لما وصلها خبر تسوية وضعيتها المهنية وادماجها ضمن دفعة عمال الحضائر دون 45 سنة كادت تطير من الفرح لكن سعادتها تحولت الى كابوس بعد أن وجدت نفسها في دوامة وفي وضعية غريبة وعجيبة. فقد "تبخر" ملفها ولم تعثر له على أثر في أي جهة ادارية وهو ما جعلها محرومة من مرتبها ، فهي مضطرة الى مواصلة عملها لكنها لا تتحصل على مرتبها وهو ما عمق معاناتنا اكثر..وهذا ابرز ما جاء في كلام العاملة أنيسة الراجحي القاطنة بسيدي بورويس التي قالت " كنت اشتغل عاملة صنف 2 بالمندوبية الجهوية للتربية بسليانة وتمت نقلتي الى المدرسة الاعدادية بسيدي بورويس تم ادماجي ضمن الدفعة الاولى من الحضائر الجهوية
دون 45 سنة لكن ما حصل لي غريب وعجيب ذلك اني مازلت اعمل لأشهر طويلة دون مرتب . ولما سألت عن السبب لم أجد ملفي في أي جهة رغم اني قدمت كل الوثائق المطلوبة، وأملك وثائق تثبت اني كنت اشتغل بمندوبية التربية بسليانة وتمت نقلتي الى المدرسة الاعدادية بسيدي بورويس استنادا إلى قرار النقلة من المندوب الجهوي للتربية بسليانة، والغريب أن بطاقة "لاباس" وصلتني من الكنام ، لكن ملفي المهني تبخر ولم أجد له أي أثر وبقيت محرومة من مرتبي وتعمل في ظروف أكثر من صعبة.
توجهت الى مندوبيةالتربية وقابلت الكاتب العام المكلف بالموارد البشرية طرحت مشكلتي على الموظف الذي يتابع الملفات ثم توجهت الى خدمات الديوان المدرسي ولا أحد وجدت لديه معلومة حول ملفي، وحتى المندوب الجهوي للتربية بسليانة على علم بمشكلتي ، وقالوا لي يجب ان تتوجه الى رىاسة الحكومة ،وحتى معتمد بورويس قابلته حول وضعيتي لكن لا أحد أمكنه أن يفعل شيئا عنده , كما شرحت وضعيتي للنائب في البرلمان عن سيدي بورويس رشدي الرويسي ولم يمكنني من أي معلومة.
اليوم ظروفي اكثر من صعبة، عائلتي تتكون من ستة أفراد وزوجي عاطل عن العمل وانا اعيش على وجه الكراء ولدي إبن مريض بالاعصاب يباشر عند طبيب خاص ويحتاج ادوية باهظة، وأصبحت عاجزة على توفير ادنى الضروريات
لأبنائي وبصدد خلاص قرضين الاول من الامتياز والأخر من أندا . ورغم ظروفي الصعبة مازلت أبذل كل جهودي و أتقن عملي وأنا في جزيرة شديدة. ولا اعرف هل سأتقاضى راتبي ام لا ذلك اني إذا بقيت في المنزل سيطبق علي القانون باعتبار اني موظفة بوزارة التربية وإذا ذهبت للعمل ضاعت عائلتي وانا في وضع كارثي .
وهنا أناشد كل الأطراف المسؤولة بمساعدتي على تسوية وضعيتي المعنية لانه لا يعقل أن تتم تسوية وضعيتي وأنا أواصل عملي بينما لا أتقاضى مرتبي. والى متى سأبقى على هذه الحال والوضعية الصعبة لاني أم اعد تتحمل مزيد من المعاناة."
لما وصلها خبر تسوية وضعيتها المهنية وادماجها ضمن دفعة عمال الحضائر دون 45 سنة كادت تطير من الفرح لكن سعادتها تحولت الى كابوس بعد أن وجدت نفسها في دوامة وفي وضعية غريبة وعجيبة. فقد "تبخر" ملفها ولم تعثر له على أثر في أي جهة ادارية وهو ما جعلها محرومة من مرتبها ، فهي مضطرة الى مواصلة عملها لكنها لا تتحصل على مرتبها وهو ما عمق معاناتنا اكثر..وهذا ابرز ما جاء في كلام العاملة أنيسة الراجحي القاطنة بسيدي بورويس التي قالت " كنت اشتغل عاملة صنف 2 بالمندوبية الجهوية للتربية بسليانة وتمت نقلتي الى المدرسة الاعدادية بسيدي بورويس تم ادماجي ضمن الدفعة الاولى من الحضائر الجهوية
دون 45 سنة لكن ما حصل لي غريب وعجيب ذلك اني مازلت اعمل لأشهر طويلة دون مرتب . ولما سألت عن السبب لم أجد ملفي في أي جهة رغم اني قدمت كل الوثائق المطلوبة، وأملك وثائق تثبت اني كنت اشتغل بمندوبية التربية بسليانة وتمت نقلتي الى المدرسة الاعدادية بسيدي بورويس استنادا إلى قرار النقلة من المندوب الجهوي للتربية بسليانة، والغريب أن بطاقة "لاباس" وصلتني من الكنام ، لكن ملفي المهني تبخر ولم أجد له أي أثر وبقيت محرومة من مرتبي وتعمل في ظروف أكثر من صعبة.
توجهت الى مندوبيةالتربية وقابلت الكاتب العام المكلف بالموارد البشرية طرحت مشكلتي على الموظف الذي يتابع الملفات ثم توجهت الى خدمات الديوان المدرسي ولا أحد وجدت لديه معلومة حول ملفي، وحتى المندوب الجهوي للتربية بسليانة على علم بمشكلتي ، وقالوا لي يجب ان تتوجه الى رىاسة الحكومة ،وحتى معتمد بورويس قابلته حول وضعيتي لكن لا أحد أمكنه أن يفعل شيئا عنده , كما شرحت وضعيتي للنائب في البرلمان عن سيدي بورويس رشدي الرويسي ولم يمكنني من أي معلومة.
اليوم ظروفي اكثر من صعبة، عائلتي تتكون من ستة أفراد وزوجي عاطل عن العمل وانا اعيش على وجه الكراء ولدي إبن مريض بالاعصاب يباشر عند طبيب خاص ويحتاج ادوية باهظة، وأصبحت عاجزة على توفير ادنى الضروريات
لأبنائي وبصدد خلاص قرضين الاول من الامتياز والأخر من أندا . ورغم ظروفي الصعبة مازلت أبذل كل جهودي و أتقن عملي وأنا في جزيرة شديدة. ولا اعرف هل سأتقاضى راتبي ام لا ذلك اني إذا بقيت في المنزل سيطبق علي القانون باعتبار اني موظفة بوزارة التربية وإذا ذهبت للعمل ضاعت عائلتي وانا في وضع كارثي .
وهنا أناشد كل الأطراف المسؤولة بمساعدتي على تسوية وضعيتي المعنية لانه لا يعقل أن تتم تسوية وضعيتي وأنا أواصل عملي بينما لا أتقاضى مرتبي. والى متى سأبقى على هذه الحال والوضعية الصعبة لاني أم اعد تتحمل مزيد من المعاناة."