إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

كاتب عام جمعية طب المسنين وعلوم الشيخوخة لـ"الصباح نيوز": بداية التهرم السكاني يفرض توعية الأسر

400 طبيب وأستاذ سيشاركون في المؤتمر الثاني للجمعية نهاية الأسبوع

تنظم الجمعية التونسية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة الدورة الثانية للملتقى الوطني لطب المسنين.

وفي هذا الإطار أفادت مها بن معلم كاتب عام الجمعية التونسية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة أن الملتقى في دورته الاولى العام الماضي 2022، عرف نجاحا كبيرا حيث تجاوز عدد الأطباء والاساتذة الذين حضروا الملتقلى 300 ومن بينهم أساتذة من فرنسا وهو ما شجع الجمعية على عقد دورة ثانية في السنة الحالية.

وبالنسبة للدورة الثانية، فستعقد يومي السبت والأحد 30 سبتمبر و1 أكتوبر، وسيتراوح عدد الحضور بين 300 و400 أستاذ وطبيب من بينهم أجانب من فرنسا وجنيف ولبنان، مشيرة إلى أن الجمعية حديثة التكوين، اذ تأسست منذ سنتين وذلك في ديسمبر 2021.

وأوضحت محدثتنا أن الملتقى سيتناول آخر المعطيات العلمية التي تخص فئة المسنين، مع تنظيم ورشات تطبيقية حول حالة المصابين بمرض السرطان من ضمن المسنين إذ أن هناك اختلافا من ناحية تقييم الحالة الصحية للمصاب بين المسن ومن سنه أصغر، أو بين مسن وآخر بحسب البنية الجسدية للمريض وليس فقط السن.

وأفادت بن معلم أن الملتقى سيساعد على تبادل الخبرات والتجارب بين مختلف المشاركين، على أن الاختصاصات الحاضرة لا تضم فقط أطباء الصف الأول بل أيضا أطباء الصف الثاني في علاقة بالمسنين على غرار مختصين في طب الأعصاب وفي الطب العائلي وفي طب الشيخوخة وطب الآلام والطب الباطني، لافتة أن هناك أمراضا مزمنة تصيب الشخص منذ سن الأربعين أو الخمسين على غرار مرض ضغط الدم أو سكري وتتواصل معه هذه الأمراض إلى غاية الشيخوخة وهو ما يتطلب حسن التعامل مع هذه الأمراض ومتابعتها بدقة كافية، ومن الأمراض الأخرى التي يعاني منها المسن هشاشة العظام وضمور العضلات وفقدان التوزان والسقوط المتكرر عند المشي ومشاكل في الحركة، حتى أن هناك مسنين يشكون من سوء  التغذية ونقص شرب الماء، مشيرة إلى ضرورة دعم التكوين في طب الشيخوخة وتوعية الأسر للتعامل بكيفية مثلى مع أمراض الشيخوخة.

وشدّدت كاتب عام الجمعية التونسية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة على أنه أمام بداية التهرم السكاني وارتفاع أمل الحياة عند الولادة لابد من ايلاء المسنين الأهمية اللازمة مشيرة أن الفئة العمرية التي تتجاوز 60 سنة كانت في حدود 11.8 بالمائة سنة 2014 وكانت قبل 2010 أقل من 9 بالمائة لتقترب حاليا من 18 بالمائة.

وكانت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى، قد صرّحت في شهر جوان، أن المجتمع التونسي يشهد حاليا بداية تهرم سكاني حيث بلغت نسبة كبار السن أكثر من 14 بالمائة من المجموع العام للسكان على أن ترتفع هذه النسبة لتصل الى 17 بالمائة سنة 2029 وذلك وفق اخر الاحصائيات.

ومن بين البرامج الخاصة بالمسنين والتي تعمل وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بالمسنين، على الزيادة في عدد المنتفعين به، حيث تم الترفيع في مقدار المنحة المادية المسندة للأسرة الكافلة من 200د إلى 350د شهريّا، وبلغ عدد كبار السنّ المكفولين خلال السداسيّة الأولى من هذه السنة 219 مسنا ومسنة منهم 84% نساء مسنّات بعد أن كان عددهم لا يتجاوز 148 مستفيدا في موفى سنة 2022.

درصاف اللموشي

كاتب عام جمعية طب المسنين وعلوم الشيخوخة لـ"الصباح نيوز": بداية التهرم السكاني يفرض توعية الأسر

400 طبيب وأستاذ سيشاركون في المؤتمر الثاني للجمعية نهاية الأسبوع

تنظم الجمعية التونسية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة الدورة الثانية للملتقى الوطني لطب المسنين.

وفي هذا الإطار أفادت مها بن معلم كاتب عام الجمعية التونسية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة أن الملتقى في دورته الاولى العام الماضي 2022، عرف نجاحا كبيرا حيث تجاوز عدد الأطباء والاساتذة الذين حضروا الملتقلى 300 ومن بينهم أساتذة من فرنسا وهو ما شجع الجمعية على عقد دورة ثانية في السنة الحالية.

وبالنسبة للدورة الثانية، فستعقد يومي السبت والأحد 30 سبتمبر و1 أكتوبر، وسيتراوح عدد الحضور بين 300 و400 أستاذ وطبيب من بينهم أجانب من فرنسا وجنيف ولبنان، مشيرة إلى أن الجمعية حديثة التكوين، اذ تأسست منذ سنتين وذلك في ديسمبر 2021.

وأوضحت محدثتنا أن الملتقى سيتناول آخر المعطيات العلمية التي تخص فئة المسنين، مع تنظيم ورشات تطبيقية حول حالة المصابين بمرض السرطان من ضمن المسنين إذ أن هناك اختلافا من ناحية تقييم الحالة الصحية للمصاب بين المسن ومن سنه أصغر، أو بين مسن وآخر بحسب البنية الجسدية للمريض وليس فقط السن.

وأفادت بن معلم أن الملتقى سيساعد على تبادل الخبرات والتجارب بين مختلف المشاركين، على أن الاختصاصات الحاضرة لا تضم فقط أطباء الصف الأول بل أيضا أطباء الصف الثاني في علاقة بالمسنين على غرار مختصين في طب الأعصاب وفي الطب العائلي وفي طب الشيخوخة وطب الآلام والطب الباطني، لافتة أن هناك أمراضا مزمنة تصيب الشخص منذ سن الأربعين أو الخمسين على غرار مرض ضغط الدم أو سكري وتتواصل معه هذه الأمراض إلى غاية الشيخوخة وهو ما يتطلب حسن التعامل مع هذه الأمراض ومتابعتها بدقة كافية، ومن الأمراض الأخرى التي يعاني منها المسن هشاشة العظام وضمور العضلات وفقدان التوزان والسقوط المتكرر عند المشي ومشاكل في الحركة، حتى أن هناك مسنين يشكون من سوء  التغذية ونقص شرب الماء، مشيرة إلى ضرورة دعم التكوين في طب الشيخوخة وتوعية الأسر للتعامل بكيفية مثلى مع أمراض الشيخوخة.

وشدّدت كاتب عام الجمعية التونسية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة على أنه أمام بداية التهرم السكاني وارتفاع أمل الحياة عند الولادة لابد من ايلاء المسنين الأهمية اللازمة مشيرة أن الفئة العمرية التي تتجاوز 60 سنة كانت في حدود 11.8 بالمائة سنة 2014 وكانت قبل 2010 أقل من 9 بالمائة لتقترب حاليا من 18 بالمائة.

وكانت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى، قد صرّحت في شهر جوان، أن المجتمع التونسي يشهد حاليا بداية تهرم سكاني حيث بلغت نسبة كبار السن أكثر من 14 بالمائة من المجموع العام للسكان على أن ترتفع هذه النسبة لتصل الى 17 بالمائة سنة 2029 وذلك وفق اخر الاحصائيات.

ومن بين البرامج الخاصة بالمسنين والتي تعمل وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بالمسنين، على الزيادة في عدد المنتفعين به، حيث تم الترفيع في مقدار المنحة المادية المسندة للأسرة الكافلة من 200د إلى 350د شهريّا، وبلغ عدد كبار السنّ المكفولين خلال السداسيّة الأولى من هذه السنة 219 مسنا ومسنة منهم 84% نساء مسنّات بعد أن كان عددهم لا يتجاوز 148 مستفيدا في موفى سنة 2022.

درصاف اللموشي