إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تونس تدعو إلى شراكة صحّية إفريقية قائمة على التمويل الذاتي والتصنيع المحلي

 انطلقت صباح اليوم الاثنين بالعاصمة، أشغال المنتدى الإقليمي لتنظيم الشراء في المجال الصحي، الذي ينظمه مركز CDC Africa، ويتواصل إلى غاية 18 جوان، بمشاركة خبراء وشركاء من شمال إفريقيا والمنطقة العربية.
 
سهدف المنتدى إلى وضع خارطة تنسيقية للعمل المشترك في أربع أولويات أساسية تتمثل في التمويل المحلي للقطاع الصحي، الوقاية والتأهب لمواجهة الأوبئة، التصنيع المحلي للأدوية، التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في الصحة، وفق ما أفادت به وزارة الصحة.
 
وقد تم التأكيد، خلال الجلسة الافتتاحية، على أن إفريقيا اليوم بحاجة إلى رؤية موحدة وجريئة تعيد ترتيب أولوياتها الصحية وتنطلق من إمكانياتها الذاتية، بعيدًا عن التبعية والارتهان.
كما تمّ التأكيد على أن هذا التوجّه يتماشى مع رؤية رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الذي يدعو إلى تحقيق السيادة الصحية والدوائية انطلاقًا من القدرات الإفريقية، وترسيخ ثقافة الاعتماد على الذات كسبيل لحفظ الكرامة الوطنية والإفريقية.
واقترح المشاركون ثلاث مسارات عملية لتحقيق هذا الهدف؛ اولها إطلاق صندوق إفريقي للتضامن الصحي، ثانيا إحداث أقطاب إقليمية متخصصة في الابتكار والتصنيع الطبي، ثالثا توسيع الطب عن بعد وتوظيف الرقمنة والذكاء الاصطناعي، خاصة في المناطق النائية والمهمشة.
علما أن المنتدى يجمع أكثر من 30 مشاركًا من مهنّيي الصحة، الشركاء الدوليين، الجامعات، الجهات المانحة، والوكالات متعددة الأطراف، ويُعدّ خطوة عملية نحو تحالف صحي شمال إفريقي قائم على الثقة والكرامة والسيادة.
 
 
 تونس تدعو إلى شراكة صحّية إفريقية قائمة على التمويل الذاتي والتصنيع المحلي
 انطلقت صباح اليوم الاثنين بالعاصمة، أشغال المنتدى الإقليمي لتنظيم الشراء في المجال الصحي، الذي ينظمه مركز CDC Africa، ويتواصل إلى غاية 18 جوان، بمشاركة خبراء وشركاء من شمال إفريقيا والمنطقة العربية.
 
سهدف المنتدى إلى وضع خارطة تنسيقية للعمل المشترك في أربع أولويات أساسية تتمثل في التمويل المحلي للقطاع الصحي، الوقاية والتأهب لمواجهة الأوبئة، التصنيع المحلي للأدوية، التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في الصحة، وفق ما أفادت به وزارة الصحة.
 
وقد تم التأكيد، خلال الجلسة الافتتاحية، على أن إفريقيا اليوم بحاجة إلى رؤية موحدة وجريئة تعيد ترتيب أولوياتها الصحية وتنطلق من إمكانياتها الذاتية، بعيدًا عن التبعية والارتهان.
كما تمّ التأكيد على أن هذا التوجّه يتماشى مع رؤية رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الذي يدعو إلى تحقيق السيادة الصحية والدوائية انطلاقًا من القدرات الإفريقية، وترسيخ ثقافة الاعتماد على الذات كسبيل لحفظ الكرامة الوطنية والإفريقية.
واقترح المشاركون ثلاث مسارات عملية لتحقيق هذا الهدف؛ اولها إطلاق صندوق إفريقي للتضامن الصحي، ثانيا إحداث أقطاب إقليمية متخصصة في الابتكار والتصنيع الطبي، ثالثا توسيع الطب عن بعد وتوظيف الرقمنة والذكاء الاصطناعي، خاصة في المناطق النائية والمهمشة.
علما أن المنتدى يجمع أكثر من 30 مشاركًا من مهنّيي الصحة، الشركاء الدوليين، الجامعات، الجهات المانحة، والوكالات متعددة الأطراف، ويُعدّ خطوة عملية نحو تحالف صحي شمال إفريقي قائم على الثقة والكرامة والسيادة.