إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الجمعية التونسية لحقوق الطفل لـ"الصباح نيوز": صلابة موقف نقابات التعليم "ضربت" حقوق الطفل في الصميم.. ومستاؤون من رابطة حقوق الانسان

أفاد معز الشريف رئيس الجمعية التونسية لحقوق الطفل، لـ"الصباح نيوز" أن مسؤولية الأطفال مسؤولية مجتمعية.

ودعا إلى ترجيح العقل من جميع المتدخلين وخاصة الدولة من جهة والاتحاد العام التونسي للشغل من جهة أخرى.

وأضاف قائلا "لم نعد نتحدث عن أحزاب أو منظمات من الذين لديهم رؤية أو برنامج للطفل التونسي أو للعائلة أو لمستقبل البلاد، لأنه هناك شبه غياب لمؤسسات المجتمع المدني في شأن الطفولة، صلابة الموقف لكل النقابات التعليم أدت إلى ضرب في الصميم لحقوق الطفل التونسي".

وتابع بالقول "موافقون على أن المؤسسات التربوية والنقابات لديها الحق للمطالبة بحقوقها وتناضل من أجل كرامتها وعيش كريم لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب أضعف شريحة في وسط المجتمع وهو الطفل التونسي، ومن سوء الحظ وواقعيا من يحصد نتائج الأزمة هم التلاميذ، وهم ضحايا كل التدابير المتخذة سواء من طرف النقابات أو من طرف الدولة التونسية أو من بقية مكونات المجتمع المدني".

وأوضح الشريف أن لدى الجمعية استياء من آخر بيان أصدرته الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والذي دعمت فيه موقف المربين في حين لم ترد فيه نظرة إلى مليون و300 ألف تونسي في المرحلة الابتدائية وقع انتهاك حقوقهم".

وبخصوص الإصلاح التربوي، أوضح محدثنا أنه بصدد التقدم، وأن الجمعية التونسية لحقوق الطفل طرف في هذا التمشي، والخطوة الأولى كانت كتقييم لآداء المؤسسة التربوية، وحدث تبصفة تشاركية مع كل المتداخلين بما فيهم النقابات التربوية ومؤسسات الدولة وأطراف من المجتمع المدني ، وتم اكتشاف أن واقع المؤسسة التربوية مؤلم جدا".

درصاف اللموشي

رئيس الجمعية التونسية لحقوق الطفل لـ"الصباح نيوز": صلابة موقف نقابات التعليم "ضربت"  حقوق الطفل في الصميم.. ومستاؤون من رابطة حقوق الانسان

أفاد معز الشريف رئيس الجمعية التونسية لحقوق الطفل، لـ"الصباح نيوز" أن مسؤولية الأطفال مسؤولية مجتمعية.

ودعا إلى ترجيح العقل من جميع المتدخلين وخاصة الدولة من جهة والاتحاد العام التونسي للشغل من جهة أخرى.

وأضاف قائلا "لم نعد نتحدث عن أحزاب أو منظمات من الذين لديهم رؤية أو برنامج للطفل التونسي أو للعائلة أو لمستقبل البلاد، لأنه هناك شبه غياب لمؤسسات المجتمع المدني في شأن الطفولة، صلابة الموقف لكل النقابات التعليم أدت إلى ضرب في الصميم لحقوق الطفل التونسي".

وتابع بالقول "موافقون على أن المؤسسات التربوية والنقابات لديها الحق للمطالبة بحقوقها وتناضل من أجل كرامتها وعيش كريم لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب أضعف شريحة في وسط المجتمع وهو الطفل التونسي، ومن سوء الحظ وواقعيا من يحصد نتائج الأزمة هم التلاميذ، وهم ضحايا كل التدابير المتخذة سواء من طرف النقابات أو من طرف الدولة التونسية أو من بقية مكونات المجتمع المدني".

وأوضح الشريف أن لدى الجمعية استياء من آخر بيان أصدرته الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والذي دعمت فيه موقف المربين في حين لم ترد فيه نظرة إلى مليون و300 ألف تونسي في المرحلة الابتدائية وقع انتهاك حقوقهم".

وبخصوص الإصلاح التربوي، أوضح محدثنا أنه بصدد التقدم، وأن الجمعية التونسية لحقوق الطفل طرف في هذا التمشي، والخطوة الأولى كانت كتقييم لآداء المؤسسة التربوية، وحدث تبصفة تشاركية مع كل المتداخلين بما فيهم النقابات التربوية ومؤسسات الدولة وأطراف من المجتمع المدني ، وتم اكتشاف أن واقع المؤسسة التربوية مؤلم جدا".

درصاف اللموشي