إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مدير عام البيئة وجودة الحياة بوزارة البيئة لـ"الصباح": لدينا رغبة في تجاوز إشكال عقارب والحل لابد أن يكون توافقيا

قرقنة-الصباح

أورد أمس مدير عام البيئة وجودة الحياة بوزارة البيئة الهادي الشبيلي في تصريح لـ"الصباح" أن جزيرة قرقنة هي جزيرة قديمة منذ الأزل ومستديمة من حيث التنمية لكن الواقع الحالي يتطلب مزيد العمل لرفع التحديات  التي تشهدها مدينة قرقنة وكافة المناطق الوطنية والدولية جراء التغيرات المناخية وفقدان التنوع البيولوجي.

ويأتي هذا التصريح على هامش الندوة السنوية السادسة -التي تنظمها جمعية "سمايلو" بالتعاون مع عدة جهات رسمية ومنظمات دولية وأخرى محلية-  والتي انطلقت فعالياتها أمس بأحد نزل جزيرة قرقنة لتتواصل على مدار اليومين القادمين.

وبما أن واقع الحال يفرض تحديات كبرى على جزيرة قرقنة فسر مدير عام البيئة وجودة الحياة ان هذه الوضعية تدفعنا الى وضع برامج وسياسات وطنية في إطار التعاون الدولي لتفعيل برامج محلية على مستوى الجزيرة من شانها ان تدعم التنمية وتجدد وسائل العمل بالمنطقة فضلا عن إيجاد حلول لبعض الصعوبات التي نعيشها مشيرا الى أن التنمية المستديمة تقوم على مبدأ "أفكر شموليا وانجز محليا" وهو ما يجعلنا في جزيرة قرقنة منفتحين على التجارب الدولية موضحا انه يٌراد لجزيرة قرقنة ان تكون متواجدة في شبكات عمل من اجل استدامة التنمية وهذا ما يزيد من مصداقية العمل وجديته ويجعل عملنا يحقق الاهداف المرجوة كما يتسم بنقلة نوعية من حيث المقاربات التنموية ومن حيث التجديد والابتكار والتعامل مع القضايا اليومية التي نعيشها، وأضاف محدثنا انه بالتوازي مع مشاريع التعاون الدولي فان للوزارة مشاريعها المحلية التي هي قيد التقدم في الانجاز مع تشجيع مختلف المناطق على أن تكون منفتحة على التعاون مع جهات وجمعيات أخرى.

الحديث مع مدير عام البيئة وجودة الحياة بوزارة البيئة الهادي الشبيلي تعرض أيضا الى الوضعية المزرية التي أضحت عليها ولاية صفاقس التي باتت اليوم تغرق وسط أكداس من الفضلات وتحديدا الإشكاليات التي رافقت مصب عقارب لاسيما هل من حلول في الأفق لتجاوز هذه المعضلة ليشير محدثنا في هذا الخصوص الى أن هذه المسالة تشتغل عليها أطراف أخرى مؤكدا أن الحل لابد أن يكون توافقيا مبينا أن وزارة البيئة وحدها لا تستطيع أن تفرض حلا قائلا: "نحن من نريد الأطراف المعنية في منطقة صفاقس ان تجلس إلى طاولة الحوار مقدمة عديد المقترحات" مشيرا إلى انه من غير الممكن بالنسبة لوزارة البيئة أو الوكالة المعنية بالتصرف في النفايات ان تفرض حلا دون آخر قائلا: "لدينا رغبة في تجاوز هذا الإشكال لكن نريده في إطار من التوافق والتنسيق على مستوى الجهة ونحن مستعدون لكل الحلول في إطار المسؤولية وتقليص الأضرار لا نريد للمسالة  ان تطول أكثر فنحن نمد أيدينا لإيجاد حل ونأمل كذلك في صفاقس أن يبسطوا لنا أياديهم لإيجاد حل خاصة أن الحل الوسط يبقى أفضل الحلول."

من جهة أخرى وفي نفس الإطار وبما أن إشكالية الفضلات والنفايات المكدسة تتجاوز حدود ولاية صفاقس لتطال جميع ولايات الجمهورية دون استثناء فقد تساءل كثيرون حول مدى نجاعة جهاز الشرطة البيئية الذي أضحى وفقا لكثيرون لا يسجل حضوره في الشارع إلا نادرا وفي بعض المناسبات ليؤكد محدثنا في هذا الإطار أن التصرف في النفايات يمثل في حد ذاته عقلية فهو عمل يومي من قبل عديد الأطراف وطريقة جدية للتعامل مع النفايات موضحا ان عامل النظافة يختلف من منطقة الى أخرى كاشفا أن الوزارة بصدد الاشتغال على نقطة هامة تتمثل في الفرز الانتقائي الذي وقعت تجربته في بلدية حي الخضراء فيما أعربت بلديات أخرى عن رغبتها في الانخراط فيه لاسيما انه يمكن من التقليص وبصفة كبيرة من كمية النفايات التي تصل المصبات كما من شانه أن يخفف من العبء الحاصل على البلديات.

 

منال حرزي

مدير عام البيئة وجودة الحياة بوزارة البيئة لـ"الصباح": لدينا رغبة في تجاوز إشكال عقارب والحل لابد أن يكون توافقيا

قرقنة-الصباح

أورد أمس مدير عام البيئة وجودة الحياة بوزارة البيئة الهادي الشبيلي في تصريح لـ"الصباح" أن جزيرة قرقنة هي جزيرة قديمة منذ الأزل ومستديمة من حيث التنمية لكن الواقع الحالي يتطلب مزيد العمل لرفع التحديات  التي تشهدها مدينة قرقنة وكافة المناطق الوطنية والدولية جراء التغيرات المناخية وفقدان التنوع البيولوجي.

ويأتي هذا التصريح على هامش الندوة السنوية السادسة -التي تنظمها جمعية "سمايلو" بالتعاون مع عدة جهات رسمية ومنظمات دولية وأخرى محلية-  والتي انطلقت فعالياتها أمس بأحد نزل جزيرة قرقنة لتتواصل على مدار اليومين القادمين.

وبما أن واقع الحال يفرض تحديات كبرى على جزيرة قرقنة فسر مدير عام البيئة وجودة الحياة ان هذه الوضعية تدفعنا الى وضع برامج وسياسات وطنية في إطار التعاون الدولي لتفعيل برامج محلية على مستوى الجزيرة من شانها ان تدعم التنمية وتجدد وسائل العمل بالمنطقة فضلا عن إيجاد حلول لبعض الصعوبات التي نعيشها مشيرا الى أن التنمية المستديمة تقوم على مبدأ "أفكر شموليا وانجز محليا" وهو ما يجعلنا في جزيرة قرقنة منفتحين على التجارب الدولية موضحا انه يٌراد لجزيرة قرقنة ان تكون متواجدة في شبكات عمل من اجل استدامة التنمية وهذا ما يزيد من مصداقية العمل وجديته ويجعل عملنا يحقق الاهداف المرجوة كما يتسم بنقلة نوعية من حيث المقاربات التنموية ومن حيث التجديد والابتكار والتعامل مع القضايا اليومية التي نعيشها، وأضاف محدثنا انه بالتوازي مع مشاريع التعاون الدولي فان للوزارة مشاريعها المحلية التي هي قيد التقدم في الانجاز مع تشجيع مختلف المناطق على أن تكون منفتحة على التعاون مع جهات وجمعيات أخرى.

الحديث مع مدير عام البيئة وجودة الحياة بوزارة البيئة الهادي الشبيلي تعرض أيضا الى الوضعية المزرية التي أضحت عليها ولاية صفاقس التي باتت اليوم تغرق وسط أكداس من الفضلات وتحديدا الإشكاليات التي رافقت مصب عقارب لاسيما هل من حلول في الأفق لتجاوز هذه المعضلة ليشير محدثنا في هذا الخصوص الى أن هذه المسالة تشتغل عليها أطراف أخرى مؤكدا أن الحل لابد أن يكون توافقيا مبينا أن وزارة البيئة وحدها لا تستطيع أن تفرض حلا قائلا: "نحن من نريد الأطراف المعنية في منطقة صفاقس ان تجلس إلى طاولة الحوار مقدمة عديد المقترحات" مشيرا إلى انه من غير الممكن بالنسبة لوزارة البيئة أو الوكالة المعنية بالتصرف في النفايات ان تفرض حلا دون آخر قائلا: "لدينا رغبة في تجاوز هذا الإشكال لكن نريده في إطار من التوافق والتنسيق على مستوى الجهة ونحن مستعدون لكل الحلول في إطار المسؤولية وتقليص الأضرار لا نريد للمسالة  ان تطول أكثر فنحن نمد أيدينا لإيجاد حل ونأمل كذلك في صفاقس أن يبسطوا لنا أياديهم لإيجاد حل خاصة أن الحل الوسط يبقى أفضل الحلول."

من جهة أخرى وفي نفس الإطار وبما أن إشكالية الفضلات والنفايات المكدسة تتجاوز حدود ولاية صفاقس لتطال جميع ولايات الجمهورية دون استثناء فقد تساءل كثيرون حول مدى نجاعة جهاز الشرطة البيئية الذي أضحى وفقا لكثيرون لا يسجل حضوره في الشارع إلا نادرا وفي بعض المناسبات ليؤكد محدثنا في هذا الإطار أن التصرف في النفايات يمثل في حد ذاته عقلية فهو عمل يومي من قبل عديد الأطراف وطريقة جدية للتعامل مع النفايات موضحا ان عامل النظافة يختلف من منطقة الى أخرى كاشفا أن الوزارة بصدد الاشتغال على نقطة هامة تتمثل في الفرز الانتقائي الذي وقعت تجربته في بلدية حي الخضراء فيما أعربت بلديات أخرى عن رغبتها في الانخراط فيه لاسيما انه يمكن من التقليص وبصفة كبيرة من كمية النفايات التي تصل المصبات كما من شانه أن يخفف من العبء الحاصل على البلديات.

 

منال حرزي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews