اختتم وزير للدفاع الوطني عماد مميش صباح اليوم الثلاثاء 2 جويلية 2024 بالقاعدة العسكرية ببرطال حيدر اشغال الدورة الواحدة والأربعين لمعهد الدفاع الوطني التي تمحور موضوعها حول :"مقاربة وطنية شاملة لمجابهة تداعيات التغيرات المناخية على امننا القومي في بعديه الاقتصادي والاجتماعي".
ونوه وزير الدفاع الوطني خلال هذه المناسبةالتي حضرها أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وسامي الإطارات العسكرية والمدنية بالوزارة بمجهودات القائمين على هذه المؤسسة العريقة وحرصهم على تمكين الدارسين من جميع الاليات الضرورية لترسيخ تقاليد البحث والاستشراف وتمتين علاقات التعاون مع مراكز البحوث والدراسات الاستراتيجية الوطنية والدولية وهياكل الدولة المعنية بقضايا الدفاع والامن. وبين ان ظاهرة التغيرات المناخية اصبح لها انعكاسات اشد واعمق خاصة على الدول النامية والفقيرة باعتبار ما تسببه من اتساع لرقع الجفاف وتراجع للمحاصيل الزراعية وغرق عديد المناطق بالعالم وتفشي الامراض وتزايد لظاهرتي الهجرة والنزوح وهو ما يشكل في حد ذاته تهديدا فعليا للامن القومي للدول التي تعتبر الأكثر عرضة وهشاشة إزاء هذه المخاطر لافتا الى ان تونس وبالرغم من ان مساهماتها في انبعاثات الغازات الدفيئة تعتبر ضعيفة جدا او تكاد تكون منعدمة الا انها تعتبر من بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط الأكثر تضررا من تداعيات هذه الظاهرة.
واكد ان الوضع حتم إرساء مقاربة وطنية شاملة وعاجلة ترتكز في جوهرها على جملة من التدابير التي يجب اتخاذها على المدى القريب والمتوسط والبعيد للحد من تداعياتها على امننا القومي في بعديه الاقتصادي والاجتماعي من خلال تعزيز اليات الصمود الاجتماعي لدى كافة مكونات المجتمع ودعم قدرات كافة المتدخلين في هذا المجال والعمل على تحقيق الامن الغذائي والمائي والطاقي وكذلك البيئي فضلا عن ضرورة تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا المتصلة بالتغيرات المناخية. وتولى وزير الدفاع الوطني في الختام توزيع الشهائد على الدارسين متوجها لهم بالشكر والتقدير لمساهمتهم في اعداد هذه الدراسة التي تمثل وثيقة مرجعية جديرة بالاستغلال من قبل أصحاب القرار باعتبار قيمتها العلمية الثابتة داعيا الى متابعتها ومزيد اثرائها وتطويرها حتى تكون قابلة للتنفيذ على ارض الواقع.
منال الحرزي
اختتم وزير للدفاع الوطني عماد مميش صباح اليوم الثلاثاء 2 جويلية 2024 بالقاعدة العسكرية ببرطال حيدر اشغال الدورة الواحدة والأربعين لمعهد الدفاع الوطني التي تمحور موضوعها حول :"مقاربة وطنية شاملة لمجابهة تداعيات التغيرات المناخية على امننا القومي في بعديه الاقتصادي والاجتماعي".
ونوه وزير الدفاع الوطني خلال هذه المناسبةالتي حضرها أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وسامي الإطارات العسكرية والمدنية بالوزارة بمجهودات القائمين على هذه المؤسسة العريقة وحرصهم على تمكين الدارسين من جميع الاليات الضرورية لترسيخ تقاليد البحث والاستشراف وتمتين علاقات التعاون مع مراكز البحوث والدراسات الاستراتيجية الوطنية والدولية وهياكل الدولة المعنية بقضايا الدفاع والامن. وبين ان ظاهرة التغيرات المناخية اصبح لها انعكاسات اشد واعمق خاصة على الدول النامية والفقيرة باعتبار ما تسببه من اتساع لرقع الجفاف وتراجع للمحاصيل الزراعية وغرق عديد المناطق بالعالم وتفشي الامراض وتزايد لظاهرتي الهجرة والنزوح وهو ما يشكل في حد ذاته تهديدا فعليا للامن القومي للدول التي تعتبر الأكثر عرضة وهشاشة إزاء هذه المخاطر لافتا الى ان تونس وبالرغم من ان مساهماتها في انبعاثات الغازات الدفيئة تعتبر ضعيفة جدا او تكاد تكون منعدمة الا انها تعتبر من بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط الأكثر تضررا من تداعيات هذه الظاهرة.
واكد ان الوضع حتم إرساء مقاربة وطنية شاملة وعاجلة ترتكز في جوهرها على جملة من التدابير التي يجب اتخاذها على المدى القريب والمتوسط والبعيد للحد من تداعياتها على امننا القومي في بعديه الاقتصادي والاجتماعي من خلال تعزيز اليات الصمود الاجتماعي لدى كافة مكونات المجتمع ودعم قدرات كافة المتدخلين في هذا المجال والعمل على تحقيق الامن الغذائي والمائي والطاقي وكذلك البيئي فضلا عن ضرورة تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا المتصلة بالتغيرات المناخية. وتولى وزير الدفاع الوطني في الختام توزيع الشهائد على الدارسين متوجها لهم بالشكر والتقدير لمساهمتهم في اعداد هذه الدراسة التي تمثل وثيقة مرجعية جديرة بالاستغلال من قبل أصحاب القرار باعتبار قيمتها العلمية الثابتة داعيا الى متابعتها ومزيد اثرائها وتطويرها حتى تكون قابلة للتنفيذ على ارض الواقع.