نظمت جمعية قدماء الإذاعة التلفزة التونسية فرع صفاقس اليوم السبت 17 فيفري 2024 بفضاء المسرح البلدي بصفاقس تحت عنوان " بعد قرن من الإخبار والترفيه والتثقيف، أي مستقبل للإذاعة ؟" .
وفي هذا السياق أفاد أستاذ التعليم العالي بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار الدكتور "منصف العياري" في تصريح ل"الصباح نيوز" بأن الإذاعة تواجه عديد التحديات في عصر الإعلام الجديد تحديات بين القطاع العمومي والخاص وبين محطات القطاع الخاص فيما بينها وكذلك المنافسة بين الإذاعة والتلفزيون وبين الإذاعة و مواقع التواصل الاجتماعي في ظل عصر الإعلام المندمج والمتكامل الذي يفرض على وسائل الإعلام التقليدية ان تندمج وتتكامل مع الوسائط الاجتماعية وتدعم الجانب التفاعلي للمتلقي المستهلك من اجل ضمان بقائها.
معتبرا ان الإعلام العمومي مازال اعلاما حكوميا ويقلد المحطات الاذاعية الخاصة وسقط في فخ الترفيه التسطيحي والمجاني ولا يمكن للاذاعة ان يستمر وجودها دون تخليها عن اللغة الخشبية السائدة و دون تعزيز عامل القرب وفتح المجال امام التفاعلية.
من جهته بين رئيس جمعية قدماء الإذاعة التلفزة التونسية فرع صفاقس "زهير بن احمد" في تصريح ل"الصباح نيوز" أنه خلال هذا الاجتماع تم التطرق إلى جديد ومستقبل الإذاعة تماهيا مع الشعار الذي اتخذته اليونسكو في عيد الإذاعة يوم 13 فيفري الجاري "قرن من الإخبار والتثقيف والترفيه" .
كما يرى أن الإذاعة كمنجز بشري شهدت تطورات و تواجه تحديات كثيرة وكذلك الفرص وتوجد قدرة على التفكير وإعمال الذات و محاولة إيجاد سبل الاستفادة من المتغيرات وأولها الثورة الرقمية التي غيرت المهن والحياة الثقافية والاجتماعية بشكل اصبح المتلقي التقليدي فاعلا في الساحة الاعلامية ،الى جانب التحدي التحريري الذي يفرض تبليغ الخطابات بأساليب تختلف عن الاساليب التقليدية وعبر وسائط مختلفة.
عتيقة العامري
نظمت جمعية قدماء الإذاعة التلفزة التونسية فرع صفاقس اليوم السبت 17 فيفري 2024 بفضاء المسرح البلدي بصفاقس تحت عنوان " بعد قرن من الإخبار والترفيه والتثقيف، أي مستقبل للإذاعة ؟" .
وفي هذا السياق أفاد أستاذ التعليم العالي بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار الدكتور "منصف العياري" في تصريح ل"الصباح نيوز" بأن الإذاعة تواجه عديد التحديات في عصر الإعلام الجديد تحديات بين القطاع العمومي والخاص وبين محطات القطاع الخاص فيما بينها وكذلك المنافسة بين الإذاعة والتلفزيون وبين الإذاعة و مواقع التواصل الاجتماعي في ظل عصر الإعلام المندمج والمتكامل الذي يفرض على وسائل الإعلام التقليدية ان تندمج وتتكامل مع الوسائط الاجتماعية وتدعم الجانب التفاعلي للمتلقي المستهلك من اجل ضمان بقائها.
معتبرا ان الإعلام العمومي مازال اعلاما حكوميا ويقلد المحطات الاذاعية الخاصة وسقط في فخ الترفيه التسطيحي والمجاني ولا يمكن للاذاعة ان يستمر وجودها دون تخليها عن اللغة الخشبية السائدة و دون تعزيز عامل القرب وفتح المجال امام التفاعلية.
من جهته بين رئيس جمعية قدماء الإذاعة التلفزة التونسية فرع صفاقس "زهير بن احمد" في تصريح ل"الصباح نيوز" أنه خلال هذا الاجتماع تم التطرق إلى جديد ومستقبل الإذاعة تماهيا مع الشعار الذي اتخذته اليونسكو في عيد الإذاعة يوم 13 فيفري الجاري "قرن من الإخبار والتثقيف والترفيه" .
كما يرى أن الإذاعة كمنجز بشري شهدت تطورات و تواجه تحديات كثيرة وكذلك الفرص وتوجد قدرة على التفكير وإعمال الذات و محاولة إيجاد سبل الاستفادة من المتغيرات وأولها الثورة الرقمية التي غيرت المهن والحياة الثقافية والاجتماعية بشكل اصبح المتلقي التقليدي فاعلا في الساحة الاعلامية ،الى جانب التحدي التحريري الذي يفرض تبليغ الخطابات بأساليب تختلف عن الاساليب التقليدية وعبر وسائط مختلفة.