لا يزال إشكال وفرة الأسطول بالنقل العمومي من أكبر المعضلات التي أرقت التونسي يوميا وزادت في معاناته حين تنقله، وذلك لطول الانتظار خاصة بالنسبة إلى مستعملي المترو بجميع خطوطه.
وفي هذا الصدد فقد علمت "الصباح نيوز" انه ،وعلى سبيل الذكر، قد تم توفير الفترة المسائية ليوم الاثنين الفارط 13 مترو للخطوط الستة الموجودة وهو رقم ضعيف جدا يعكس بصورة جلية وضعية هذه الوسيلة صلب شركة نقل تونس وما تعيشه من صعوبات جمة تتمثل أساسا في تقادم الأسطول من جهة، ومردوديتها التي تكاد تكون غائبة من جهة أخرى.
صيانة وتأهيل العربات المعطلة..ولكن
ورغم المجهود الكبير الذي تبذله الفرق الفنية بالشركة لإعادة صيانة وتأهيل العربات المعطلة لتعود الى حركة الجولان والذي أثمر في الأيام القليلة الماضية عودة عديد العربات مما ساهم في تحسن طفيف على مستوى مواقيت السفرات وعددها فان العمل بوتيرة 20 عربة مترو يوميا لكل الخطوط تبقى نسبة دون المنتظر لنقل آلاف التونسيين خاصة اذا ما علمنا ان السنة المرجعية في هذا السياق وهي 2010 قد كان العمل بـ108 مترو يوميا.
وتعيد مصادرنا ما آلت إليه وضعية المترو بالشركة إلى النقص الواضح في قطع الغيار وتقادم الأسطول وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا وحلولا واقعية.
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الجامعة العامة للنقل قد نبهت مرارا من هذا المشكل داعية وقتها سلطة الإشراف إلى إيجاد حلول عاجلة ومنبهة من تدهور الخدمات المسداة للمسافرين الذين لن يجد بعضهم غير سائقي عربات المترو أو العاملين بالمحطات للاعتداء عليهم في ردة فعل لهم عما يعانون منه بشكل متواصل.
جمال الفرشيشي
لا يزال إشكال وفرة الأسطول بالنقل العمومي من أكبر المعضلات التي أرقت التونسي يوميا وزادت في معاناته حين تنقله، وذلك لطول الانتظار خاصة بالنسبة إلى مستعملي المترو بجميع خطوطه.
وفي هذا الصدد فقد علمت "الصباح نيوز" انه ،وعلى سبيل الذكر، قد تم توفير الفترة المسائية ليوم الاثنين الفارط 13 مترو للخطوط الستة الموجودة وهو رقم ضعيف جدا يعكس بصورة جلية وضعية هذه الوسيلة صلب شركة نقل تونس وما تعيشه من صعوبات جمة تتمثل أساسا في تقادم الأسطول من جهة، ومردوديتها التي تكاد تكون غائبة من جهة أخرى.
صيانة وتأهيل العربات المعطلة..ولكن
ورغم المجهود الكبير الذي تبذله الفرق الفنية بالشركة لإعادة صيانة وتأهيل العربات المعطلة لتعود الى حركة الجولان والذي أثمر في الأيام القليلة الماضية عودة عديد العربات مما ساهم في تحسن طفيف على مستوى مواقيت السفرات وعددها فان العمل بوتيرة 20 عربة مترو يوميا لكل الخطوط تبقى نسبة دون المنتظر لنقل آلاف التونسيين خاصة اذا ما علمنا ان السنة المرجعية في هذا السياق وهي 2010 قد كان العمل بـ108 مترو يوميا.
وتعيد مصادرنا ما آلت إليه وضعية المترو بالشركة إلى النقص الواضح في قطع الغيار وتقادم الأسطول وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا وحلولا واقعية.
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الجامعة العامة للنقل قد نبهت مرارا من هذا المشكل داعية وقتها سلطة الإشراف إلى إيجاد حلول عاجلة ومنبهة من تدهور الخدمات المسداة للمسافرين الذين لن يجد بعضهم غير سائقي عربات المترو أو العاملين بالمحطات للاعتداء عليهم في ردة فعل لهم عما يعانون منه بشكل متواصل.