إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيسة جمعية أصدقاء الطيور : استعمال مبيدات محظورة يهدد الطيور والحيوان بالانقراض

 

 

أطلقت جمعية "أصدقاء الطيور" في تونس صيحة فزع، مثلما أكدته رئيستها كلاوديا فيلتراب لـ"الصباح"، مفادها التداعيات الكارثية لاستعمال الأدوية أو المواد الكميائية والمبيدات الحشرية وغيرها على الحيوان والطيور إلى حد أن بعضها أصبح مهددا بالانقراض، واعتبرت أن المبيدات المحظورة في أوروبا والتي يتواصل استعمالها في تونس اليوم تشكل خطرا حقيقيا على وجود عدة أنواع من الطيور في بلادنا. وأضافت قائلة: "سبخة سيدي حسين السيجومي في العاصمة تسجل سنويا إقبال آلاف من الطيور المهاجرة ولكن الاستعمال المفرط وأحيانا العشوائي لبعض المبيدات الحشرية أدى إلى القضاء على أعداد كبيرة من هذه الطيور، ورغم مناشدة الجهات الرسمية للبحث عن حلول أخرى تجنب تسمم آلاف من الطيور لكن دون إجابة". 

 

ويذكر أن جمعية أصدقاء الطيور ما انفكت في السنوات الأخيرة تصدر بيانات تندد فيها باستعمال مبيدات حشرية محظورة في أوروبا، تشكل خطرا كبيرا يهدد الصحة والتنوع البيولوجي وتسببها في انقراض عدة أنواع من النباتات والحيوانات.

 

وبينت أن شركات توريد المبيدات تروج ما يقارب 215 نوعا من المبيدات في أسواقنا تحت 493 علامة تجارية دون تحديد مخاطرها، من بينها مبيدات حشرية ذات استعمالات فلاحية يحظر استعمالها في الاتحاد الأوروبي منها مبيد "السياناميد" الخطير للغاية على صحة الإنسان والمحيط. وتعبر أن الكمية المستعملة في تونس من هذه المواد الكيميائية هي 3 أضعاف الكمية التي يسمح باستعمالها في أوروبا.

 

نزيهة الغضباني

رئيسة جمعية أصدقاء الطيور : استعمال مبيدات محظورة يهدد  الطيور والحيوان بالانقراض

 

 

أطلقت جمعية "أصدقاء الطيور" في تونس صيحة فزع، مثلما أكدته رئيستها كلاوديا فيلتراب لـ"الصباح"، مفادها التداعيات الكارثية لاستعمال الأدوية أو المواد الكميائية والمبيدات الحشرية وغيرها على الحيوان والطيور إلى حد أن بعضها أصبح مهددا بالانقراض، واعتبرت أن المبيدات المحظورة في أوروبا والتي يتواصل استعمالها في تونس اليوم تشكل خطرا حقيقيا على وجود عدة أنواع من الطيور في بلادنا. وأضافت قائلة: "سبخة سيدي حسين السيجومي في العاصمة تسجل سنويا إقبال آلاف من الطيور المهاجرة ولكن الاستعمال المفرط وأحيانا العشوائي لبعض المبيدات الحشرية أدى إلى القضاء على أعداد كبيرة من هذه الطيور، ورغم مناشدة الجهات الرسمية للبحث عن حلول أخرى تجنب تسمم آلاف من الطيور لكن دون إجابة". 

 

ويذكر أن جمعية أصدقاء الطيور ما انفكت في السنوات الأخيرة تصدر بيانات تندد فيها باستعمال مبيدات حشرية محظورة في أوروبا، تشكل خطرا كبيرا يهدد الصحة والتنوع البيولوجي وتسببها في انقراض عدة أنواع من النباتات والحيوانات.

 

وبينت أن شركات توريد المبيدات تروج ما يقارب 215 نوعا من المبيدات في أسواقنا تحت 493 علامة تجارية دون تحديد مخاطرها، من بينها مبيدات حشرية ذات استعمالات فلاحية يحظر استعمالها في الاتحاد الأوروبي منها مبيد "السياناميد" الخطير للغاية على صحة الإنسان والمحيط. وتعبر أن الكمية المستعملة في تونس من هذه المواد الكيميائية هي 3 أضعاف الكمية التي يسمح باستعمالها في أوروبا.

 

نزيهة الغضباني