إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القمة العربية ببغداد.. تونس تجدّد موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية العادلة

 

جدّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد على النفطي، في أشغال القمة العربية العادية الرابعة والثلاثين، المنعقدة اليوم السبت بالعاصمة العراقية بغداد، تأكيد موقف تونس الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، لاسترجاع كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة على كامل أرض فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف.
 
 
 
وأكد النفطي، الذي ألقى كلمة رئيس الجمهورية الى القمة العربية، أن تونس تندد بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الغاصب يوميا في غزة واعتداءاته الهمجية في الضفة الغربية، مجددا رفضها القاطع لكل المحاولات الرامية الى تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة. وأشار الى دعم تونس للمبادرة العربية والإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة بسواعد أبنائه.
 
 
 
كما عبر، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية، عن انشغال تونس العميق إزاء التطورات الخطيرة في العاصمة الليبية طرابلس، وتجديد دعوتها إلى الوقف الفوري للتصعيد في كافة مناطق ليبيا، وأهميّة إعلاء صوت الحكمة وايلاء مصلحة الوطن الأولوية المطلقة والتوافق بين كافة الاطراف الليبية.
 
 
 
وأعرب عن استعداد تونس لتكون أرض التلاقي بين الأشقاء الليبيين من أجل حوار ليبي-ليبي برعاية بعثة الأمم المتحدة بليبيا، لبلوغ الحل السياسي المنشود، الذي يحفظ وحدة ليبيا ويستجيب لتطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار والعيش في وئام.
 
 
كما أبرز تأكيد تونس على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وحثها المجموعة العربية على العمل ككتلة واحدة لمواجهة التحديات الماثلة، وفي طليعتها استعادة الأمن والاستقرار السياسي في مختلف ربوع العالم العربي، وكسب رهانات التنمية المستدامة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وايلاء البعد الثقافي ما يستحقه من عناية واهتمام، فضلا عن دعوتها إلى مزيد الاهتمام بالعمل الاقتصادي المشترك وتطوير آليته، بما يخدم تنمية الدول والشعوب.
 
 
 
وأكد أن تونس لم تدخر جهدا منذ التحاقها بجامعة الدول العربية، في تحمّل مسؤوليتها كاملة على مدى سبعة عقود من الزمن، للإسهام في كل مبادرة تهدف الى الارتقاء بالعمل العربي المشترك، في كافة أبعادها السياسية والاقتصادية والتنموية والثقافية والتكنولوجية والعلمية، إلى جانب نصرة القضايا العربية العادلة والدفاع عنها في مختلف المنابر الاممية.
 
 
 
يشار الى أن وزير الخارجية، يترأس الوفد التونسي المشارك في القمة العربية العادية الرابعة والثلاثين والقمة التنموية الخامسة، المنعقدتين اليوم ببغداد.
 
 
 
واكد البيان الختامي للقمة العربية بالخصوص، على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني، وضرورة الضغط لوقف إراقة الدماء في القطاع، فضلا عن المطالبة بنشر قوات حماية وحفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى تنفيذ "حل الدولتين".
 
 
 
كما أدان البيان الختامي للقمة، الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، وحث على إيجاد حل سياسي للصراع بالسودان، مشددا على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
 
القمة العربية ببغداد.. تونس تجدّد موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية العادلة

 

جدّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد على النفطي، في أشغال القمة العربية العادية الرابعة والثلاثين، المنعقدة اليوم السبت بالعاصمة العراقية بغداد، تأكيد موقف تونس الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، لاسترجاع كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة على كامل أرض فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف.
 
 
 
وأكد النفطي، الذي ألقى كلمة رئيس الجمهورية الى القمة العربية، أن تونس تندد بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الغاصب يوميا في غزة واعتداءاته الهمجية في الضفة الغربية، مجددا رفضها القاطع لكل المحاولات الرامية الى تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة. وأشار الى دعم تونس للمبادرة العربية والإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة بسواعد أبنائه.
 
 
 
كما عبر، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية، عن انشغال تونس العميق إزاء التطورات الخطيرة في العاصمة الليبية طرابلس، وتجديد دعوتها إلى الوقف الفوري للتصعيد في كافة مناطق ليبيا، وأهميّة إعلاء صوت الحكمة وايلاء مصلحة الوطن الأولوية المطلقة والتوافق بين كافة الاطراف الليبية.
 
 
 
وأعرب عن استعداد تونس لتكون أرض التلاقي بين الأشقاء الليبيين من أجل حوار ليبي-ليبي برعاية بعثة الأمم المتحدة بليبيا، لبلوغ الحل السياسي المنشود، الذي يحفظ وحدة ليبيا ويستجيب لتطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار والعيش في وئام.
 
 
كما أبرز تأكيد تونس على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وحثها المجموعة العربية على العمل ككتلة واحدة لمواجهة التحديات الماثلة، وفي طليعتها استعادة الأمن والاستقرار السياسي في مختلف ربوع العالم العربي، وكسب رهانات التنمية المستدامة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وايلاء البعد الثقافي ما يستحقه من عناية واهتمام، فضلا عن دعوتها إلى مزيد الاهتمام بالعمل الاقتصادي المشترك وتطوير آليته، بما يخدم تنمية الدول والشعوب.
 
 
 
وأكد أن تونس لم تدخر جهدا منذ التحاقها بجامعة الدول العربية، في تحمّل مسؤوليتها كاملة على مدى سبعة عقود من الزمن، للإسهام في كل مبادرة تهدف الى الارتقاء بالعمل العربي المشترك، في كافة أبعادها السياسية والاقتصادية والتنموية والثقافية والتكنولوجية والعلمية، إلى جانب نصرة القضايا العربية العادلة والدفاع عنها في مختلف المنابر الاممية.
 
 
 
يشار الى أن وزير الخارجية، يترأس الوفد التونسي المشارك في القمة العربية العادية الرابعة والثلاثين والقمة التنموية الخامسة، المنعقدتين اليوم ببغداد.
 
 
 
واكد البيان الختامي للقمة العربية بالخصوص، على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني، وضرورة الضغط لوقف إراقة الدماء في القطاع، فضلا عن المطالبة بنشر قوات حماية وحفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى تنفيذ "حل الدولتين".
 
 
 
كما أدان البيان الختامي للقمة، الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، وحث على إيجاد حل سياسي للصراع بالسودان، مشددا على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.