يتواصل بمختلف معتمديات ولاية منوبة حصاد صابة هذا الموسم من مادة " القرط" وسط توقعات بتحسن مردودية الاراضي و جودة المنتوج اعتبارا لكمية التساقطات المسجلة ، خاصة الاخيرة منها و التي تزامنت مع حاجة النبتة لاكتمال نموها و نضجها، حسب ما اكده عدد من فلاحي منطقتي الانصارين و الملاحة من معتمدية طبربة للصباح نيوز و الذين اكدوا ان صابة هذه السنة من القرط و ايضا الحبوب من قمح و شعير أفضل بكثير من صابة السنة الماضية بل لا مجال للمقارنة بينهما رغم أنها لن تتجاوز نسبة 50% من المحاصيل المعتادة خلال السنوات العادية منذ سنوات ليست بالبعيدة.. هذا و قد تعرض الفلاحون لبعض الصعوبات منذ انطلاق موسم حصاد " القرط" و أبرزها على مستوى الميكنة لمحدودية عدد الالات الحاصدة و الرابطة و تقدم اعمارها بما يتسبب في تعطبها بشكل مستمر اضافة الى ارتفاع أسعار الكراء و الانتفاع بها ، زد على ذلك ما تسببت فيه الأمطار منذ اسبوعين من بلل للمحاصيل المقطوعة ما اخر في ربطها و تعرض كميات منها إلى فقدان جودتها و لكن و رغم كل ذلك فإن هناك اجماع حول الرضا بصابة هذا الموسم .. مقابل ذلك عبر هؤلاء الفلاحين عن استيائهم من تدني أسعار قبول الحبوب و خاصة القمح و طريقة تحديد هذه الأسعار و فرضها على الفلاح المنتج عند الانتهاء من تقبيل صابته و ليس منذ البداية و دعوا الدولة إلى مراعاة ظروف الإنتاج و تكلفته بدءا من الحصول على البذور إلى الزرع إلى المداواة إلى الحصاد إلى نقل المحصول و كل ذلك وسط صعوبات مناخية يعلمها الجميع و كل ذلك يحتم الزيادة في سعر قبول القمح بمراكز القبول و التجميع و التي لم تتجاوز 140 د القمح خلال الموسم الماضي محذرين من هجرة منتظرة لزراعة الحبوب وسط كل هذه المعطيات الراهنة و التوجه نحو استغلال مساحاتها لانتاج المواد العلفية و على رأسها " القرط" ..
عادل عونلي
يتواصل بمختلف معتمديات ولاية منوبة حصاد صابة هذا الموسم من مادة " القرط" وسط توقعات بتحسن مردودية الاراضي و جودة المنتوج اعتبارا لكمية التساقطات المسجلة ، خاصة الاخيرة منها و التي تزامنت مع حاجة النبتة لاكتمال نموها و نضجها، حسب ما اكده عدد من فلاحي منطقتي الانصارين و الملاحة من معتمدية طبربة للصباح نيوز و الذين اكدوا ان صابة هذه السنة من القرط و ايضا الحبوب من قمح و شعير أفضل بكثير من صابة السنة الماضية بل لا مجال للمقارنة بينهما رغم أنها لن تتجاوز نسبة 50% من المحاصيل المعتادة خلال السنوات العادية منذ سنوات ليست بالبعيدة.. هذا و قد تعرض الفلاحون لبعض الصعوبات منذ انطلاق موسم حصاد " القرط" و أبرزها على مستوى الميكنة لمحدودية عدد الالات الحاصدة و الرابطة و تقدم اعمارها بما يتسبب في تعطبها بشكل مستمر اضافة الى ارتفاع أسعار الكراء و الانتفاع بها ، زد على ذلك ما تسببت فيه الأمطار منذ اسبوعين من بلل للمحاصيل المقطوعة ما اخر في ربطها و تعرض كميات منها إلى فقدان جودتها و لكن و رغم كل ذلك فإن هناك اجماع حول الرضا بصابة هذا الموسم .. مقابل ذلك عبر هؤلاء الفلاحين عن استيائهم من تدني أسعار قبول الحبوب و خاصة القمح و طريقة تحديد هذه الأسعار و فرضها على الفلاح المنتج عند الانتهاء من تقبيل صابته و ليس منذ البداية و دعوا الدولة إلى مراعاة ظروف الإنتاج و تكلفته بدءا من الحصول على البذور إلى الزرع إلى المداواة إلى الحصاد إلى نقل المحصول و كل ذلك وسط صعوبات مناخية يعلمها الجميع و كل ذلك يحتم الزيادة في سعر قبول القمح بمراكز القبول و التجميع و التي لم تتجاوز 140 د القمح خلال الموسم الماضي محذرين من هجرة منتظرة لزراعة الحبوب وسط كل هذه المعطيات الراهنة و التوجه نحو استغلال مساحاتها لانتاج المواد العلفية و على رأسها " القرط" ..