أصدر اليوم الأحد 28 نوفبر2021،عمال منجم الفسفاط بالمكناسي،وحراك 24ديسمبر بمنزل بوزيان،بيانا مشتركا،تحصلت "الصباح النيوز" على نسخة منه.
حيث أعلنوا أن غدا الاثنين هو يوم غضب بالمعتمدتين وسيتم خلاله غلق جميع الطرقات الوطنية و الجهوية و الإدارات العمومية بكل من المكناسي ومنزل بوزيان.
يأتي هذا التحرك الاحتجاجي المشترك، ببسب ما تعرضوا له من سياسية تهميش وممطالة تنتهجها الدولة ومؤسساتها منذ سنوات، هذا الى جانب الحكومات من تنفيذ محاضر الاتفاق بينها وبين المحتجين بمعتمديتي المكناسي و منزل بوزيان.
وقد اعتبر عمال منجم فسفاط المكناسي وحراك 24 ديسمبر بمنزل بوزيان،أن السلوك الذي تتنهج الدولة في التعامل مع مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة بالعبثي وهو ما دفعهم إلى اتخاذ هذه الخطوة التصعيدية الاحتجاجية مطالبين الدولة و مؤسساتها بالكف عن الحلول الأمنية و إيجاد حلول عملية لمطالبهم المتعلقة أساسا بالتشغيل.
وللتذكير فإن عدد من شباب معتمدية منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد،المعطلين عن العمل، دخلوا منذ أكثر من 4 سنوات في اعتصام بمحطة الارتال بالجهة، ومنع مرور القطارات على الخط الحديدي رقم 13, للمطالبة السلطات المعنية بالتنمية والتشغيل لفائدتهم، وقد أطلقوا على اعتصامهم حراك 24 ديسمبر، الذي يمثل تاريخ سقوط أول شهيد بالثورة التونسية بجهة منزل بوزيان، خلال شهر ديسمبر 2010.
أما عمال منجم فسفاط المكناسي وعددهم 164، فان مشاكلهم بدأت منذ إمضاء قرار يقض منذ 29 أفريل 2013، بادماجهم ضمن شركة فسفاط قفصة.
ومع انتهاء عقود عملهم، بتاريخ 30 أفريل 2020، دخلوا في سلسلة من الاحتجاجات، للمطالبة بتسوية وضعيتهم ومواصلة العمل بالمنجم المذكور،وصلب شركة فسفاط قفصة.
إبراهيم سليمي
أصدر اليوم الأحد 28 نوفبر2021،عمال منجم الفسفاط بالمكناسي،وحراك 24ديسمبر بمنزل بوزيان،بيانا مشتركا،تحصلت "الصباح النيوز" على نسخة منه.
حيث أعلنوا أن غدا الاثنين هو يوم غضب بالمعتمدتين وسيتم خلاله غلق جميع الطرقات الوطنية و الجهوية و الإدارات العمومية بكل من المكناسي ومنزل بوزيان.
يأتي هذا التحرك الاحتجاجي المشترك، ببسب ما تعرضوا له من سياسية تهميش وممطالة تنتهجها الدولة ومؤسساتها منذ سنوات، هذا الى جانب الحكومات من تنفيذ محاضر الاتفاق بينها وبين المحتجين بمعتمديتي المكناسي و منزل بوزيان.
وقد اعتبر عمال منجم فسفاط المكناسي وحراك 24 ديسمبر بمنزل بوزيان،أن السلوك الذي تتنهج الدولة في التعامل مع مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة بالعبثي وهو ما دفعهم إلى اتخاذ هذه الخطوة التصعيدية الاحتجاجية مطالبين الدولة و مؤسساتها بالكف عن الحلول الأمنية و إيجاد حلول عملية لمطالبهم المتعلقة أساسا بالتشغيل.
وللتذكير فإن عدد من شباب معتمدية منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد،المعطلين عن العمل، دخلوا منذ أكثر من 4 سنوات في اعتصام بمحطة الارتال بالجهة، ومنع مرور القطارات على الخط الحديدي رقم 13, للمطالبة السلطات المعنية بالتنمية والتشغيل لفائدتهم، وقد أطلقوا على اعتصامهم حراك 24 ديسمبر، الذي يمثل تاريخ سقوط أول شهيد بالثورة التونسية بجهة منزل بوزيان، خلال شهر ديسمبر 2010.
أما عمال منجم فسفاط المكناسي وعددهم 164، فان مشاكلهم بدأت منذ إمضاء قرار يقض منذ 29 أفريل 2013، بادماجهم ضمن شركة فسفاط قفصة.
ومع انتهاء عقود عملهم، بتاريخ 30 أفريل 2020، دخلوا في سلسلة من الاحتجاجات، للمطالبة بتسوية وضعيتهم ومواصلة العمل بالمنجم المذكور،وصلب شركة فسفاط قفصة.