إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في الهيئة الإدارية لاتحاد الشغل.. تواصل النقاش بشأن موعد المؤتمر المقبل

رغم حجم الملفات المطروحة على أشغال الهيئة الإدارية الوطنية لا زال النقاش بشأن تحديد موعد المؤتمر القادم يخضع للنقاش المعمق بعد ان أصرت العديد من الجهات والقطاعات على تحديد صيغة "أقرب أجل ممكن" لانتخاب مكتب تنفيذي جديد.

 
غير ان مبدا الاتفاق حول موعد قريب لا يزال غير واضح حيث تناقلت كواليس الهيئة الإدارية الوطنية عن تراجع مجموعة ال10 عن مقترحهم القديم والقاضي بتحديد 20 جانفي 2026 كتاريخ للمؤتمر الوطني وتقديم مقترح جديد يتمثل في شهر أوت 2026.
 
ويبدو أن المجموعة تسعى لكسب مزيد من الوقت لاقناع بعض الجهات وأساسا جهة صفاقس للتراجع عن دعوتها بابعاد الطبوبي واحالته على لجنة النظام الداخلي للاتحاد العام التونسي للشغل بعد دخوله في خلاف مع نقابيي صفاقس واتهامهم بالمافيا.
 
في المقابل تحركت اليوم مجموعة من المعارضة النقابية الرافضة التمشي الحاصل داخل المنظمة داعين أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية لتحمل مسؤوليتهم التاريخية وعدم الانجرار وراء المعارك الشخصية لقيادات الصف الأول..
خليل الحناشي 
 
 
في الهيئة الإدارية لاتحاد الشغل.. تواصل النقاش بشأن موعد المؤتمر المقبل

رغم حجم الملفات المطروحة على أشغال الهيئة الإدارية الوطنية لا زال النقاش بشأن تحديد موعد المؤتمر القادم يخضع للنقاش المعمق بعد ان أصرت العديد من الجهات والقطاعات على تحديد صيغة "أقرب أجل ممكن" لانتخاب مكتب تنفيذي جديد.

 
غير ان مبدا الاتفاق حول موعد قريب لا يزال غير واضح حيث تناقلت كواليس الهيئة الإدارية الوطنية عن تراجع مجموعة ال10 عن مقترحهم القديم والقاضي بتحديد 20 جانفي 2026 كتاريخ للمؤتمر الوطني وتقديم مقترح جديد يتمثل في شهر أوت 2026.
 
ويبدو أن المجموعة تسعى لكسب مزيد من الوقت لاقناع بعض الجهات وأساسا جهة صفاقس للتراجع عن دعوتها بابعاد الطبوبي واحالته على لجنة النظام الداخلي للاتحاد العام التونسي للشغل بعد دخوله في خلاف مع نقابيي صفاقس واتهامهم بالمافيا.
 
في المقابل تحركت اليوم مجموعة من المعارضة النقابية الرافضة التمشي الحاصل داخل المنظمة داعين أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية لتحمل مسؤوليتهم التاريخية وعدم الانجرار وراء المعارك الشخصية لقيادات الصف الأول..
خليل الحناشي