إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بإذن من النيابة العمومية الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات للحرس ببن عروس تتعهد بملف التخطيط لتهريب "طن" كوكايين من الإيكوادور إلى تونس

 

تونس-الصباح

متابعة لملف التخطيط لتهريب "طن" من الكوكايين إلى تونس علمت "الصباح" أن الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات للحرس الوطني ببن عروس باشرت البحث في قضية عدلية موضوعها "نقل وعرض والتوسط وتوريد وترويج مادة مخدرة" بناء على تعليمات النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس (وفق ما أكده لنا مصدر مطلع) وذلك على اثر تداول مقطع "فيديو" بمواقع التواصل الاجتماعي يبين تمكن شرطة الاكوادور من حجز حوالي 1 طن من مخدر "الكوكايين" على متن شاحنة كانت في طريقها إلى تونس.

وكانت أجهزة مكافحة المخدرات بالإيكوادور أحبطت خلال شهر ديسمبر المنقضي مخططا لتهريب شحنة غير مسبوقة من مخدر الكوكايين والتي قدرت بـ"طن" من هذه المادة بين مدينة سانتياغو دي غواياكيل غربي الإيكوادور وميناء في بنما.

وكانت "الصباح" نشرت في عدد سابق أنه جاء في تقرير تلفزي بث حصريا بتاريخ 23 ديسمبر الفارط على قناة تيليفيستازو الاكوادورية أن هذه الشحنة الضخمة التي حجزت في الصندوق الخلفي لشاحنة بمدينة سانتياغو دي غواياكيل كانت في طريقها نحو بنما، مضيفة ان كمية المخدرات كانت ستنقل لاحقا عبر البحر إلى ميناء بتونس على متن باخرة ستبحر من ميناء في بنما، وقد بلغت قيمة المحجوز حوالي 42 مليون دولار أي ما يقارب 119 مليون دينار تونسي.

وفي ذات السياق قال جيوفاني بونسي المدير الوطني لمكافحة المخدرات بالاكوادور في تدخل بالانترنات على نفس القناة أن العصابة خططت لتهريب هذه الكمية الكبيرة من المخدرات داخل عشرة أكياس كانت ستخبأ في حاويات تحتوي على شحنة كبيرة من الموز.

مضيفا إن الأمن أوقف سائق الشاحنة على ذمة الأبحاث، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول الأطراف التي تقف وراء هذه الصفقة الأكبر من المخدرات لإغراق البلاد بالسموم ومن مولها وكيف قامت بخلاص قيمتها.

 

تساؤلات..

وكانت هذه الحادثة أثارت عدة تساؤلات حول الأطراف التي قد تكون مورطة في العملية لاسيما وأن الشحنة لا يمكن أن تدخل البلاد التونسية دون مساعدة من الداخل وقد دون  بدر الدين القمودي رئيس لجنة مكافحة الفساد بالبرلمان المعلقة أشغاله قائلا "إن شحنة الكوكايين كانت ستأتينا ضمن صفقة موز للتمويه"، مطالبا بـ"تسليط الضوء على عمليات التوريد الوهمية وكشف هذه العصابات".

وأضاف القمودي أن "جميع الموانئ والمطارات تستعمل للتهريب بصورة أو بأخرى الأمر الذي يستوجب إعادة النظر في أساليب الرقابة والإشراف من أجل تأمين أفضل لمعابرنا الحدودية المستباحة".

تاجر إيطالي..

وتأتي هذه التطورات بعد وقت قصير من الإطاحة بتاجر مخدرات إيطالي بتونس محكوم بـ25 سنة سجنا في تهم تتعلق بالاتجار الدولي بالمخدرات حيث تمكنت الفرقة المختصة الايطالية بالتعاون مع الأمن التونسي من الإطاحة بأحد تجار المخدرات ويدعى "قيتانو قوارينو''

وتم الإيقاع بـ''قوارينو'' أصيل منطقة نابولي والبالغ من العمر 57 سنة في تونس وهو تاجر مخدرات ويدير شبكات مافيا لتزويد إيطاليا بالمخدرات ومحكوم بـ25 سنة سجن في عدة تهم منها تجارة المخدرات وتبييض الأموال  ويذكر أنه  ينشط بين تركيا  ونابولي مرورا باليونان وهو مدرج بقائمات وزارة الداخلية الإيطالية، وفق تقرير سابق لوكالة "أنسا" الإيطالية.

مفيدة القيزاني

 بإذن من النيابة العمومية الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات للحرس ببن عروس تتعهد بملف التخطيط لتهريب "طن" كوكايين من الإيكوادور إلى تونس

 

تونس-الصباح

متابعة لملف التخطيط لتهريب "طن" من الكوكايين إلى تونس علمت "الصباح" أن الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات للحرس الوطني ببن عروس باشرت البحث في قضية عدلية موضوعها "نقل وعرض والتوسط وتوريد وترويج مادة مخدرة" بناء على تعليمات النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس (وفق ما أكده لنا مصدر مطلع) وذلك على اثر تداول مقطع "فيديو" بمواقع التواصل الاجتماعي يبين تمكن شرطة الاكوادور من حجز حوالي 1 طن من مخدر "الكوكايين" على متن شاحنة كانت في طريقها إلى تونس.

وكانت أجهزة مكافحة المخدرات بالإيكوادور أحبطت خلال شهر ديسمبر المنقضي مخططا لتهريب شحنة غير مسبوقة من مخدر الكوكايين والتي قدرت بـ"طن" من هذه المادة بين مدينة سانتياغو دي غواياكيل غربي الإيكوادور وميناء في بنما.

وكانت "الصباح" نشرت في عدد سابق أنه جاء في تقرير تلفزي بث حصريا بتاريخ 23 ديسمبر الفارط على قناة تيليفيستازو الاكوادورية أن هذه الشحنة الضخمة التي حجزت في الصندوق الخلفي لشاحنة بمدينة سانتياغو دي غواياكيل كانت في طريقها نحو بنما، مضيفة ان كمية المخدرات كانت ستنقل لاحقا عبر البحر إلى ميناء بتونس على متن باخرة ستبحر من ميناء في بنما، وقد بلغت قيمة المحجوز حوالي 42 مليون دولار أي ما يقارب 119 مليون دينار تونسي.

وفي ذات السياق قال جيوفاني بونسي المدير الوطني لمكافحة المخدرات بالاكوادور في تدخل بالانترنات على نفس القناة أن العصابة خططت لتهريب هذه الكمية الكبيرة من المخدرات داخل عشرة أكياس كانت ستخبأ في حاويات تحتوي على شحنة كبيرة من الموز.

مضيفا إن الأمن أوقف سائق الشاحنة على ذمة الأبحاث، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول الأطراف التي تقف وراء هذه الصفقة الأكبر من المخدرات لإغراق البلاد بالسموم ومن مولها وكيف قامت بخلاص قيمتها.

 

تساؤلات..

وكانت هذه الحادثة أثارت عدة تساؤلات حول الأطراف التي قد تكون مورطة في العملية لاسيما وأن الشحنة لا يمكن أن تدخل البلاد التونسية دون مساعدة من الداخل وقد دون  بدر الدين القمودي رئيس لجنة مكافحة الفساد بالبرلمان المعلقة أشغاله قائلا "إن شحنة الكوكايين كانت ستأتينا ضمن صفقة موز للتمويه"، مطالبا بـ"تسليط الضوء على عمليات التوريد الوهمية وكشف هذه العصابات".

وأضاف القمودي أن "جميع الموانئ والمطارات تستعمل للتهريب بصورة أو بأخرى الأمر الذي يستوجب إعادة النظر في أساليب الرقابة والإشراف من أجل تأمين أفضل لمعابرنا الحدودية المستباحة".

تاجر إيطالي..

وتأتي هذه التطورات بعد وقت قصير من الإطاحة بتاجر مخدرات إيطالي بتونس محكوم بـ25 سنة سجنا في تهم تتعلق بالاتجار الدولي بالمخدرات حيث تمكنت الفرقة المختصة الايطالية بالتعاون مع الأمن التونسي من الإطاحة بأحد تجار المخدرات ويدعى "قيتانو قوارينو''

وتم الإيقاع بـ''قوارينو'' أصيل منطقة نابولي والبالغ من العمر 57 سنة في تونس وهو تاجر مخدرات ويدير شبكات مافيا لتزويد إيطاليا بالمخدرات ومحكوم بـ25 سنة سجن في عدة تهم منها تجارة المخدرات وتبييض الأموال  ويذكر أنه  ينشط بين تركيا  ونابولي مرورا باليونان وهو مدرج بقائمات وزارة الداخلية الإيطالية، وفق تقرير سابق لوكالة "أنسا" الإيطالية.

مفيدة القيزاني

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews