إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الجمهوريّة: الدولة تدار بقوانينها ومؤسساتها ولا تدار بالتدوينات على صفحات التواصل الاجتماعي

أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد أن "الدولة التونسية تدار بقوانينها ومؤسساتها، ولاتدار بالتدوينات على صفحات التواصل الاجتماعي، التي يتم الترتيب لها من الخارج وتجد أعوانا لها بالداخل".

كما أكد خلال إشرافه أمس الأربعاء، بقصر قرطاج على موكب أداء اليمين لوالي بن عروس الجديد عبد الحميد بوقديدة، أن تونس ماضية الى الأمام.
ودعا رئيس الجمهورية الوالي الجديد إلى معاملة الجميع على قدم المساواة طبق القانون، مضيفا أنه لا فضل لمواطن على مواطن.
وقال رئيس الجمهورية متوجها بحديثه للوالي الجديد: "إعمل في خدمة المواطنين والمواطنات ولا تكثر من الأبواب والحجّاب مثلما قلت لعدد من الولاة.. إعمل ليلا نهارا من أجل تحرير تونس من هؤلاء الذين يتربصون بتونس في الداخل والخارج.. أمانة يجب تحملها على الوجه المطلوب.. تونس تُدار بالقوانين وبارادة الشعب ومن يقف ضدّ إدارة الشعب، فليعلم أن مصيره رفْته ووضعه في مزْبلة التاريخ وقد وضع الشعب الكثير منهم في مزبلة التاريخ نظرا لخيانتهم وعمالتهم وما قاموا به في السابق من محاولات لتفتيت الدولة...."
وفي نفس السياق، أكد رئيس الدّولة أن تونس مُوحّدة، ويجب أن تعمل كل مؤسساتها في تناغم وتناسق وفق السياسة التي يتم ضبطها من قبل رئيس الدولة في الوظيفة التنفيذية، ووفق تشريعاتها ودستورها.
وواصل بالقول : "من يعمل خلاف ذلك، فسيترك مكانه إلى من سيتولى الامانة ويرفع الراية التونسية ويعمل في خدمة التونسيين والتونسيات"، مضيفا: "كلهم على قدم المساواة وليس هنالك محاباة ومحاولات للارباك، ليعلموا جيدا انّ بلادنا دولة مستقلة والسيادة فيها للشعب.. ومن يتلوّن كل يوم فهو معروف، وتاريخه غير بعيد، وليعلموا انهم لن يقدروا على ارباك التونسيين وسنواصل معركة التحرير الوطني على كل الجبهات''.
كما شدد على ضرورة التدخل دوما لتبديد العقبات واتخاذ الإجراءات ضد ما هو مُفتعل من اللوبيات التي إندسّ أعوانها داخل الادارة، فتونس للشعب التونسي.. والتونسيون حدّدوا مصيرهم ويحددون مستقبلهم، قائلا: "أما من يريدون العودة بها الى الوراء فواهمون رغما عن الصفحات التي تنتشر كل يوم وتبث الاشاعات والتي لم تعد تنطلي على الشعب الذي لن تثنيه شبكات العمالة والخيانة عن مواصلة مسيرة التحرير الوطني حتى يتحرر الشعب ممن عاثوا فسادا لعقود.. يعتقدون أنهم قادرون على تغيير مسار التاريخ وهم واهمين".
 
واضاف ان خصماء الأمس صاروا خلانا أوفياء واجتمعوا من أجل التنكيل بالشعب التونسي الذي رفضهم ويعلم الشعب من يخرج المسرحية ومن ينتج اللوبيات التي تحاول العبث بالدولة، مؤكدا ان هنالك قانون والقانون سيطبق على الجميع.
وختم بالقول: "دورنا الحفاظ على بلادنا ووطننا واستقلال قرارنا.. وسنواصل مع الشعب التونسي الذي أبرز وعيا غير مسبوق واحبط كل المناورات.. القضية اليوم ان يسترجع الشعب كل المرافق العمومية ومن بينها النقل والصحة والتعليم.. ونحن نعمل من أجل الاستجابة لمطالبه المشروعة حتى يعيش حياة كريمة في وطن محفوظ السيادة والكرامة".
رئيس الجمهوريّة: الدولة تدار بقوانينها ومؤسساتها ولا تدار بالتدوينات على صفحات التواصل الاجتماعي

أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد أن "الدولة التونسية تدار بقوانينها ومؤسساتها، ولاتدار بالتدوينات على صفحات التواصل الاجتماعي، التي يتم الترتيب لها من الخارج وتجد أعوانا لها بالداخل".

كما أكد خلال إشرافه أمس الأربعاء، بقصر قرطاج على موكب أداء اليمين لوالي بن عروس الجديد عبد الحميد بوقديدة، أن تونس ماضية الى الأمام.
ودعا رئيس الجمهورية الوالي الجديد إلى معاملة الجميع على قدم المساواة طبق القانون، مضيفا أنه لا فضل لمواطن على مواطن.
وقال رئيس الجمهورية متوجها بحديثه للوالي الجديد: "إعمل في خدمة المواطنين والمواطنات ولا تكثر من الأبواب والحجّاب مثلما قلت لعدد من الولاة.. إعمل ليلا نهارا من أجل تحرير تونس من هؤلاء الذين يتربصون بتونس في الداخل والخارج.. أمانة يجب تحملها على الوجه المطلوب.. تونس تُدار بالقوانين وبارادة الشعب ومن يقف ضدّ إدارة الشعب، فليعلم أن مصيره رفْته ووضعه في مزْبلة التاريخ وقد وضع الشعب الكثير منهم في مزبلة التاريخ نظرا لخيانتهم وعمالتهم وما قاموا به في السابق من محاولات لتفتيت الدولة...."
وفي نفس السياق، أكد رئيس الدّولة أن تونس مُوحّدة، ويجب أن تعمل كل مؤسساتها في تناغم وتناسق وفق السياسة التي يتم ضبطها من قبل رئيس الدولة في الوظيفة التنفيذية، ووفق تشريعاتها ودستورها.
وواصل بالقول : "من يعمل خلاف ذلك، فسيترك مكانه إلى من سيتولى الامانة ويرفع الراية التونسية ويعمل في خدمة التونسيين والتونسيات"، مضيفا: "كلهم على قدم المساواة وليس هنالك محاباة ومحاولات للارباك، ليعلموا جيدا انّ بلادنا دولة مستقلة والسيادة فيها للشعب.. ومن يتلوّن كل يوم فهو معروف، وتاريخه غير بعيد، وليعلموا انهم لن يقدروا على ارباك التونسيين وسنواصل معركة التحرير الوطني على كل الجبهات''.
كما شدد على ضرورة التدخل دوما لتبديد العقبات واتخاذ الإجراءات ضد ما هو مُفتعل من اللوبيات التي إندسّ أعوانها داخل الادارة، فتونس للشعب التونسي.. والتونسيون حدّدوا مصيرهم ويحددون مستقبلهم، قائلا: "أما من يريدون العودة بها الى الوراء فواهمون رغما عن الصفحات التي تنتشر كل يوم وتبث الاشاعات والتي لم تعد تنطلي على الشعب الذي لن تثنيه شبكات العمالة والخيانة عن مواصلة مسيرة التحرير الوطني حتى يتحرر الشعب ممن عاثوا فسادا لعقود.. يعتقدون أنهم قادرون على تغيير مسار التاريخ وهم واهمين".
 
واضاف ان خصماء الأمس صاروا خلانا أوفياء واجتمعوا من أجل التنكيل بالشعب التونسي الذي رفضهم ويعلم الشعب من يخرج المسرحية ومن ينتج اللوبيات التي تحاول العبث بالدولة، مؤكدا ان هنالك قانون والقانون سيطبق على الجميع.
وختم بالقول: "دورنا الحفاظ على بلادنا ووطننا واستقلال قرارنا.. وسنواصل مع الشعب التونسي الذي أبرز وعيا غير مسبوق واحبط كل المناورات.. القضية اليوم ان يسترجع الشعب كل المرافق العمومية ومن بينها النقل والصحة والتعليم.. ونحن نعمل من أجل الاستجابة لمطالبه المشروعة حتى يعيش حياة كريمة في وطن محفوظ السيادة والكرامة".