إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أمين مال جمعية طب المسنين وعلوم الشيخوخة لـ"الصباح نيوز": مسنون يعانون من هشاشة عضوية ..نفسية ومالية

تنظم  الجمعية التونسية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة الملتقى الوطني الثاني لطب المسنين ويتمحور الموضوع العام للمؤتمر حول "هشاشة المسن" يومي السبت 30 سبتمبر والأحد 1 أكتوبر بأحد النزل بالعاصمة، وحول أسباب اختيار "هشاشة المسن" عنوانا ومحورا للمؤتمر قال نزار قطاري أمين مال الجمعية التونسية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة، أن الهشاشة المقصود بها كل المجالات لدى المسنين.

وأكد قطاري على هامش الملتقى لـ"الصباح نيوز" أن فئة واسعة من المسنين تعاني من الهشاشة العضوية والنفسية وحتى الهشاشة الاقتصادية المالية.

وذكر أن هناك مخاوف من أن تجعل الهشاشة المسن يفقد قدرته على التنقل أو التحرك أو الأكل بمفرده وعدم التجاوب مع واجباته العائلية، وبالتالي فإنه لابد يجب من اكتشاف هذه الهشاشة مبكرا بهدف التخفيف منها.

وفسّر محدثنا الهشاشة العضوية بأنها كل الأمراض التي تزيد من هشاشة المسن، لافتا إلى أن العمر في حد ذاته يعد نوعا من أنواع الهشاشة، مبينا أن هناك درجات متفاوتة من الهشاشة فمثلا المسن المصاب بالخرف هشاشته تعتبر أكثر، اضافة إلى أن مرض الرعاش يعد هشاشة.

وبالنسبة للهشاشة النفسية لدى المسن أوضح قطاري أنها تتمثل في الاكتئاب والخوف المرضي.

وتابع بالقول "نعلم جيدا أن الموارد المالية لدى المسن تتقلّص، وهو ما يسبب هشاشة نفسيه له، حتى الروماتيزم دافع من دوافع الشاشة والاكتئاب".

وأفاد أمين مال الجمعية التونسية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة أن نسبة الذين تفوق أعمارهم 65 سنة يمثلون 13 بالمائة من مجموع سكان تونس، وعلى المستوى العالمي يوجد 900 مليون مسن وسط توقعات بأن يصل الرقم عالميا إلى مليارين ونصف أفق سنة 2050.

وقال محدثنا  إنه يجب متابعة العلاج بانتظام بالنسبة للأمراض التي يعاني منها المسن، مؤكدا أن الرياضة تعد مهمة جدا للتخلص من مختلف أنواع الهشاشة، اضافة إلى أن العلاقات الانسانية تخفف من حدة الهشاشة، ومن  الأفضل أن لا يبقى المسن منعزلا ومكتئبا، وأن يشارك حتى في الأنشطة المجتمعية.

وأضاف قطاري بالقول "يجب السعي لتحقيق شيخوخة ناجحة، وهو الأمر الذي يتم العمل عليه منذ سن الأربعين، عبر الرياضة والأكل الجيد".

درصاف اللموشي

أمين مال جمعية طب المسنين وعلوم الشيخوخة لـ"الصباح نيوز": مسنون يعانون من هشاشة عضوية ..نفسية ومالية

تنظم  الجمعية التونسية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة الملتقى الوطني الثاني لطب المسنين ويتمحور الموضوع العام للمؤتمر حول "هشاشة المسن" يومي السبت 30 سبتمبر والأحد 1 أكتوبر بأحد النزل بالعاصمة، وحول أسباب اختيار "هشاشة المسن" عنوانا ومحورا للمؤتمر قال نزار قطاري أمين مال الجمعية التونسية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة، أن الهشاشة المقصود بها كل المجالات لدى المسنين.

وأكد قطاري على هامش الملتقى لـ"الصباح نيوز" أن فئة واسعة من المسنين تعاني من الهشاشة العضوية والنفسية وحتى الهشاشة الاقتصادية المالية.

وذكر أن هناك مخاوف من أن تجعل الهشاشة المسن يفقد قدرته على التنقل أو التحرك أو الأكل بمفرده وعدم التجاوب مع واجباته العائلية، وبالتالي فإنه لابد يجب من اكتشاف هذه الهشاشة مبكرا بهدف التخفيف منها.

وفسّر محدثنا الهشاشة العضوية بأنها كل الأمراض التي تزيد من هشاشة المسن، لافتا إلى أن العمر في حد ذاته يعد نوعا من أنواع الهشاشة، مبينا أن هناك درجات متفاوتة من الهشاشة فمثلا المسن المصاب بالخرف هشاشته تعتبر أكثر، اضافة إلى أن مرض الرعاش يعد هشاشة.

وبالنسبة للهشاشة النفسية لدى المسن أوضح قطاري أنها تتمثل في الاكتئاب والخوف المرضي.

وتابع بالقول "نعلم جيدا أن الموارد المالية لدى المسن تتقلّص، وهو ما يسبب هشاشة نفسيه له، حتى الروماتيزم دافع من دوافع الشاشة والاكتئاب".

وأفاد أمين مال الجمعية التونسية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة أن نسبة الذين تفوق أعمارهم 65 سنة يمثلون 13 بالمائة من مجموع سكان تونس، وعلى المستوى العالمي يوجد 900 مليون مسن وسط توقعات بأن يصل الرقم عالميا إلى مليارين ونصف أفق سنة 2050.

وقال محدثنا  إنه يجب متابعة العلاج بانتظام بالنسبة للأمراض التي يعاني منها المسن، مؤكدا أن الرياضة تعد مهمة جدا للتخلص من مختلف أنواع الهشاشة، اضافة إلى أن العلاقات الانسانية تخفف من حدة الهشاشة، ومن  الأفضل أن لا يبقى المسن منعزلا ومكتئبا، وأن يشارك حتى في الأنشطة المجتمعية.

وأضاف قطاري بالقول "يجب السعي لتحقيق شيخوخة ناجحة، وهو الأمر الذي يتم العمل عليه منذ سن الأربعين، عبر الرياضة والأكل الجيد".

درصاف اللموشي