إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

دفع العلاقات التونسية الصينية محور لقاء رئيس مجلس الجهات والأقاليم بسفير جمهورية الصين

استقبل عماد الدربالي رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم، الاثنين، وان لي سفير جمهورية الصين الشعبية بتونس والوفد المرافق له بحضور نائبي رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم زكية المعروفي ويوسف البرقاوي، إضافة إلى فتحي معالي مساعد الرئيس المكلف بالعلاقات الخارجية والاستثمار وبلال السعيدي رئيس لجنة الاستثمار والتعاون الدولي و عمر الجعيدي الممثل للنواب من ذوي الإعاقة.
ووفق بلاغ صدر اليوم عن رئاسة المجلس، اشاد عماد الدربالي، بمتانة الروابط التي تجمع تونس بالصين، مؤكدًا على أن هذه الزيارة تمثل فرصة متجددة لتعزيز الشراكة المتقدمة والمتميزة بين البلدين.
وفي ذات السياق، عبر رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم عن التطلع لتطوير هذه العلاقات خاصة في مجالات اختصاص المجلس، في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهات، مشيدا بالتعاون القائم في إنجاز عدد من المشاريع وتطوير أخرى.
وأكد الدربالي على اعتزام المجلس، تطوير علاقات الصداقة والتعاون مع المؤسسات التشريعية والتمثلية في الصين الشعبية، مشيرا إلى أهمية وفرادة تجربة المجلس الوطني للجهات والأقاليم وإلى الفلسفة التي قامت عليها  هذه المؤسسة الدستورية، لتشريك الجهات والأقاليم والفئات الخصوصية كأصحاب الإعاقة، في اتخاذ القرار.
ووفق ذات البلاغ، نوه السفير الصيني بما بلغته العلاقات الثنائية بين البلدين من تطور، مؤكدا حرص القيادة الصينية على مزيد دفع العلاقات الثنائية، من خلال تشجيع الشركات والمستثمرين الصينين على الاستثمار في تونس، على غرار التعاون بخصوص  انجاز مشروع استخراج الفوسفاط بالكاف وتطوير الأوضاع الاجتماعية بمعمل الاسمنت بجبل الوسط. 
وأبرز وان لي، أهمية التعاون البرلماني بين المؤسسات التشريعية والتمثيلية  بالبلدين، مشيرا إلى اعتزام السفارة الصينية تطوير العلاقات مع المجلس الوطني للجهات والأقاليم ودعم تجربة هذه المؤسسة الدستورية الحديثة، و إلى زيارة مرتقبة لوفد صيني لتونس تنمي هذه العلاقات، في تناغم مع  اختصاصات المجلس.
كما شملت المحادثة، التنويه بالدعم الصيني لتجربة تونس السياسية الجديدة عموما، وللمجلس الوطني للجهات والأقاليم خصوصا، مع الإشارة إلى أهمية دعم الاستثمار الصيني في الجهات الداخلية وفي الطاقات الجديدة و أهمية الزيارات المتبادلة لتوطيد التعاون في مختلف القطاعات والمجالات وتبادل الخبرات..
دفع العلاقات التونسية الصينية محور لقاء رئيس مجلس الجهات والأقاليم بسفير جمهورية الصين
استقبل عماد الدربالي رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم، الاثنين، وان لي سفير جمهورية الصين الشعبية بتونس والوفد المرافق له بحضور نائبي رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم زكية المعروفي ويوسف البرقاوي، إضافة إلى فتحي معالي مساعد الرئيس المكلف بالعلاقات الخارجية والاستثمار وبلال السعيدي رئيس لجنة الاستثمار والتعاون الدولي و عمر الجعيدي الممثل للنواب من ذوي الإعاقة.
ووفق بلاغ صدر اليوم عن رئاسة المجلس، اشاد عماد الدربالي، بمتانة الروابط التي تجمع تونس بالصين، مؤكدًا على أن هذه الزيارة تمثل فرصة متجددة لتعزيز الشراكة المتقدمة والمتميزة بين البلدين.
وفي ذات السياق، عبر رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم عن التطلع لتطوير هذه العلاقات خاصة في مجالات اختصاص المجلس، في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهات، مشيدا بالتعاون القائم في إنجاز عدد من المشاريع وتطوير أخرى.
وأكد الدربالي على اعتزام المجلس، تطوير علاقات الصداقة والتعاون مع المؤسسات التشريعية والتمثلية في الصين الشعبية، مشيرا إلى أهمية وفرادة تجربة المجلس الوطني للجهات والأقاليم وإلى الفلسفة التي قامت عليها  هذه المؤسسة الدستورية، لتشريك الجهات والأقاليم والفئات الخصوصية كأصحاب الإعاقة، في اتخاذ القرار.
ووفق ذات البلاغ، نوه السفير الصيني بما بلغته العلاقات الثنائية بين البلدين من تطور، مؤكدا حرص القيادة الصينية على مزيد دفع العلاقات الثنائية، من خلال تشجيع الشركات والمستثمرين الصينين على الاستثمار في تونس، على غرار التعاون بخصوص  انجاز مشروع استخراج الفوسفاط بالكاف وتطوير الأوضاع الاجتماعية بمعمل الاسمنت بجبل الوسط. 
وأبرز وان لي، أهمية التعاون البرلماني بين المؤسسات التشريعية والتمثيلية  بالبلدين، مشيرا إلى اعتزام السفارة الصينية تطوير العلاقات مع المجلس الوطني للجهات والأقاليم ودعم تجربة هذه المؤسسة الدستورية الحديثة، و إلى زيارة مرتقبة لوفد صيني لتونس تنمي هذه العلاقات، في تناغم مع  اختصاصات المجلس.
كما شملت المحادثة، التنويه بالدعم الصيني لتجربة تونس السياسية الجديدة عموما، وللمجلس الوطني للجهات والأقاليم خصوصا، مع الإشارة إلى أهمية دعم الاستثمار الصيني في الجهات الداخلية وفي الطاقات الجديدة و أهمية الزيارات المتبادلة لتوطيد التعاون في مختلف القطاعات والمجالات وتبادل الخبرات..