استعرض وزير التربية نور الدين النوري، مساء الخميس خلال الجلسة العامة المشتركة بين مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم لمناقشة مشروع ميزانية وزارة التربية لسنة 2026، إنجازات الوزارة، مشيرا إلى إدماج المعلمين والأساتذة النواب المباشرين في المدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الثانوية بمقتضى الأمر 21 لسنة 2025.
وقال إنه سيتم بداية شهر جانفي 2026 إدماج بقية المعلمين والأساتذة النواب المباشرين في المدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الثانوية، مشيرا إلى أن العملية تشمل 24 ألف نائب، وأن المسألة لم تكن يسيرة، نظرا لما تتطلبه من جهود تقنية وإدارية كبيرة.
وتطرق وزير التربية إلى إنجاز آخر يتعلق بدعم التعليم المبكر وتعزيز تعميم السنة التحضيرية وذلك بالتعاون مع وزارة الاسرة والشؤون الدينية والقطاع الخاص، موضحا أن نسبة التغطية في تونس اليوم متقدمة جدا مقارنة بالعديد من الدول التي تعتبر أفضل حالا في هذا المجال حيث تبلغ النسبة 94.8 بالمائة من التغطية في المرحلة التحضيرية.
وأكد الوزير أن هذا التقدم يعكس التزام الوزارة بتوسيع قاعدة التعليم المبكر وضمان استفادة أكبر عدد ممكن من الأطفال، بما يهيئهم للالتحاق بالمدارس الابتدائية في ظروف تربوية مناسبة.
من جهة أخرى، تطرق وزير التربية أيضا إلى برنامج الوجبات المدرسية، موضحا أن عدد المنتفعين بلغ في المرحلة الابتدائية حوالي 315,000 تلميذ، بينما في المرحلة الإعدادية والثانوية وصل العدد إلى نحو 52,500 تلميذ، ليصبح المجموع الإجمالي حوالي 408,525 مستفيدا.
وأوضح أن الوزارة تسعى إلى تحسين جودة التغذية ومراقبتها بشكل دائم لضمان استفادة جميع التلاميذ بأفضل شكل ممكن.
وأشار وزير التربية إلى إنجازات الوزارة في المجال الرقابي والإداري خلال السنة الجارية، مبينا أنه تم تنفيذ 278 زيارة تفقدية وإدارية ومالية شملت المؤسسات التربوية.
وأضاف أن متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن المحكمة الإدارية أسفرت عن تنفيذ 66 قرارا من أصل 68، فيما بدأ العمل على تنفيذ الحكمين المتبقيين.
كما كشف أن وزارة التربية رفعت 357 دعوى لدى القضاء العدلي أغلبها مرتبط بالاعتداءات على الإطار التربوي.
وأوضح الوزير أن عدد المدارس التي تم تجهيزيها وصل إلى 350,000 متر مربع من المرافق، مؤكدا أن معظم الولايات كانت في ظروف حرجة نتيجة الإهمال المتواصل لعقود مضت، وأن الوزارة عملت على مواجهة هذه التحديات الواقعية لضمان بيئة تعليمية مناسبة للتلاميذ.
وأشار إلى أن وزارة التربية قامت خلال السنة الماضية بتجديد نحو 30 بالمائة من المؤسسات التربوية، مضيفا أن المخطط للسنة المقبلة يشمل تجديد 40 بالمائة، فيما ستكتمل نسبة 30 بالمئة المتبقية في سنة 2027، وذلك بغض النظر عن الإحداثات الجديدة في مختلف الجهات.
وواصل وزير التربية حديثه عن إنجازات الوزارة، مستعرضا ما تحقق في مجال البنية التحتية والتجهيزات التعليمية خلال السنة الجارية. وأوضح أن الخطة تضمنت إحداث 17 مؤسسة تربوية جديدة، و36 فضاء تدريسيا جديدا، إلى جانب تهيئة أكثر من 315 مؤسسة تربوية خاصة في المناطق الريفية.
وفيما يخص التجهيزات التعليمية والإعلامية، أشار الوزير إلى توزيع 1,060 مخبرا إعلاميا متنقلا، وهو ما يعادل توفير نحو 29,000 جهاز أو وحدة تعليمية للمؤسسات التربوية عبر المندوبيات المختلفة، مؤكدا أن هذه الجهود تهدف إلى رفع جودة التعليم وتمكين التلاميذ من الاستفادة من بيئة تعليمية حديثة ومتطورة.
وأشار إلى اقتناء 1500 مخبر بيداغوجي للمدارس الابتدائية وتجهيز 95 مخبرا بمدارس اعدادية وثانوية.
وبشأن تأمين المؤسسات التربوية، أشار وزير التربية إلى وجود تنسيق يومي بين وزارتي التربية والداخلية لحماية محيط المدارس وتأمين الأسرة التربوية، مع التركيز على تركيب كاميرات مراقبة في 590 مؤسسة تربوية، ورصد 2.5 مليون دينار إضافية لتمكين 620 مؤسسة أخرى من الانخراط في منظومة الكاميرات.
وأوضح أن الوزارة، ولأول مرة في تاريخها، أبرمت عقدا مع شركة مختصة لمعالجة المواد الكيميائية المنتهية الصلوحية في المخابر المدرسية، والتي تمثل خطرا على المستخدمين، مؤكدا أن الأشغال ستكتمل قريبا في جميع المخابر.
وأفاد بأن البرنامج الخاص بالتدخلات الطارئة شمل 682 مؤسسة، حيث تم تنفيذ 190 مشروعا منها بشكل نهائي في 61 مؤسسة، فيما 178 مشروعا في 84 مؤسسة في مرحلة إبرام الصفقات العمومية، و82 مشروعا في مرحلة إعلان المنافسة، مع تقدم ملموس في تنفيذ هذه الأشغال.
وأشار الوزير إلى التدخلات الاستعجالية التي جاءت بعد حادثة جدار المزونة في ولاية سيدي بوزيد، مبينا أن نسبة بناء جدار بلغت 80 بالمئة.
وردا على ملاحظات النواب بشأن تنامي ظاهرة الانقطاع المدرسي، أقر الوزير بوجود هذا الإشكال، مشددا على أن الوزارة تعمل على إدماج المنقطعين في إطار برامج "الفرصة الثانية" التي أثبتت نجاعتها في إعادة تأهيلهم وإدماجهم في سوق الشغل.
وأضاف أن الوزارة تواصل تنشيط الحياة المدرسية، مشيرا إلى أن 5,600 تلميذ من المدارس الريفية والمعزولة استفادوا من رحلات دراسية على نفقة الوزارة، مؤكدا أن الوزارة ستواصل العمل على تنشيط الحياة المدرسية إلى جانب تفعيل نوادي الموسيقى والثقافة وغيرها. وات
استعرض وزير التربية نور الدين النوري، مساء الخميس خلال الجلسة العامة المشتركة بين مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم لمناقشة مشروع ميزانية وزارة التربية لسنة 2026، إنجازات الوزارة، مشيرا إلى إدماج المعلمين والأساتذة النواب المباشرين في المدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الثانوية بمقتضى الأمر 21 لسنة 2025.
وقال إنه سيتم بداية شهر جانفي 2026 إدماج بقية المعلمين والأساتذة النواب المباشرين في المدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الثانوية، مشيرا إلى أن العملية تشمل 24 ألف نائب، وأن المسألة لم تكن يسيرة، نظرا لما تتطلبه من جهود تقنية وإدارية كبيرة.
وتطرق وزير التربية إلى إنجاز آخر يتعلق بدعم التعليم المبكر وتعزيز تعميم السنة التحضيرية وذلك بالتعاون مع وزارة الاسرة والشؤون الدينية والقطاع الخاص، موضحا أن نسبة التغطية في تونس اليوم متقدمة جدا مقارنة بالعديد من الدول التي تعتبر أفضل حالا في هذا المجال حيث تبلغ النسبة 94.8 بالمائة من التغطية في المرحلة التحضيرية.
وأكد الوزير أن هذا التقدم يعكس التزام الوزارة بتوسيع قاعدة التعليم المبكر وضمان استفادة أكبر عدد ممكن من الأطفال، بما يهيئهم للالتحاق بالمدارس الابتدائية في ظروف تربوية مناسبة.
من جهة أخرى، تطرق وزير التربية أيضا إلى برنامج الوجبات المدرسية، موضحا أن عدد المنتفعين بلغ في المرحلة الابتدائية حوالي 315,000 تلميذ، بينما في المرحلة الإعدادية والثانوية وصل العدد إلى نحو 52,500 تلميذ، ليصبح المجموع الإجمالي حوالي 408,525 مستفيدا.
وأوضح أن الوزارة تسعى إلى تحسين جودة التغذية ومراقبتها بشكل دائم لضمان استفادة جميع التلاميذ بأفضل شكل ممكن.
وأشار وزير التربية إلى إنجازات الوزارة في المجال الرقابي والإداري خلال السنة الجارية، مبينا أنه تم تنفيذ 278 زيارة تفقدية وإدارية ومالية شملت المؤسسات التربوية.
وأضاف أن متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن المحكمة الإدارية أسفرت عن تنفيذ 66 قرارا من أصل 68، فيما بدأ العمل على تنفيذ الحكمين المتبقيين.
كما كشف أن وزارة التربية رفعت 357 دعوى لدى القضاء العدلي أغلبها مرتبط بالاعتداءات على الإطار التربوي.
وأوضح الوزير أن عدد المدارس التي تم تجهيزيها وصل إلى 350,000 متر مربع من المرافق، مؤكدا أن معظم الولايات كانت في ظروف حرجة نتيجة الإهمال المتواصل لعقود مضت، وأن الوزارة عملت على مواجهة هذه التحديات الواقعية لضمان بيئة تعليمية مناسبة للتلاميذ.
وأشار إلى أن وزارة التربية قامت خلال السنة الماضية بتجديد نحو 30 بالمائة من المؤسسات التربوية، مضيفا أن المخطط للسنة المقبلة يشمل تجديد 40 بالمائة، فيما ستكتمل نسبة 30 بالمئة المتبقية في سنة 2027، وذلك بغض النظر عن الإحداثات الجديدة في مختلف الجهات.
وواصل وزير التربية حديثه عن إنجازات الوزارة، مستعرضا ما تحقق في مجال البنية التحتية والتجهيزات التعليمية خلال السنة الجارية. وأوضح أن الخطة تضمنت إحداث 17 مؤسسة تربوية جديدة، و36 فضاء تدريسيا جديدا، إلى جانب تهيئة أكثر من 315 مؤسسة تربوية خاصة في المناطق الريفية.
وفيما يخص التجهيزات التعليمية والإعلامية، أشار الوزير إلى توزيع 1,060 مخبرا إعلاميا متنقلا، وهو ما يعادل توفير نحو 29,000 جهاز أو وحدة تعليمية للمؤسسات التربوية عبر المندوبيات المختلفة، مؤكدا أن هذه الجهود تهدف إلى رفع جودة التعليم وتمكين التلاميذ من الاستفادة من بيئة تعليمية حديثة ومتطورة.
وأشار إلى اقتناء 1500 مخبر بيداغوجي للمدارس الابتدائية وتجهيز 95 مخبرا بمدارس اعدادية وثانوية.
وبشأن تأمين المؤسسات التربوية، أشار وزير التربية إلى وجود تنسيق يومي بين وزارتي التربية والداخلية لحماية محيط المدارس وتأمين الأسرة التربوية، مع التركيز على تركيب كاميرات مراقبة في 590 مؤسسة تربوية، ورصد 2.5 مليون دينار إضافية لتمكين 620 مؤسسة أخرى من الانخراط في منظومة الكاميرات.
وأوضح أن الوزارة، ولأول مرة في تاريخها، أبرمت عقدا مع شركة مختصة لمعالجة المواد الكيميائية المنتهية الصلوحية في المخابر المدرسية، والتي تمثل خطرا على المستخدمين، مؤكدا أن الأشغال ستكتمل قريبا في جميع المخابر.
وأفاد بأن البرنامج الخاص بالتدخلات الطارئة شمل 682 مؤسسة، حيث تم تنفيذ 190 مشروعا منها بشكل نهائي في 61 مؤسسة، فيما 178 مشروعا في 84 مؤسسة في مرحلة إبرام الصفقات العمومية، و82 مشروعا في مرحلة إعلان المنافسة، مع تقدم ملموس في تنفيذ هذه الأشغال.
وأشار الوزير إلى التدخلات الاستعجالية التي جاءت بعد حادثة جدار المزونة في ولاية سيدي بوزيد، مبينا أن نسبة بناء جدار بلغت 80 بالمئة.
وردا على ملاحظات النواب بشأن تنامي ظاهرة الانقطاع المدرسي، أقر الوزير بوجود هذا الإشكال، مشددا على أن الوزارة تعمل على إدماج المنقطعين في إطار برامج "الفرصة الثانية" التي أثبتت نجاعتها في إعادة تأهيلهم وإدماجهم في سوق الشغل.
وأضاف أن الوزارة تواصل تنشيط الحياة المدرسية، مشيرا إلى أن 5,600 تلميذ من المدارس الريفية والمعزولة استفادوا من رحلات دراسية على نفقة الوزارة، مؤكدا أن الوزارة ستواصل العمل على تنشيط الحياة المدرسية إلى جانب تفعيل نوادي الموسيقى والثقافة وغيرها. وات