إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير الخارجية يدعو الدول الأعضاء في المنظمة الفرنكوفونية إلى تعزيز التعاون لإسترجاع الأموال المنهوبة

 في إطار ترؤّسه للدورة الرابعة والأربعين للندوة الوزارية للفرنكوفونية التي تنعقد يومي 4 و 5 نوفمبر الجاري بالعاصمة الكامرونية ياوندي، ألقى  نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، صباح اليوم كلمة تطرّق خلالها لأبرز مخرجات قمة جربة للفرنكوفونية (نوفمبر 2022)، ولاسيما إعلان جربة واعتماد الإطار الاستراتيجي للفرنكوفونية 2023- و2030 واللائحة المتعلقة بوضعيات الأزمات والخروج منها وتعزيز السلم في الفضاء الفرنكوفوني. كما أشاد بمستوى الحضور على مستوى قمّة جربة.
 
وفي مداخلته بخصوص شعار الدورة الرابعة والأربعين للندوة الوزارية للفرنكوفونية " الحوكمة الرشيدة: ضمانة للإستقرار السياسي والإقتصادي والثقافي للمواطنين الفرنكوفونيين" أكّد الوزير على أهمية الحوكمة الرشيدة بإعتبارها أحد مقومات الديمقراطية العادلة وأحد العوامل الأساسية للتنمية الاقتصادية والإندماج الاجتماعي. وفي هذا السياق، عرّج الوزير على التجربة التونسية في مجال الحوكمة الرشيدة وإلتزام الدولة التونسية بتطبيقها في مختلف مستويات تسيير الشأن العام، مُشددا على أن تونس مُلتزمة بمكافحة الفساد كأحد أبرز مظاهر الحوكمة الرشيدة وأحد العوامل الأساسية في تعزيز الديمقراطية.
كما جدّد الوزير دعوته لعدد من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية إلى تعزيز التعاون مع بقية الدول في مسألة إسترجاع الأموال المنهوبة وغسيل الأموال، مؤكّدا على أهمية هذه المسألة ودورها المحوري في تعزيز التعاون والثقة بين مختلف الدول والنهوض بالحوكمة الرشيدة في الفضاء الفرنكوفوني.
 
وتجدر الإشارة الى أنّ تونس بصفتها رئيسة الندوة الوزارية، بادرت بإدراج نقطة في الإعلان النهائي لياوندي، وذلك انسجاما مع روح إعلان جربة والقيم التي تجسدها الفرنكوفونية واعتبارا لتفاقم خطورة الوضع في منطقة الشرق الأوسط، تناشد كافة الفاعلين المعنيّين بمزيد التحرّك من أجل وقف جميع أشكال العنف ضد السّكان المدنيين والحفاظ على الأرواح البشرية.
وزير الخارجية يدعو الدول الأعضاء في المنظمة الفرنكوفونية إلى تعزيز التعاون لإسترجاع الأموال المنهوبة
 في إطار ترؤّسه للدورة الرابعة والأربعين للندوة الوزارية للفرنكوفونية التي تنعقد يومي 4 و 5 نوفمبر الجاري بالعاصمة الكامرونية ياوندي، ألقى  نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، صباح اليوم كلمة تطرّق خلالها لأبرز مخرجات قمة جربة للفرنكوفونية (نوفمبر 2022)، ولاسيما إعلان جربة واعتماد الإطار الاستراتيجي للفرنكوفونية 2023- و2030 واللائحة المتعلقة بوضعيات الأزمات والخروج منها وتعزيز السلم في الفضاء الفرنكوفوني. كما أشاد بمستوى الحضور على مستوى قمّة جربة.
 
وفي مداخلته بخصوص شعار الدورة الرابعة والأربعين للندوة الوزارية للفرنكوفونية " الحوكمة الرشيدة: ضمانة للإستقرار السياسي والإقتصادي والثقافي للمواطنين الفرنكوفونيين" أكّد الوزير على أهمية الحوكمة الرشيدة بإعتبارها أحد مقومات الديمقراطية العادلة وأحد العوامل الأساسية للتنمية الاقتصادية والإندماج الاجتماعي. وفي هذا السياق، عرّج الوزير على التجربة التونسية في مجال الحوكمة الرشيدة وإلتزام الدولة التونسية بتطبيقها في مختلف مستويات تسيير الشأن العام، مُشددا على أن تونس مُلتزمة بمكافحة الفساد كأحد أبرز مظاهر الحوكمة الرشيدة وأحد العوامل الأساسية في تعزيز الديمقراطية.
كما جدّد الوزير دعوته لعدد من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية إلى تعزيز التعاون مع بقية الدول في مسألة إسترجاع الأموال المنهوبة وغسيل الأموال، مؤكّدا على أهمية هذه المسألة ودورها المحوري في تعزيز التعاون والثقة بين مختلف الدول والنهوض بالحوكمة الرشيدة في الفضاء الفرنكوفوني.
 
وتجدر الإشارة الى أنّ تونس بصفتها رئيسة الندوة الوزارية، بادرت بإدراج نقطة في الإعلان النهائي لياوندي، وذلك انسجاما مع روح إعلان جربة والقيم التي تجسدها الفرنكوفونية واعتبارا لتفاقم خطورة الوضع في منطقة الشرق الأوسط، تناشد كافة الفاعلين المعنيّين بمزيد التحرّك من أجل وقف جميع أشكال العنف ضد السّكان المدنيين والحفاظ على الأرواح البشرية.