إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اتّهمت بالتحوّز على ملك خاصّ واستغلاله.. كاتب عام بلدية المسعدين يوضّح

وجّه أحد أصحاب الأراضي بمنطقة المسعدين عبر "الصباح نيوز " نداء إلى السلط الجهوية بولاية سوسة للتدخّل ورفع مظلمة ارتكبت في حقه من خلال تحوّز بلدية المسعدين على أرض خاصة منذ سنة 2000 واستغلالها للانتصاب يوم السوق الأسبوعية رغم أنه كان قد توجه في عديد المناسبات إلى البلدية بعد وفاة والده سنة 2007 وطالب بالكف عن إستغلال الأرض وضمّها للسوق الأسبوعية وهو ماتكشفه محاضر المعاينة.
 كما عبّر في تصريح لمراسل" الصباح نيوز" "عن تعمّد مصالح بلدية المكان تعطيل إجراءات تهيئة وتقسيم أرضه وافتعال إحداث أنهج وطرقات وهمية غير مدرجة بمثال التهيئة العمرانية للمنطقة كل ذلك من أجل تعجيز مالك الأرض ومنعه من استغلالها".
  "الصباح نيوز " اتصلت بكاتب عام بلدية المسعدين الدبابي فتيسة الذي أكّد أن "السوق الأسبوعية بالمسعدين وعلى غرار كل الأسواق الأسبوعية بمختلف مناطق الجمهورية تنتصب بالشوارع الرئيسية والأنهج المتفرّعة عنها". وأوضح فتيسة أن "التجار المنتصبين بالسوق يشغلون الشارع الرئيسي وبعض الأنهج المتفرّعة عنه  في حدود الأرصفة ومسافات التراجع وشدّد الكاتب العام للبلدية على حرص مصالح البلدية على التدخل كلما تم اشعارها أو لاحظت تجاوزات على مستوى حدود الإشغال"، مشيرا إلى أن "بعض زوّار السوق يعمدون إلى ركن عرباتهم بالأراضي البيضاء المتاخمة".
 واعتبر كاتب عام بلدية المسعدين أن "الإثارة التي تقدّم بها صاحب الأرض "مشكلة مفتعلة "على حد توصيفه إذ أنه تم إستقباله في أكثر من مناسبة ودعوته إلى تقديم ملف فني للحصول على ترخيص لتسييج أرضه كحلّ ينهي أصل الإشكال غير أنه لم يبد تجاوبا".
وأضاف محدّثنا قائلا: "البلدية وخلافا لما يروّج له لم تسط على أرض أحد ولا تستغل أراضي بغير وجه قانوني وإثارة هذه المشكلة المفتعلة تندرج ضمن مقايضة ومحاولة صاحب الأرض الضغط على بلدية المكان واستعمالها لضرب أطراف أخرى"، مشيرا إلى أن "صاحب الأرض له مشاكل ونزاعات عقارية مع بعض أجواره يعود البعض منها إلى فترة السبعينات والبعض الآخر إلى التسعينات وهي مرفوعة لدى الجهات القضائية وبالتالي لا يمكن للبلدية أن تحل محل القضاء وتتخذ إجراءات ليست من مجال اختصاصها".
 وختم فتيسة بأن "البلدية تحرص على تطبيق القانون وإعلاء كلمته على الجميع دون إستثناء وأنها في نفس الوقت تحرص على ضمان حقوق متساكني المنطقة البلدية دون انحياز أو محاباة". 
أنور قلالة
اتّهمت بالتحوّز على ملك خاصّ واستغلاله.. كاتب عام بلدية المسعدين يوضّح
وجّه أحد أصحاب الأراضي بمنطقة المسعدين عبر "الصباح نيوز " نداء إلى السلط الجهوية بولاية سوسة للتدخّل ورفع مظلمة ارتكبت في حقه من خلال تحوّز بلدية المسعدين على أرض خاصة منذ سنة 2000 واستغلالها للانتصاب يوم السوق الأسبوعية رغم أنه كان قد توجه في عديد المناسبات إلى البلدية بعد وفاة والده سنة 2007 وطالب بالكف عن إستغلال الأرض وضمّها للسوق الأسبوعية وهو ماتكشفه محاضر المعاينة.
 كما عبّر في تصريح لمراسل" الصباح نيوز" "عن تعمّد مصالح بلدية المكان تعطيل إجراءات تهيئة وتقسيم أرضه وافتعال إحداث أنهج وطرقات وهمية غير مدرجة بمثال التهيئة العمرانية للمنطقة كل ذلك من أجل تعجيز مالك الأرض ومنعه من استغلالها".
  "الصباح نيوز " اتصلت بكاتب عام بلدية المسعدين الدبابي فتيسة الذي أكّد أن "السوق الأسبوعية بالمسعدين وعلى غرار كل الأسواق الأسبوعية بمختلف مناطق الجمهورية تنتصب بالشوارع الرئيسية والأنهج المتفرّعة عنها". وأوضح فتيسة أن "التجار المنتصبين بالسوق يشغلون الشارع الرئيسي وبعض الأنهج المتفرّعة عنه  في حدود الأرصفة ومسافات التراجع وشدّد الكاتب العام للبلدية على حرص مصالح البلدية على التدخل كلما تم اشعارها أو لاحظت تجاوزات على مستوى حدود الإشغال"، مشيرا إلى أن "بعض زوّار السوق يعمدون إلى ركن عرباتهم بالأراضي البيضاء المتاخمة".
 واعتبر كاتب عام بلدية المسعدين أن "الإثارة التي تقدّم بها صاحب الأرض "مشكلة مفتعلة "على حد توصيفه إذ أنه تم إستقباله في أكثر من مناسبة ودعوته إلى تقديم ملف فني للحصول على ترخيص لتسييج أرضه كحلّ ينهي أصل الإشكال غير أنه لم يبد تجاوبا".
وأضاف محدّثنا قائلا: "البلدية وخلافا لما يروّج له لم تسط على أرض أحد ولا تستغل أراضي بغير وجه قانوني وإثارة هذه المشكلة المفتعلة تندرج ضمن مقايضة ومحاولة صاحب الأرض الضغط على بلدية المكان واستعمالها لضرب أطراف أخرى"، مشيرا إلى أن "صاحب الأرض له مشاكل ونزاعات عقارية مع بعض أجواره يعود البعض منها إلى فترة السبعينات والبعض الآخر إلى التسعينات وهي مرفوعة لدى الجهات القضائية وبالتالي لا يمكن للبلدية أن تحل محل القضاء وتتخذ إجراءات ليست من مجال اختصاصها".
 وختم فتيسة بأن "البلدية تحرص على تطبيق القانون وإعلاء كلمته على الجميع دون إستثناء وأنها في نفس الوقت تحرص على ضمان حقوق متساكني المنطقة البلدية دون انحياز أو محاباة". 
أنور قلالة