إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مجموعة مقام تتسلطن في عرض "أندلسيات" ببنزرت

تتواصل فعاليات "أكتوبر الموسيقى.. أكتوبر للمالوف" التي ينظمها المركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت. وقد كان الجمهور على موعد هذا المساء مع العرض الموسيقي بعنوان "أندلسيات" قدمته مجموعة مقام للفنان محرز خليل ، وواكبه جمهور غفير من عشاق الغناء والطرب . ولئن كان جميلا أن ترى قاعة العروض الكبرى تغص بالحضور فإن الأجمل أن تراهم متمسكين بمقاعدهم حتى آخر السهرة تأكيدا لاستمتاعهم وانتشائهم بالطبق الغنائي الذي قدم لهم ، وهو ما تجلى كذلك في تصفيفهم الطويل للمجموعة إثر انتهاء الحفل، وتهنئتهم الفنان محرز خليل بنجاح العرض.
باقة متنوعة من الأغاني 
وقد قدمت الفرقة ، التي تضم مجموعة من خيرة العازفين على غرار يوسف اللزام بالكمنجة وأحمد مراد ومحمود موسى على العود وزياد السلاوي في الإيقاع ورضا الدرناوي على التشيلو وجلول الحوفي على الناي ومحمد بوجمعة على البيانو ، باقة من الأغاني المتنوعة ، فكانت البداية مع وصلة من المالوف مثل " يا لقومي ضيعوني" ، "املأ واسق" و "أليف يا سلطاني" ، تلتها اغنية محمد الوهاب "مصناك جفاه مرقده " ثم بعض القيود الحلبية على غرار "قدك المياس" و "سيبوني يا ناس في حالي" ،  تلتها بعض الأغاني التراثية مثل "الليل زاهي" و"جارت الأشواق يا احبابي" ، ليكون الاختتام بمجموعة من الأغاني التونسية مثل "يلي بعدك" و "لو كان النار إلي كوتني كواتك" و"شوشانة" و"قالتلي كلمة وعاودتها" و"كي يضيق بيك الدهر يا مزيانة" ، والتي رددها الجمهور مع المطرب من البداية إلى النهاية .
 
لمسة وفاء 
وقد توجه المطرب محرز خليل في كلمته للحضور بالشكر لإدارة المركب الثقافي لهذا التنظيم الرائع ، والتأثيث الراقي لبرنامج الدورة الثالثة لأكتوبر الموسيقى ، وثمن كذلك إطلاق اسم العازف المبدع يوسف اللزام على هذه الدورة ، وتوجه إليه بالمناسبة بالتحية باعتباره أستاذه الذي تعلم عليه المالوف بنادي خميس ترنان ، وترحم كذلك على المدير السابق للمعهد الجهوي للموسيقى ببنزرت سليم البكوش، والذي قدم الكثير للموسيقى ببنزرت ، وكان وراء بروز عدد كبير من العازفين والمطربين بالجهة تجاوز صيت بعضهم حدود الوطن . 
منصور غرسلي
مجموعة مقام تتسلطن في عرض "أندلسيات" ببنزرت
تتواصل فعاليات "أكتوبر الموسيقى.. أكتوبر للمالوف" التي ينظمها المركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت. وقد كان الجمهور على موعد هذا المساء مع العرض الموسيقي بعنوان "أندلسيات" قدمته مجموعة مقام للفنان محرز خليل ، وواكبه جمهور غفير من عشاق الغناء والطرب . ولئن كان جميلا أن ترى قاعة العروض الكبرى تغص بالحضور فإن الأجمل أن تراهم متمسكين بمقاعدهم حتى آخر السهرة تأكيدا لاستمتاعهم وانتشائهم بالطبق الغنائي الذي قدم لهم ، وهو ما تجلى كذلك في تصفيفهم الطويل للمجموعة إثر انتهاء الحفل، وتهنئتهم الفنان محرز خليل بنجاح العرض.
باقة متنوعة من الأغاني 
وقد قدمت الفرقة ، التي تضم مجموعة من خيرة العازفين على غرار يوسف اللزام بالكمنجة وأحمد مراد ومحمود موسى على العود وزياد السلاوي في الإيقاع ورضا الدرناوي على التشيلو وجلول الحوفي على الناي ومحمد بوجمعة على البيانو ، باقة من الأغاني المتنوعة ، فكانت البداية مع وصلة من المالوف مثل " يا لقومي ضيعوني" ، "املأ واسق" و "أليف يا سلطاني" ، تلتها اغنية محمد الوهاب "مصناك جفاه مرقده " ثم بعض القيود الحلبية على غرار "قدك المياس" و "سيبوني يا ناس في حالي" ،  تلتها بعض الأغاني التراثية مثل "الليل زاهي" و"جارت الأشواق يا احبابي" ، ليكون الاختتام بمجموعة من الأغاني التونسية مثل "يلي بعدك" و "لو كان النار إلي كوتني كواتك" و"شوشانة" و"قالتلي كلمة وعاودتها" و"كي يضيق بيك الدهر يا مزيانة" ، والتي رددها الجمهور مع المطرب من البداية إلى النهاية .
 
لمسة وفاء 
وقد توجه المطرب محرز خليل في كلمته للحضور بالشكر لإدارة المركب الثقافي لهذا التنظيم الرائع ، والتأثيث الراقي لبرنامج الدورة الثالثة لأكتوبر الموسيقى ، وثمن كذلك إطلاق اسم العازف المبدع يوسف اللزام على هذه الدورة ، وتوجه إليه بالمناسبة بالتحية باعتباره أستاذه الذي تعلم عليه المالوف بنادي خميس ترنان ، وترحم كذلك على المدير السابق للمعهد الجهوي للموسيقى ببنزرت سليم البكوش، والذي قدم الكثير للموسيقى ببنزرت ، وكان وراء بروز عدد كبير من العازفين والمطربين بالجهة تجاوز صيت بعضهم حدود الوطن . 
منصور غرسلي