إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في الذكرى 7 لاغتياله/ شقيق الشهيد محمد الزواري لـ"الصباح نيوز": "شعرنا بفخر واعتزاز خلال "طو..فان الا.قصى"

تمر يوم الجمعة المقبل الموافق لـ15 ديسمبر الجاري الذكرى السابعة لاغتيال الشهيد محمد الزواري في 15 ديسمبر 2016 بصفاقس، في هذا السياق أكد شقيقه رضوان الزواري في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن العائلة شعرت بالفخر والاعتزاز في بداية عملية طوفان الاقصى خاصة ان بداية العملية تخللتها استغلال مسيرات شقيقه محمد الزواري .

وقال "نشعر بفخر حيث كانت لشقيقي مساهمة في طوفان الاقصى رغم كونه لم يكن على قيد الحياة"

وبين الزواري أن كتائب القسام تمتلك اثنين من الاسلحة الاول اسمه صاروخ 105 ياسين كنية للشيخ ياسين مؤسس حركة حماس والثاني طائرات محمد الزواري التي أتت بنقلة نوعية واستراتيجية في سلاح المقاومة الفلسطينية ، وهي طائرات متعددة منها الانتحارية والتجسس والتي لها قدرة فائقة على اختراق مواقع العدو.

وبخصوص قضية شقيقه محمد الزواري شدد محدثنا على أنه تم التلاعب بها سياسيا وقضائيا وامنيا وحتى اعلاميا، قائلا "ابسط حاجة أنه تم عزل القاضي المكلف بالقضية من قبل المجلس الاعلى للقضاء وظلت لـ 5 سنوات بدون قاض كما تم ايضا اتلاف وثائق القضية وايضا اطلاق سراح المتهمين ما يشكل تهاونا كبيرا" وفق تعبيره.

واضاف محدثنا بالقول "لتنتهي الايام الفارطة بمهزلة كبيرة خاصة بعد صدور قرار ختم البحث والقيام بعملية التعقيب حيث توجه عدل الاشهاد المكلف من طرف المحامي من اجل تقديم مستندات القضية للمتهمين فاستعصى ذلك ليتم اعلامه أنه لم يقع تنفيذ بطاقات الايداع بالسجن ضد التونسيين الثلاثة والصادرة منذ مطلع فيفري الفارط" مرجحا امكانية تهريب هؤلاء.

وشدد محدثنا على وجود عديد الخروقات السياسية والقضائية التي شابت القضية والى الآن لا وجود لأي موقوف على ذمة القضية ليوجه نداء لرئيس الجمهورية قيس سعيد من أجل اعادة الابحاث من جديد فضلا عن تفعيل ما وصلت اليه هيئة الدفاع من طلبات من بينها سماع سياسيين وامنيين والادلاء بشهاداتهم وكذلك توجيه التهمة بصفة رسمية للموساد الاسرائيلي ورئيس الحكومة في ذلك الوقت.

يشار الى أن محمد الزواري هو مهندس تونسي، ولد بمدينة صفاقس وكان عضوا في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية، وأشرف على مشروع تطوير صناعة الطائرات بدون طيار في وحدة التصنيع في كتائب القسام، والتي أطلق عليها اسم أبابيل1

واغتيل محمد الزواري في 15 ديسمبر 2016، في الوقت الذي كان يستعد فيه لتشغيل سيارته، حيث قامت شاحنة صغيرة باعتراض طريقه بينما بدأ شخصان آخران بإطلاق النار عليه بـ20 رصاصة استقرت ثمانية منها فيه كان من بينها ثلاثة رصاصات قاتلة على مستوى الصدر والرأس.

سعيدة الميساوي

في الذكرى 7 لاغتياله/  شقيق الشهيد محمد الزواري لـ"الصباح نيوز":  "شعرنا بفخر واعتزاز خلال "طو..فان الا.قصى"

تمر يوم الجمعة المقبل الموافق لـ15 ديسمبر الجاري الذكرى السابعة لاغتيال الشهيد محمد الزواري في 15 ديسمبر 2016 بصفاقس، في هذا السياق أكد شقيقه رضوان الزواري في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن العائلة شعرت بالفخر والاعتزاز في بداية عملية طوفان الاقصى خاصة ان بداية العملية تخللتها استغلال مسيرات شقيقه محمد الزواري .

وقال "نشعر بفخر حيث كانت لشقيقي مساهمة في طوفان الاقصى رغم كونه لم يكن على قيد الحياة"

وبين الزواري أن كتائب القسام تمتلك اثنين من الاسلحة الاول اسمه صاروخ 105 ياسين كنية للشيخ ياسين مؤسس حركة حماس والثاني طائرات محمد الزواري التي أتت بنقلة نوعية واستراتيجية في سلاح المقاومة الفلسطينية ، وهي طائرات متعددة منها الانتحارية والتجسس والتي لها قدرة فائقة على اختراق مواقع العدو.

وبخصوص قضية شقيقه محمد الزواري شدد محدثنا على أنه تم التلاعب بها سياسيا وقضائيا وامنيا وحتى اعلاميا، قائلا "ابسط حاجة أنه تم عزل القاضي المكلف بالقضية من قبل المجلس الاعلى للقضاء وظلت لـ 5 سنوات بدون قاض كما تم ايضا اتلاف وثائق القضية وايضا اطلاق سراح المتهمين ما يشكل تهاونا كبيرا" وفق تعبيره.

واضاف محدثنا بالقول "لتنتهي الايام الفارطة بمهزلة كبيرة خاصة بعد صدور قرار ختم البحث والقيام بعملية التعقيب حيث توجه عدل الاشهاد المكلف من طرف المحامي من اجل تقديم مستندات القضية للمتهمين فاستعصى ذلك ليتم اعلامه أنه لم يقع تنفيذ بطاقات الايداع بالسجن ضد التونسيين الثلاثة والصادرة منذ مطلع فيفري الفارط" مرجحا امكانية تهريب هؤلاء.

وشدد محدثنا على وجود عديد الخروقات السياسية والقضائية التي شابت القضية والى الآن لا وجود لأي موقوف على ذمة القضية ليوجه نداء لرئيس الجمهورية قيس سعيد من أجل اعادة الابحاث من جديد فضلا عن تفعيل ما وصلت اليه هيئة الدفاع من طلبات من بينها سماع سياسيين وامنيين والادلاء بشهاداتهم وكذلك توجيه التهمة بصفة رسمية للموساد الاسرائيلي ورئيس الحكومة في ذلك الوقت.

يشار الى أن محمد الزواري هو مهندس تونسي، ولد بمدينة صفاقس وكان عضوا في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية، وأشرف على مشروع تطوير صناعة الطائرات بدون طيار في وحدة التصنيع في كتائب القسام، والتي أطلق عليها اسم أبابيل1

واغتيل محمد الزواري في 15 ديسمبر 2016، في الوقت الذي كان يستعد فيه لتشغيل سيارته، حيث قامت شاحنة صغيرة باعتراض طريقه بينما بدأ شخصان آخران بإطلاق النار عليه بـ20 رصاصة استقرت ثمانية منها فيه كان من بينها ثلاثة رصاصات قاتلة على مستوى الصدر والرأس.

سعيدة الميساوي