خطر صحي جديد يهدد حدود بلادنا الغربية انطلاقا من الجنوب الشرقي مع الجزائر وذلك بعد انتشار رهيب لمرض الملاريا التي غزت مناطق عدة بالجنوب الجزائري.
انتشار المرض ولئن حاولت السلطات الجزائرية تطويقه اعلاميا وصحيا فان ذلك لم يعد ممكنا بعد تطابق تقارير صحفية تفيد بانتشار الملاريا وضحاياها من كبار السن والأطفال.
وأمام هذه الوضعية فعلت وزارة الصحة الجزائرية البروتوكول الصحي وكثفت من المراقبة الطبية والتلاقيح منعا لمزيد انتشار المرض الذي اخرج سكان الجنوب الجزائري من دائرة الصمت وحولوا صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى نداءات استغاثة.
ولم يحدد السبب المباشر لانتشار الوباء حيث اختلفت التقارير بين من ربطها بالحالات وافدة من جنوب الصحراء مع حدود مالي والنيجر وبين من تحدث انها بسبب الفيضانات الأخيرة في الجنوب الجزائري و اختلاط المياه بمياه الصرف الصحي.
وعلى اعتبار ان بلادنا نقطة عبور صريحة لنحو 60 بالمائة من المهاجرين من جنوب الصحراء في اتجاه أوروبا وفق المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية في تقريره الصادر يوم 23 جويلية 2024 فانه على وزارة الصحة ببلادنا الانتباه لهذه الازمة تجنبا لاي مفاجات ممكنة واتخاذ الاجراءات توقيا من هذا الخطر.
خليل الحناشي
خطر صحي جديد يهدد حدود بلادنا الغربية انطلاقا من الجنوب الشرقي مع الجزائر وذلك بعد انتشار رهيب لمرض الملاريا التي غزت مناطق عدة بالجنوب الجزائري.
انتشار المرض ولئن حاولت السلطات الجزائرية تطويقه اعلاميا وصحيا فان ذلك لم يعد ممكنا بعد تطابق تقارير صحفية تفيد بانتشار الملاريا وضحاياها من كبار السن والأطفال.
وأمام هذه الوضعية فعلت وزارة الصحة الجزائرية البروتوكول الصحي وكثفت من المراقبة الطبية والتلاقيح منعا لمزيد انتشار المرض الذي اخرج سكان الجنوب الجزائري من دائرة الصمت وحولوا صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى نداءات استغاثة.
ولم يحدد السبب المباشر لانتشار الوباء حيث اختلفت التقارير بين من ربطها بالحالات وافدة من جنوب الصحراء مع حدود مالي والنيجر وبين من تحدث انها بسبب الفيضانات الأخيرة في الجنوب الجزائري و اختلاط المياه بمياه الصرف الصحي.
وعلى اعتبار ان بلادنا نقطة عبور صريحة لنحو 60 بالمائة من المهاجرين من جنوب الصحراء في اتجاه أوروبا وفق المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية في تقريره الصادر يوم 23 جويلية 2024 فانه على وزارة الصحة ببلادنا الانتباه لهذه الازمة تجنبا لاي مفاجات ممكنة واتخاذ الاجراءات توقيا من هذا الخطر.