إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مديرة اليقظة الصحية لـ"الصباح نيوز": ظهور اصابات بحمى غرب النيل في 7 ولايات..حالة وفاة وامكانية تسجيل إصابات في مناطق أخرى

لايزال فيروس حمى غرب النيل يثير قلق-بلغ مرحلة الهلع -  في صفوف المواطنين ، وذلك منذ تسجيل الحالات الأولى، بالنظر إلى خطورته إذ قد تتعكّر الحالات الصحية للمصاب.

ولم يظهر هذا الفيروس فقط في ولاية توزر بل شمل ولايات أخرى، مما يجعل التساؤلات مشروعة ومنطقية بخصوص فرضية وصوله إلى جهات ومناطق أخرى.

وفي هذا الصدد، أفادت مديرة اليقظة الصحية بالمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة سهى بوقاطف "الصباح نيوز"  أنه إلى غاية يوم 31 أكتوبر تم تسجيل 10 حالات بحمى غرب النيل من ضمن 141 حالة يشتبه باصابتها بالفيروس، وذلك في كل من ولايات توزر وقابس وسوسة والمنستير والكاف وجندوبة صفاقس، أي في سبع ولايات.

وأضافت محدثتنا أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة بالفيروس وذلك في ولاية توزر، من بين الحالات التي تم تأكيد اصابتها.

وذكرت مديرة اليقظة الصحية بالمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة سهى بوقاطف أن معدل انتشار حمى غرب النيل في تونس يعتبر ضعيفا لسنة 2023 على خلفية أن العوامل المناخية غير مناسبة لتكاثر البعوض، وبالنظر إلى استمرار ارتفاع درجات الحرارة.

وبخصوص امكانية ظهور الفيروس في ولايات جديدة أخرى غير الولايات التي تم فيها تسجيل عدد من الحالات، أفادت أنه في الوقت الحالي تعد العوامل المناخية غير ملائمة لتكاثر البعوض لغياب التساقطات والأمطار وعدم انخفاض درجات الحرارة، فإن هذا لا ينفي إمكانية تسجيل حالات جديدة في مناطق أخرى في الأيام القادمة لكن تبقى حالات ضعيفة وعددها غير كبير  بالنسبة السنة الحالية.

هذا وأكدت بوقاطف أن الفيروس لا ينتقل من انسان إلى آخر، بل عن طريق البعوض، مشيرة إلى أنه هذا العام لا يوجد تكاثر كبير للبعوض ومع ذلك العدد المسجل للحالات ضعيف، لافتة إلى أنه منذ التفطن إلى أول حالة تم تكثيف عمليات مقاومة الحشرات في كل الجهات وخاصة في ولاية توزر، كما تم تعزيز المراقبة الصحية والإبلاغ عن كل حالة مشتبه باصابتها، كما وقع تدخلت الفرق الجهوية للصحة بهدف القيام بجرد لكل مخابئ البعوض وتحسيس مختلف المواطنين بالطرق الذاتية للمقاومة كما وقع تكثيف حملات المقاومة مع كل القطاعات المتداخلة على غرار وزارة الداخلية والبلديات ووزارة التجهيز والديوان الوطني للتطهير ووزارة الصحة ووزارة الفلاحة.

وفيما يتعلّق بالعلامات التي يمكن أن تظهر على المصاب أوضحت بوقاطف أنه في الأغلب لا تظهر أعراض ويمكن أن يصاب الشخص دون أي أعراض ودون حتى أن يتفطن المريض إلى اصابته، مشيرة إلى أنه بالإمكان أن تظهر علامات خفيفة من بين 15 بالمائة من الحالات، على غرار ارتفاع درجات الحرارة وآلام وأوجاع في الرأس والمفاصل أو طفح جلدي، على أنه أقل من 1 بالمائة من الحالات  خطيرة كالتهاب السحايا والتهاب الدماغ.

درصاف اللموشي

مديرة اليقظة الصحية لـ"الصباح نيوز": ظهور اصابات بحمى غرب النيل في 7 ولايات..حالة وفاة  وامكانية تسجيل إصابات في مناطق أخرى

لايزال فيروس حمى غرب النيل يثير قلق-بلغ مرحلة الهلع -  في صفوف المواطنين ، وذلك منذ تسجيل الحالات الأولى، بالنظر إلى خطورته إذ قد تتعكّر الحالات الصحية للمصاب.

ولم يظهر هذا الفيروس فقط في ولاية توزر بل شمل ولايات أخرى، مما يجعل التساؤلات مشروعة ومنطقية بخصوص فرضية وصوله إلى جهات ومناطق أخرى.

وفي هذا الصدد، أفادت مديرة اليقظة الصحية بالمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة سهى بوقاطف "الصباح نيوز"  أنه إلى غاية يوم 31 أكتوبر تم تسجيل 10 حالات بحمى غرب النيل من ضمن 141 حالة يشتبه باصابتها بالفيروس، وذلك في كل من ولايات توزر وقابس وسوسة والمنستير والكاف وجندوبة صفاقس، أي في سبع ولايات.

وأضافت محدثتنا أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة بالفيروس وذلك في ولاية توزر، من بين الحالات التي تم تأكيد اصابتها.

وذكرت مديرة اليقظة الصحية بالمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة سهى بوقاطف أن معدل انتشار حمى غرب النيل في تونس يعتبر ضعيفا لسنة 2023 على خلفية أن العوامل المناخية غير مناسبة لتكاثر البعوض، وبالنظر إلى استمرار ارتفاع درجات الحرارة.

وبخصوص امكانية ظهور الفيروس في ولايات جديدة أخرى غير الولايات التي تم فيها تسجيل عدد من الحالات، أفادت أنه في الوقت الحالي تعد العوامل المناخية غير ملائمة لتكاثر البعوض لغياب التساقطات والأمطار وعدم انخفاض درجات الحرارة، فإن هذا لا ينفي إمكانية تسجيل حالات جديدة في مناطق أخرى في الأيام القادمة لكن تبقى حالات ضعيفة وعددها غير كبير  بالنسبة السنة الحالية.

هذا وأكدت بوقاطف أن الفيروس لا ينتقل من انسان إلى آخر، بل عن طريق البعوض، مشيرة إلى أنه هذا العام لا يوجد تكاثر كبير للبعوض ومع ذلك العدد المسجل للحالات ضعيف، لافتة إلى أنه منذ التفطن إلى أول حالة تم تكثيف عمليات مقاومة الحشرات في كل الجهات وخاصة في ولاية توزر، كما تم تعزيز المراقبة الصحية والإبلاغ عن كل حالة مشتبه باصابتها، كما وقع تدخلت الفرق الجهوية للصحة بهدف القيام بجرد لكل مخابئ البعوض وتحسيس مختلف المواطنين بالطرق الذاتية للمقاومة كما وقع تكثيف حملات المقاومة مع كل القطاعات المتداخلة على غرار وزارة الداخلية والبلديات ووزارة التجهيز والديوان الوطني للتطهير ووزارة الصحة ووزارة الفلاحة.

وفيما يتعلّق بالعلامات التي يمكن أن تظهر على المصاب أوضحت بوقاطف أنه في الأغلب لا تظهر أعراض ويمكن أن يصاب الشخص دون أي أعراض ودون حتى أن يتفطن المريض إلى اصابته، مشيرة إلى أنه بالإمكان أن تظهر علامات خفيفة من بين 15 بالمائة من الحالات، على غرار ارتفاع درجات الحرارة وآلام وأوجاع في الرأس والمفاصل أو طفح جلدي، على أنه أقل من 1 بالمائة من الحالات  خطيرة كالتهاب السحايا والتهاب الدماغ.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews