تقدمت عائلة أصيلة معتمدية أولاد حفوز من ولاية سيدي بوزيد،بشكاية الى المندوب
الجهوي لحماية الطفولة بالجهة، إثر تعرّض ابنها، وهو تلميذ في الثامنة من العمر ويدرس بالسنة الثانية ابتدائي بإحدى المدارس الابتدائية بمعتمدية أولاد حفوز إلى اعتداء تمثل في كتابة حروف وكلمات على كامل ذراعه ووضع علامة قاطع ومقطوع" على وجهه من قبل معلمته،وذلك وفق تصريح خصت به, "الصباح نيوز" ،اليوم الجمعة 26 نوفمبر2021، خالة التلميذ إيمان هرابي.
التي أضافت في ذات السياق، أنها تفاجأت مثل باقي أفراد العائلة عندما ذهبت أختها أي أم التلميذ، للعودة بإبنها من المدرسة، فوجدته في حالة نفسية سيئة حيث كان يبكي وعند استفسارها صُدمت لرؤية ذراعه وقد كتب عليها باللون .
وأضاف الطفل، أن المعلمة كانت تنهره عندما عبر عن إحساسه بالألم وحاول سحب يده عندما كانت بصدد الكتابة عليها، مشيرة إلى أنه تعرض بعد الحادثة للتنمر والسخرية من قبل أصدقائه حيث كانوا يضحكون عليه، ما زاد في تأزم حالته النفسية، وفق قولها. وبينت أن الأم عندما سألت المعلمة عن سبب تصرفها، اجابتها أن ابنها كثير النسيان، وقامت بذلك حتى لاينسى.
في المقابل اتصلت "الصباح نيوز" بالمندوب الجهوي لحماية الطفولة بولاية سيدي بوزيد، غسان الدربالي لمزيد البحث والتحري،حيث أكد تلقيه لإشعار من قبل عائلة تلميذ اصيل منطقة اولاد حفوز يبلغ من العمر ثماني سنوات، وانه سيقع تتبع الشكاية الجزائية المقدمة من قبل عائلة التلميذ لدى السلطات القضائية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد.
ضيفا انه سيقع التنسيق مع المصالح المختصة والمندوبية الجهوية للتربية لفتح تحقيق في الغرض و تحديد المسؤوليات واخذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوت تجاوزات مست من الطفل.
الدربالي أكد في ذات السياق أن المصالح الجهوية الراجعة بالنظر لمندوب حماية الطفولة ستتكفل بالرعاية النفسية اللازمة لهذا الطفل.
إبراهيم سليمي
تقدمت عائلة أصيلة معتمدية أولاد حفوز من ولاية سيدي بوزيد،بشكاية الى المندوب
الجهوي لحماية الطفولة بالجهة، إثر تعرّض ابنها، وهو تلميذ في الثامنة من العمر ويدرس بالسنة الثانية ابتدائي بإحدى المدارس الابتدائية بمعتمدية أولاد حفوز إلى اعتداء تمثل في كتابة حروف وكلمات على كامل ذراعه ووضع علامة قاطع ومقطوع" على وجهه من قبل معلمته،وذلك وفق تصريح خصت به, "الصباح نيوز" ،اليوم الجمعة 26 نوفمبر2021، خالة التلميذ إيمان هرابي.
التي أضافت في ذات السياق، أنها تفاجأت مثل باقي أفراد العائلة عندما ذهبت أختها أي أم التلميذ، للعودة بإبنها من المدرسة، فوجدته في حالة نفسية سيئة حيث كان يبكي وعند استفسارها صُدمت لرؤية ذراعه وقد كتب عليها باللون .
وأضاف الطفل، أن المعلمة كانت تنهره عندما عبر عن إحساسه بالألم وحاول سحب يده عندما كانت بصدد الكتابة عليها، مشيرة إلى أنه تعرض بعد الحادثة للتنمر والسخرية من قبل أصدقائه حيث كانوا يضحكون عليه، ما زاد في تأزم حالته النفسية، وفق قولها. وبينت أن الأم عندما سألت المعلمة عن سبب تصرفها، اجابتها أن ابنها كثير النسيان، وقامت بذلك حتى لاينسى.
في المقابل اتصلت "الصباح نيوز" بالمندوب الجهوي لحماية الطفولة بولاية سيدي بوزيد، غسان الدربالي لمزيد البحث والتحري،حيث أكد تلقيه لإشعار من قبل عائلة تلميذ اصيل منطقة اولاد حفوز يبلغ من العمر ثماني سنوات، وانه سيقع تتبع الشكاية الجزائية المقدمة من قبل عائلة التلميذ لدى السلطات القضائية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد.
ضيفا انه سيقع التنسيق مع المصالح المختصة والمندوبية الجهوية للتربية لفتح تحقيق في الغرض و تحديد المسؤوليات واخذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوت تجاوزات مست من الطفل.
الدربالي أكد في ذات السياق أن المصالح الجهوية الراجعة بالنظر لمندوب حماية الطفولة ستتكفل بالرعاية النفسية اللازمة لهذا الطفل.