إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مجلس نواب الشعب يشارك في المؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي

يشارك مجلس نواب الشعب في أشغال الدورة الثامنة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي التي تنعقد بالجزائر من 2 إلى 4 ماي 2025 تحت عنوان "دور الإتحاد البرلماني في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية" بوفد يترأسه الأنور المرزوقي، نائب رئيس المجلس وعضوية كل من عبد القادر بن زينب، نائب مساعد الرئيس المكلف بالإعلام والاتصال وبدر الدين القمودي، عضو لجنة تنظيم الإدارة وتطويرها والرقمنة والحوكمة ومكافحة الفساد.
ويهدف المؤتمر إلى تكثيف الجهود لتعزيز العمل العربي المشترك والتعامل مع المستجدات الدولية بما يخدم مصالح الشعوب العربية ويحقق تطلعاتها في الاستقرار والتنمية، كما يؤكد الحاجة الملحة إلى تعزيز دور البرلمانات العربية وجعله أكثر فاعلية في صناعة القرار، وجعلها أكثر قدرة على مواكبة التغيرات السياسية والاقتصادية والأمنية في منطقتنا العربية.
كما يتطرق المؤتمر إلى القضية الفلسطينية في ظل استمرار العدوان الصهيوني والانتهاكات الممنهجة في حق الشعب الفلسطيني.
وخلال أشغال المؤتر ليوم السبت 3 ماي 2025 برئاسة إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ورئيس الإتحاد البرلماني العربي، وبحضور الأمين العام لاتحاد البرلماني العربي، ورئيس البرلمان العربي، وعدد من رؤساء المجالس النيابية العربية وممثلي الوفود العربية، ألقى الأنور المرزوقي كلمة إبراهيم بودربالة، رئيس مجلس نواب الشعب التي تقدّم في بدايتها بعبارات الشّكر والامتنان إلى السيد إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ورئيس الإتحاد البرلماني العربي على العمل الدؤوب الذي يقوم به على رأس الاتحاد وما يوليه من حرص لتظلَّ هذه المؤسسة فضاءً لتعزيز التعاون البرلماني العربي في مواجهة الأخطار والتّحديات.
 
وأكدت كلمة رئيس مجلس نواب الشعب أن الكيان الصهيوني لا زال يمارس غطرسته وصلفه ويمعن في ارتكاب جرائم القتل والإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل على مرأى ومسمع من مجتمع دولي أثبت فشله وتخاذله. 
وأضاف أنّ هذا الكيان انتهك وقف إطلاق النار رغم ضمان داعمه وحليفه، وانطلق في مشاهد يومية وموثقة في تنفيذ مخطط جديد في استهداف ممنهج للمدنيين حتى في خيامهم وكذلك الأطر الطبية والإغاثية وتدمير ما تبقّى من القطاع وإغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات الإغاثية واستعمال سلاح التجويع، كاشفا عن طبيعته الفاشية قصد افراغ غزة من سكانها غير عابئ بنداءات الدول والمنظمات الإنسانية وضاربا عرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني وكل المواثيق الدولية. كما زاد، بالتوازي مع ذلك،  في وتيرة اعتداءاته وجرائمه في حق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ومدينة القدس مستعينا في ذلك بقطعان المستوطنين.
 
وأكد رئيس مجلس نواب الشعب في كلمته أنه إزاء هذا الوضع الخطير والمأساوي الذي لم يشهد العالم مثيلا له منذ الحرب العالمية الثانية، يتعيّن مواصلة الجهود المشتركة وتكثيف التحركات لحثّ البرلمانات الشقيقة والصديقة والمجالس والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية وجميع الأحرار في العالم للتدخل قصد وضع حدّ لجرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها يوميا كيان الاحتلال ضدَّ الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة والضفة الغربية وفضح مخططاته للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية. وشدد في هذا الخصوص على وجوب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والوقوف بقوّة إلى جانبه واستثمار تعاطف الرأي العام الدولي نصرة لقضيته العادلة ورفعا لمظلمة قاربت الثمانية عقود من الزمن.
 
وأكّدت كلمة رئيس مجلس نواب الشعب مجدّدا موقف تونس المبدئي والثابت الداعم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ونضاله المشروع من أجل استرداد حقوقه التاريخية المسلوبة غير القابلة للتّصرف ولا سيما حقه في إقامة دولته المستقلّة كاملة السّيادة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.
كما جدّدت بالمناسبة وقوف تونس إلى جانب الدول العربية في مواجهة المخططات الرامية إلى زعزعة أمنها واستقرارها، ورفضها التّام التّدخل في شؤونها الداخلية باعتباره مساسا بسيادتها لما قد يسببه ذلك من زيادة تعقيد الأوضاع وتهديد الأمن والسّلم في المنطقة والعالم.
 
كما أكّد رئيس مجلس نواب الشعب التطلّع إلى اتخاذ موقف عربي موحد وحازم في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والعربية ومواجهة التحديات والأخطار المحدقة بأُمتنا العربية ومقدراتها، مبرزا ضرورة التفكير بجديّة في مستقبل الاجيال والمحافظة على هويتهم وعلى القيم العربية والإسلامية وتركيز الجهود والبرامج للأخذ بناصية العلم والتكنولوجيا لتحقيق التنمية الشاملة وتوفير سبل التقدم والرفاهية لها.
 
وبيّن رئيس مجلس نواب الشعب في ختام كلمته انه لا يمكن حماية مصالحنا ومقدراتنا وصون أمننا القومي إلا بتكاتف جهودنا وتعزيز التضامن بيننا والحفاظ على كيان مجتمعاتنا وتماسكها في ظرف دولي تغلب عليه النزاعات والحروب واحتدام التنافس بين مختلف التكتلات الاقتصادية.
 
وكان الأنور المرزوقي، نائب رئيس مجلس نواب الشعب  شارك في اللقاء التشاوري الذي عقده السيد ابراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ورئيس الاتحاد البرلماني العربي يوم الجمعة 2 ماي 2025 مع رؤساء البرلمانات والمجالس ورؤساء الوفود.
كما التقى اليوم بابراهبم بوغالى رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، وأبلغه تحيات ابراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب وتمنياته بالتوفيق والنجاح لاشغال هذا المؤتمر.
 وشارك أعضاء الوفد التونسي يوم 2 ماي الجاري في أشغال اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، وفي اجتماعات لجنة فلسطين، ولجنة الشؤون الإجتماعية والمرأة والطفل والشباب، ولجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية.
وكان وفد مجلس نواب الشعب حلّ يوم الجمعة 2 ماي 2025 بالجزائر، حيث كان في استقباله بالمطار منذر بودن نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ورمضان الفايض سفير تونس بالجزائر.
مجلس نواب الشعب يشارك في المؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي
يشارك مجلس نواب الشعب في أشغال الدورة الثامنة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي التي تنعقد بالجزائر من 2 إلى 4 ماي 2025 تحت عنوان "دور الإتحاد البرلماني في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية" بوفد يترأسه الأنور المرزوقي، نائب رئيس المجلس وعضوية كل من عبد القادر بن زينب، نائب مساعد الرئيس المكلف بالإعلام والاتصال وبدر الدين القمودي، عضو لجنة تنظيم الإدارة وتطويرها والرقمنة والحوكمة ومكافحة الفساد.
ويهدف المؤتمر إلى تكثيف الجهود لتعزيز العمل العربي المشترك والتعامل مع المستجدات الدولية بما يخدم مصالح الشعوب العربية ويحقق تطلعاتها في الاستقرار والتنمية، كما يؤكد الحاجة الملحة إلى تعزيز دور البرلمانات العربية وجعله أكثر فاعلية في صناعة القرار، وجعلها أكثر قدرة على مواكبة التغيرات السياسية والاقتصادية والأمنية في منطقتنا العربية.
كما يتطرق المؤتمر إلى القضية الفلسطينية في ظل استمرار العدوان الصهيوني والانتهاكات الممنهجة في حق الشعب الفلسطيني.
وخلال أشغال المؤتر ليوم السبت 3 ماي 2025 برئاسة إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ورئيس الإتحاد البرلماني العربي، وبحضور الأمين العام لاتحاد البرلماني العربي، ورئيس البرلمان العربي، وعدد من رؤساء المجالس النيابية العربية وممثلي الوفود العربية، ألقى الأنور المرزوقي كلمة إبراهيم بودربالة، رئيس مجلس نواب الشعب التي تقدّم في بدايتها بعبارات الشّكر والامتنان إلى السيد إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ورئيس الإتحاد البرلماني العربي على العمل الدؤوب الذي يقوم به على رأس الاتحاد وما يوليه من حرص لتظلَّ هذه المؤسسة فضاءً لتعزيز التعاون البرلماني العربي في مواجهة الأخطار والتّحديات.
 
وأكدت كلمة رئيس مجلس نواب الشعب أن الكيان الصهيوني لا زال يمارس غطرسته وصلفه ويمعن في ارتكاب جرائم القتل والإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل على مرأى ومسمع من مجتمع دولي أثبت فشله وتخاذله. 
وأضاف أنّ هذا الكيان انتهك وقف إطلاق النار رغم ضمان داعمه وحليفه، وانطلق في مشاهد يومية وموثقة في تنفيذ مخطط جديد في استهداف ممنهج للمدنيين حتى في خيامهم وكذلك الأطر الطبية والإغاثية وتدمير ما تبقّى من القطاع وإغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات الإغاثية واستعمال سلاح التجويع، كاشفا عن طبيعته الفاشية قصد افراغ غزة من سكانها غير عابئ بنداءات الدول والمنظمات الإنسانية وضاربا عرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني وكل المواثيق الدولية. كما زاد، بالتوازي مع ذلك،  في وتيرة اعتداءاته وجرائمه في حق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ومدينة القدس مستعينا في ذلك بقطعان المستوطنين.
 
وأكد رئيس مجلس نواب الشعب في كلمته أنه إزاء هذا الوضع الخطير والمأساوي الذي لم يشهد العالم مثيلا له منذ الحرب العالمية الثانية، يتعيّن مواصلة الجهود المشتركة وتكثيف التحركات لحثّ البرلمانات الشقيقة والصديقة والمجالس والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية وجميع الأحرار في العالم للتدخل قصد وضع حدّ لجرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها يوميا كيان الاحتلال ضدَّ الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة والضفة الغربية وفضح مخططاته للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية. وشدد في هذا الخصوص على وجوب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والوقوف بقوّة إلى جانبه واستثمار تعاطف الرأي العام الدولي نصرة لقضيته العادلة ورفعا لمظلمة قاربت الثمانية عقود من الزمن.
 
وأكّدت كلمة رئيس مجلس نواب الشعب مجدّدا موقف تونس المبدئي والثابت الداعم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ونضاله المشروع من أجل استرداد حقوقه التاريخية المسلوبة غير القابلة للتّصرف ولا سيما حقه في إقامة دولته المستقلّة كاملة السّيادة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.
كما جدّدت بالمناسبة وقوف تونس إلى جانب الدول العربية في مواجهة المخططات الرامية إلى زعزعة أمنها واستقرارها، ورفضها التّام التّدخل في شؤونها الداخلية باعتباره مساسا بسيادتها لما قد يسببه ذلك من زيادة تعقيد الأوضاع وتهديد الأمن والسّلم في المنطقة والعالم.
 
كما أكّد رئيس مجلس نواب الشعب التطلّع إلى اتخاذ موقف عربي موحد وحازم في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والعربية ومواجهة التحديات والأخطار المحدقة بأُمتنا العربية ومقدراتها، مبرزا ضرورة التفكير بجديّة في مستقبل الاجيال والمحافظة على هويتهم وعلى القيم العربية والإسلامية وتركيز الجهود والبرامج للأخذ بناصية العلم والتكنولوجيا لتحقيق التنمية الشاملة وتوفير سبل التقدم والرفاهية لها.
 
وبيّن رئيس مجلس نواب الشعب في ختام كلمته انه لا يمكن حماية مصالحنا ومقدراتنا وصون أمننا القومي إلا بتكاتف جهودنا وتعزيز التضامن بيننا والحفاظ على كيان مجتمعاتنا وتماسكها في ظرف دولي تغلب عليه النزاعات والحروب واحتدام التنافس بين مختلف التكتلات الاقتصادية.
 
وكان الأنور المرزوقي، نائب رئيس مجلس نواب الشعب  شارك في اللقاء التشاوري الذي عقده السيد ابراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ورئيس الاتحاد البرلماني العربي يوم الجمعة 2 ماي 2025 مع رؤساء البرلمانات والمجالس ورؤساء الوفود.
كما التقى اليوم بابراهبم بوغالى رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، وأبلغه تحيات ابراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب وتمنياته بالتوفيق والنجاح لاشغال هذا المؤتمر.
 وشارك أعضاء الوفد التونسي يوم 2 ماي الجاري في أشغال اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، وفي اجتماعات لجنة فلسطين، ولجنة الشؤون الإجتماعية والمرأة والطفل والشباب، ولجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية.
وكان وفد مجلس نواب الشعب حلّ يوم الجمعة 2 ماي 2025 بالجزائر، حيث كان في استقباله بالمطار منذر بودن نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ورمضان الفايض سفير تونس بالجزائر.