التقى عماد الدربالي رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم، اليوم الخميس بمقر المجلس، نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني "مو هونغ"، رئيس مجموعة الصداقة الصينيّة-الإفريقيّة والوفد المرافق له، الذي يؤدي زيارة رسمية إلى تونس.
وأكد الدربالي في مستهل اللقاء، أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين تونس والصين، والقائمة على أساس الاحترام والثقة المتبادلين والتعاون البنّاء، بما جعلها نموذجًا ناجحًا للشراكات التي تقوم على مبدأ المنفعة المشتركة بعيدًا عن منطق الهيمنة أو التبعية، وفق بلاغ صادر عن المجلس.
وأضاف أن هذه الزيارة تمثّل فرصة لمزيد تدعيم الروابط الثنائية، وتعميق مجالات التعاون، وتعزيز الشراكة المتميزة بين البلدين، لا سيما في ميادين ذات أولوية قصوى لتونس، وعلى رأسها الاستثمار في البنية التحتية والطاقة المتجددة، والصناعات التحويلية والتكنولوجيات الحديثة، والفلاحة الذكية ، والصحة والتكوين المهني، والاقتصاد الرقمي.
كما أعرب عن ارتياحه الكبير لما بلغته الشراكة التونسية الصينية من تطوّر ملحوظ، خاصة إثر الزيارة التي أداها رئيس الدولة إلى جمهورية الصين الشعبية، والتي تُوّجت ببيان مشترك شكّل محطة مفصلية نحو تكريس شراكة مستقبلية فعلية، تقوم على التعاون الاستراتيجي طويل المدى.
وأفاد الدربالي، بأن المجلس الوطني للجهات والأقاليم هو مؤسسة دستورية جديدة تعنى أساسًا بالنهوض بالجهات الداخلية، وإنصاف الفئات التي عانت طويلًا من التفاوت الجهوي والتهميش، عبر منحها الحق الكامل في المشاركة الفعلية في رسم السياسات العمومية وصناعة القرار التنموي، وتحقيق العدالة المجالية.
وأعرب عن تطلعه في أن تدعم الصين هذا التوجّه الوطني، عبر توجيه الاستثمارات نحو الجهات الداخلية، ونقل التجارب الصينية الرائدة في التنمية السريعة والبنية التحتية والتكنولوجيات الحديثة.
وأشار إلى انخراط تونس في المبادرات التي أطلقها الرئيس الصيني، وخاصة مبادرة الحزام والطريق ومبادرة التنمية العالمية، وحرص تونس على المشاركة في منتديات التعاون متعددة الأطراف مع الصين، لا سيما احتضان بيكين لقمة المنتدى العربي الصيني السنة المقبلة.
من جانبه، أكد "مو هونغ" اعتزازه بعمق الصداقة والشراكة التي تجمع البلدين، والتي لم تتأثر بالتغيرات الدولية، على امتداد 60 عاما من العلاقات الديبلوماسية، مشيرا الى الزيارة التاريخية التي أداها رئيس الدولة الى بلاده والتي توجت بتوقيع البيان المؤسس للشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وعبر عن تقديره لدعم تونس لمبدأ الصين واحدة، واشتراك البلدين في ما يخص القضايا العادلة في العالم ودعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، مؤكدا أن الصين تدعم تونس في عملها من أجل التنمية والاستقرار وحفاظها على السيادة الوطنية ورفضها تدخل أي طرف في شؤونها الداخلية.
كما أبرز حرص الصين على الملاءمة بين مبادرة الحزام والطريق الصينية والمخطط التنموي 2026-2030 الذي تستعد تونس لإطلاقه، بما يطور التعاون بين البلدين، خاصة مع تميز تونس بموقعها الاستراتيجي كبوابة للقارة الافريقية.
وأشار الى أهمية المبادرة التي أعلن عنها الرئيس الصيني مؤخرا، والمتمثلة في الإعفاء الجمركي لصادرات الدول الإفريقية إلى الصين ومن بينها تونس، مما سيزيد في دعم الصادرات التونسية إلى الصين.
وقد حضر اللقاء نائبا رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم وأعضاء مكتب المجلس ورؤساء اللجان وممثلي الأقاليم، الى جانب سفير جمهورية الصين الشعبية لدى تونس.
التقى عماد الدربالي رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم، اليوم الخميس بمقر المجلس، نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني "مو هونغ"، رئيس مجموعة الصداقة الصينيّة-الإفريقيّة والوفد المرافق له، الذي يؤدي زيارة رسمية إلى تونس.
وأكد الدربالي في مستهل اللقاء، أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين تونس والصين، والقائمة على أساس الاحترام والثقة المتبادلين والتعاون البنّاء، بما جعلها نموذجًا ناجحًا للشراكات التي تقوم على مبدأ المنفعة المشتركة بعيدًا عن منطق الهيمنة أو التبعية، وفق بلاغ صادر عن المجلس.
وأضاف أن هذه الزيارة تمثّل فرصة لمزيد تدعيم الروابط الثنائية، وتعميق مجالات التعاون، وتعزيز الشراكة المتميزة بين البلدين، لا سيما في ميادين ذات أولوية قصوى لتونس، وعلى رأسها الاستثمار في البنية التحتية والطاقة المتجددة، والصناعات التحويلية والتكنولوجيات الحديثة، والفلاحة الذكية ، والصحة والتكوين المهني، والاقتصاد الرقمي.
كما أعرب عن ارتياحه الكبير لما بلغته الشراكة التونسية الصينية من تطوّر ملحوظ، خاصة إثر الزيارة التي أداها رئيس الدولة إلى جمهورية الصين الشعبية، والتي تُوّجت ببيان مشترك شكّل محطة مفصلية نحو تكريس شراكة مستقبلية فعلية، تقوم على التعاون الاستراتيجي طويل المدى.
وأفاد الدربالي، بأن المجلس الوطني للجهات والأقاليم هو مؤسسة دستورية جديدة تعنى أساسًا بالنهوض بالجهات الداخلية، وإنصاف الفئات التي عانت طويلًا من التفاوت الجهوي والتهميش، عبر منحها الحق الكامل في المشاركة الفعلية في رسم السياسات العمومية وصناعة القرار التنموي، وتحقيق العدالة المجالية.
وأعرب عن تطلعه في أن تدعم الصين هذا التوجّه الوطني، عبر توجيه الاستثمارات نحو الجهات الداخلية، ونقل التجارب الصينية الرائدة في التنمية السريعة والبنية التحتية والتكنولوجيات الحديثة.
وأشار إلى انخراط تونس في المبادرات التي أطلقها الرئيس الصيني، وخاصة مبادرة الحزام والطريق ومبادرة التنمية العالمية، وحرص تونس على المشاركة في منتديات التعاون متعددة الأطراف مع الصين، لا سيما احتضان بيكين لقمة المنتدى العربي الصيني السنة المقبلة.
من جانبه، أكد "مو هونغ" اعتزازه بعمق الصداقة والشراكة التي تجمع البلدين، والتي لم تتأثر بالتغيرات الدولية، على امتداد 60 عاما من العلاقات الديبلوماسية، مشيرا الى الزيارة التاريخية التي أداها رئيس الدولة الى بلاده والتي توجت بتوقيع البيان المؤسس للشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وعبر عن تقديره لدعم تونس لمبدأ الصين واحدة، واشتراك البلدين في ما يخص القضايا العادلة في العالم ودعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، مؤكدا أن الصين تدعم تونس في عملها من أجل التنمية والاستقرار وحفاظها على السيادة الوطنية ورفضها تدخل أي طرف في شؤونها الداخلية.
كما أبرز حرص الصين على الملاءمة بين مبادرة الحزام والطريق الصينية والمخطط التنموي 2026-2030 الذي تستعد تونس لإطلاقه، بما يطور التعاون بين البلدين، خاصة مع تميز تونس بموقعها الاستراتيجي كبوابة للقارة الافريقية.
وأشار الى أهمية المبادرة التي أعلن عنها الرئيس الصيني مؤخرا، والمتمثلة في الإعفاء الجمركي لصادرات الدول الإفريقية إلى الصين ومن بينها تونس، مما سيزيد في دعم الصادرات التونسية إلى الصين.
وقد حضر اللقاء نائبا رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم وأعضاء مكتب المجلس ورؤساء اللجان وممثلي الأقاليم، الى جانب سفير جمهورية الصين الشعبية لدى تونس.