورة كانت أقل من 4 أو 4.5 درجات على سلم ريشتر، بينما جميع الرجات الأرضية التي وقعت في الفترة الأخيرة في تونس هي أقل من 4 درجات.

وذكر العطافي أنه لا يوجد في تونس واقع جيولوجي يسمح بحدوث زلازل كبيرة، مبينا أن الصفائح التكتونية المنجرة عن الحركات الجيولوجية الباطنية أو السطحية والمرتبطة بحركات الصفائح ليست قوية في تونس، كما أن الفوالق أي الشقوق والصدوع التي تكون ظاهرة على التضاريس يوجد منها القليل في تونس، والأخرى الباطنية التي لا تظهر على سطح الأرض هي متوسطة أو ضعيفة في بلادنا.

درصاف اللموشي