نقص مُلاحظ في الأسواق فيما يهم التزود باللحوم البيضاء خاصة لحوم الدواجن، في العديد من الجهات.
وللوقوف على حقيقة الوضع ومختلف الأسباب، أقرّ رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء المنضوية تحت لواء الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، إبراهيم النفزي، في تصريح لـ"الصباح نيوز" بوجود هذا النقص.
كما أرجع النفزي ذلك إلى عوامل طبيعية وأخرى بشرية.
وتتمثل العوامل الطبيعية في ارتفاع درجات الحرارة التي أثرت سلبا على الإنتاج خلال أشهر فصل الصيف وجعلته يتراجع، مشيرا إلى انه، في نفس الاوان، يشهد الاقبال على اقتناء اللحوم البيضاء ارتفاعا بالنظر إلى تواصل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء مقارنة بأسعار اللحوم البيضاء.
علما وان الحاجيات من اللحوم البيضاء تصل شهريا إلى 13 ألف طن في حين بلغ الإنتاج الشهري لشهر أوت 2024، 11 ألف و800 طن فقط.
وفي ما يتعلّق بالعوامل البشرية، قال رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء إنه كان على المجمع المهني لمربي الدواجن استباق هذا التراجع في الإنتاج، مشيرا إلى أن المجمع اتخذ فعلا عدة إجراءات، حيث قام في شهر جوان بتوريد بيض لـ'"التفقيس" من دول أروبية إلا أن هذا البيض لن يدخل طور الإنتاج إلا خلال الشهر الجاري سبتمبر.
ودعا النفزي المجمع إلى تشريك الغرفة الوطنية لتجار الدواجن و اللحوم البيضاء في مختلف الحلول والمقترحات.
وأوضح محدثنا أنه سيكون هناك انفراج في التزود في اللحوم البيضاء مع منتصف شهر سبتمبر الجاري، وعودته إلى النسق العادي، مستدركا بالقول ان الضغط سيتواصل بداية الشهر الحالي على خلفية استئناف العمل بالتوقيت الإداري الشتوي أي بنظام الحصتين.
درصاف اللموشي
نقص مُلاحظ في الأسواق فيما يهم التزود باللحوم البيضاء خاصة لحوم الدواجن، في العديد من الجهات.
وللوقوف على حقيقة الوضع ومختلف الأسباب، أقرّ رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء المنضوية تحت لواء الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، إبراهيم النفزي، في تصريح لـ"الصباح نيوز" بوجود هذا النقص.
كما أرجع النفزي ذلك إلى عوامل طبيعية وأخرى بشرية.
وتتمثل العوامل الطبيعية في ارتفاع درجات الحرارة التي أثرت سلبا على الإنتاج خلال أشهر فصل الصيف وجعلته يتراجع، مشيرا إلى انه، في نفس الاوان، يشهد الاقبال على اقتناء اللحوم البيضاء ارتفاعا بالنظر إلى تواصل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء مقارنة بأسعار اللحوم البيضاء.
علما وان الحاجيات من اللحوم البيضاء تصل شهريا إلى 13 ألف طن في حين بلغ الإنتاج الشهري لشهر أوت 2024، 11 ألف و800 طن فقط.
وفي ما يتعلّق بالعوامل البشرية، قال رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء إنه كان على المجمع المهني لمربي الدواجن استباق هذا التراجع في الإنتاج، مشيرا إلى أن المجمع اتخذ فعلا عدة إجراءات، حيث قام في شهر جوان بتوريد بيض لـ'"التفقيس" من دول أروبية إلا أن هذا البيض لن يدخل طور الإنتاج إلا خلال الشهر الجاري سبتمبر.
ودعا النفزي المجمع إلى تشريك الغرفة الوطنية لتجار الدواجن و اللحوم البيضاء في مختلف الحلول والمقترحات.
وأوضح محدثنا أنه سيكون هناك انفراج في التزود في اللحوم البيضاء مع منتصف شهر سبتمبر الجاري، وعودته إلى النسق العادي، مستدركا بالقول ان الضغط سيتواصل بداية الشهر الحالي على خلفية استئناف العمل بالتوقيت الإداري الشتوي أي بنظام الحصتين.