دعت حركة النهضة في بيان صدر اثر انعقاد مكتبها التنفيذي، الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف صارم تجاه هذا العدوان على غزة، و"وقف كل أشكال التطبيع والتعامل مع الكيا.ن المحتل".
كما طالبت البلدان المساندة للعدوان بالكف عن تقديم الدعم والتأييد له.
وفي ما يلي نص البيان:
"اجتمع المكتب التنفيذي لحركة النهضة عن بعد يوم الخميس 26 أكتوبر 2024، وتدراس مختلف الأوضاع الوطنية والدولية وخاصة ما يحصل على الساحة الفلس.طينية حيث يتواصل العد.وان الصهي.وني منذ انطلاق عملية "طوفا.ن الأ.قصى" في 7 أكتوبر 2023، وتُرتكب جرا.ئم الحر.ب والإبادة الجماعية في حقّ أطفال غز.ة وشيوخها ونسائها، وفي ظل انحياز بعض الدول للمحتلّ المعتدي.
إنّ حركة النهضة :
1- تندّد بشدّة بالعدوان الهمجي للجيش الصهي.وني على شعبنا الفلس.طيني في غز.ة وما يرتكبه من جرائم مروّعة في حقّ المدنيين والأطفال والنساء وتدميرٍ لكلّ معالم الحياة في القطاع بما في ذلك قصف المستشفيات والمدارس والملاجئ ومنع كل أشكال الإغاثة الإنسانية.
2- تتوجه بالتحية للمقا.ومة الفلسطينية المدافعة عن حرية الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدسات الأمة العربية والاسلامية، وتؤكد تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني الصامد في وجه حرب الإبادة الجماعية والتهجير.
3- تحيّي جماهير شعبنا التونسي الأبيّ وكل الشعوب في البلدان العربية والإسلامية وكل قوى التحرّر المدافعة عن قيم الحرية حقوق الإنسان و الشعوب في العالم التي نزلت الى الشوارع دفاعا عن حق الشعب الفلسطيني في مقاو.مة الاحتلا.ل.
4- تؤكد على ضرورة استمرار التحركات في الشارع عبر العالم لما لذلك من تأثير في الموقف الدولي من أجل إنصاف الشعب الفلسطيني، رغم أنها لا تزال دون المأمول قياسا إلى حجم المظلمة والمأساة التي باتت تهدد شعبا كاملا في وجوده.
وتدعو الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف صارم تجاه هذا العدوان على غز.ة، ووقف كل أشكال التطبيع والتعامل مع الكيا.ن المحتل وتطالب البلدان المساندة للعدوان بالكف عن تقديم الدعم والتأييد له.
5- ترفض تعمّد بعض القوى وصف المقاو.مة ونضال الشعب الفلسطيني بالإرها.ب، بما في ذلك حركة المقاو.مة الاسلامية (ح.ما.س) لما يمثله من انحياز تام للكيا.ن الصهيو.ني المحتل على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
6- تدعو أبناء و بنات شعبنا التونسي الحرّ الأبي إلى
مواصلة التعبير عن رفض جرائم الكيا.ن الصهيو.ني والمساهمة في إنجاح الفعاليات الشعبية والثقافية الداعمة لصمود مقاو.مة الشعب الفلسطيني."
