إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المهديّـة.. اليوم إختتام معرض "هدايا آخر السّنة" تحت شعار "اهدي تُونسي"

نظّمت المندوبيّة الجهوية للصناعات التقليدية بالمهدية في فضاء القرية الحرفية بالمكان وعلى امتداد أسبوع على ان يختتم اليوم الأحد معرضا شارك فيه 55 حرفيا وحرفيّة من الجهة مع مشاركين من جهات أخرى حيث قدموا آخر الإبتكارات في كلّ ما هو موروث تقليدي وخاصّة في الهدايا المستوحاة أفكارها من اللّباس التقليدي للجهة و ما هو رمز لمختلف الهدايا تزامنا مع إستقبال السنة الإدارية الجديدة تحت شعار : "إِهدي تونسيّ ".

 و قد تمازجت في هذا المعرض الأصالة وترسّخ الجهة فيما شهدته عبر عقود من الزمن، حيث تنوّعت هذه الهدايا مع ما هو منسوب للجهة من النسيج الحريري واللّباس والمرطّبات وفنون التزويق وتحف الأصداف وغيرها لتتماهى أفكار الخلق والإبداع فيما هو معروض من الشّموع ومستحضرات التّجميل والعطور الطبيعة وحاملات المفاتيح والأقلام ومادّة العنبر العطرة والموظّفة في عديد الهدايا مع قطع فضيّة مصغّرة لـ"الخُمسة والخلال و الشّناشن والمقياس والخلخال وسلسلة الخِلّة وغيرها ...".
هذا، وواكبت "الصّباح نيوز" فعاليات هذا المعرض، وقد أفادتنا المسؤولة عن هذا المعرض هاجر فضيلة والمسؤولة بالمندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بالمهدية أنّ كل المعارض التي تحتضنها القرية الحرفية تُعدّ فرصة للحرفيات والحرفيّين لتقديم إبداعاتهم بما يفي باحتضان مشاغلهم وخلق فرص التّعريف بمنتوجاتهم قصد المزيد من دعم الإبتكارات وإتاحة مثل هذه الفرص لترويج المنتوج التونسي مع ما تشهده جهة المهدية وتونس عموما من إقبال سياحي قد يكون بادرة طيّبة لمزيد التّعريف بالموروث الوطني الذي تنفرد به تونس عالميّا لتجذّرها في التاريخ و الأصالة .
ناجي العجمي
 
المهديّـة.. اليوم إختتام معرض "هدايا آخر السّنة" تحت شعار "اهدي تُونسي"

نظّمت المندوبيّة الجهوية للصناعات التقليدية بالمهدية في فضاء القرية الحرفية بالمكان وعلى امتداد أسبوع على ان يختتم اليوم الأحد معرضا شارك فيه 55 حرفيا وحرفيّة من الجهة مع مشاركين من جهات أخرى حيث قدموا آخر الإبتكارات في كلّ ما هو موروث تقليدي وخاصّة في الهدايا المستوحاة أفكارها من اللّباس التقليدي للجهة و ما هو رمز لمختلف الهدايا تزامنا مع إستقبال السنة الإدارية الجديدة تحت شعار : "إِهدي تونسيّ ".

 و قد تمازجت في هذا المعرض الأصالة وترسّخ الجهة فيما شهدته عبر عقود من الزمن، حيث تنوّعت هذه الهدايا مع ما هو منسوب للجهة من النسيج الحريري واللّباس والمرطّبات وفنون التزويق وتحف الأصداف وغيرها لتتماهى أفكار الخلق والإبداع فيما هو معروض من الشّموع ومستحضرات التّجميل والعطور الطبيعة وحاملات المفاتيح والأقلام ومادّة العنبر العطرة والموظّفة في عديد الهدايا مع قطع فضيّة مصغّرة لـ"الخُمسة والخلال و الشّناشن والمقياس والخلخال وسلسلة الخِلّة وغيرها ...".
هذا، وواكبت "الصّباح نيوز" فعاليات هذا المعرض، وقد أفادتنا المسؤولة عن هذا المعرض هاجر فضيلة والمسؤولة بالمندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بالمهدية أنّ كل المعارض التي تحتضنها القرية الحرفية تُعدّ فرصة للحرفيات والحرفيّين لتقديم إبداعاتهم بما يفي باحتضان مشاغلهم وخلق فرص التّعريف بمنتوجاتهم قصد المزيد من دعم الإبتكارات وإتاحة مثل هذه الفرص لترويج المنتوج التونسي مع ما تشهده جهة المهدية وتونس عموما من إقبال سياحي قد يكون بادرة طيّبة لمزيد التّعريف بالموروث الوطني الذي تنفرد به تونس عالميّا لتجذّرها في التاريخ و الأصالة .
ناجي العجمي