انتظمت اليوم الأحد، بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة النسخة العاشرة من ماراطون "نوران" للتوقي من السرطان، تحت شعار "مع بعضنا نوصلو أسرع" في تظاهرة رياضية وصحية تهدف إلى التوعية بأهمية التقصي المبكر لسرطان الثدي.
وتندرج التظاهرة التي تلتئم ببادرة من جمعية "نوران" بالتعاون مع ولاية تونس، ضمن فعاليات حملة أكتوبر الوردي، التي تُخصّص سنويا للتوعية بسرطان الثدي. وقد سجلت هذه الدورة من الماراطون مشاركة مئات العدائين المحترفين والهواة من مختلف الأعمار والفئات، وقد تنوّعت المسافات بين سباقات قصيرة وطويلة لتشجيع الجميع على المشاركة.
وبالتوازي مع المراطون، خصصت جمعية "نوران" بشارع الحبيب بورقيبة، وحدة متنقلة تضمّ آلة تصوير الثدي بالأشعة الرقمية وجملة من المعدات الطبية اللازمة لإجراء الفحوصات، وفق ما جاء في صفحتها على منصة التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وتُنظَّم جمعية "نوران" للتوقي من السرطان هذه التظاهرة سنويا بهدف نشر ثقافة الوقاية والتحسيس بأهمية الكشف المبكر، الذي يُعدّ الوسيلة الأنجع للتقليل من نسب الإصابة والوفيات.
وللتذكير فقد شهدت تونس ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بأمراض السرطان على اختلاف أنواعها، حيث بلغت الإصابات الجديدة سنة 2024 ما يقارب 22690 إصابة مقابل 22201 إصابة سنة 2023.
واحتل سرطان الثدي، المرتبة الأولى لدى النساء سنة 2024، بنحو 4400 إصابة، بينما احتل سرطان الرئة المركز الأول بين الرجال بنحو 3 آلاف إصابة ويأتي سرطان القولون والمستقيم في المرتبة الثانية ب2300 إصابة جديدة لدى الرجال و1940 إصابة جديدة لدى النساء.
أما في المرتبة الثالثة والرابعة، فقد انتشر سرطان المثانة ب(1447 حالة) وسرطان البروستاتا ب(1155 حالة) لدى الرجال، في حين انتشرت سرطانات بطانة الرحم ب(707 حالة) والغدة الدرقية ب(670 حالة) لدى النساء.
وات
انتظمت اليوم الأحد، بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة النسخة العاشرة من ماراطون "نوران" للتوقي من السرطان، تحت شعار "مع بعضنا نوصلو أسرع" في تظاهرة رياضية وصحية تهدف إلى التوعية بأهمية التقصي المبكر لسرطان الثدي.
وتندرج التظاهرة التي تلتئم ببادرة من جمعية "نوران" بالتعاون مع ولاية تونس، ضمن فعاليات حملة أكتوبر الوردي، التي تُخصّص سنويا للتوعية بسرطان الثدي. وقد سجلت هذه الدورة من الماراطون مشاركة مئات العدائين المحترفين والهواة من مختلف الأعمار والفئات، وقد تنوّعت المسافات بين سباقات قصيرة وطويلة لتشجيع الجميع على المشاركة.
وبالتوازي مع المراطون، خصصت جمعية "نوران" بشارع الحبيب بورقيبة، وحدة متنقلة تضمّ آلة تصوير الثدي بالأشعة الرقمية وجملة من المعدات الطبية اللازمة لإجراء الفحوصات، وفق ما جاء في صفحتها على منصة التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وتُنظَّم جمعية "نوران" للتوقي من السرطان هذه التظاهرة سنويا بهدف نشر ثقافة الوقاية والتحسيس بأهمية الكشف المبكر، الذي يُعدّ الوسيلة الأنجع للتقليل من نسب الإصابة والوفيات.
وللتذكير فقد شهدت تونس ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بأمراض السرطان على اختلاف أنواعها، حيث بلغت الإصابات الجديدة سنة 2024 ما يقارب 22690 إصابة مقابل 22201 إصابة سنة 2023.
واحتل سرطان الثدي، المرتبة الأولى لدى النساء سنة 2024، بنحو 4400 إصابة، بينما احتل سرطان الرئة المركز الأول بين الرجال بنحو 3 آلاف إصابة ويأتي سرطان القولون والمستقيم في المرتبة الثانية ب2300 إصابة جديدة لدى الرجال و1940 إصابة جديدة لدى النساء.
أما في المرتبة الثالثة والرابعة، فقد انتشر سرطان المثانة ب(1447 حالة) وسرطان البروستاتا ب(1155 حالة) لدى الرجال، في حين انتشرت سرطانات بطانة الرحم ب(707 حالة) والغدة الدرقية ب(670 حالة) لدى النساء.