إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تحت شعار "تونس غدوة خير" جلسة بمقر سوسة حول مشروع الجهة

انعقدت مساء اليوم الجمعة 28 نوفمبر بمقر ولاية سوسة جلسة حول مشروع الجهة تحت شعار "تونس غدوة خير"، تحت إشراف والي سوسة سفيان التنفوري وبحضور ممثلي عديد الإدارات والمصالح الجهوية  والأمنية وممثلي المنظمات الوطنية والجمعيات المدنية وممثلي الغرف النيابية وصانعي محتوى  والاستئناس بآراء ممثلي وسائل الإعلام.
 وفي كلمته الإفتتاحية، أكّد والي الجهة أنّ هذا المشروع الجهوي يتنزّل في صلب الإستثمار في العنصر البشري باعتباره يتركّز أساسا على تصوّر و مقاربة تشاركية للتصدّي والحدّ من ظاهرة العنف بمختلف أنواعه وأشكاله، هذا العنف الذي أصبح خطرا يهدد سلامة تماسك النسيج الأسري والمجتمعي.
وانطلاقا من الدور الإجتماعي للدولة أكّد والي الجهة على أنّ هذه المبادرة تهدف إلى حماية مناعة المجتمع التونسي وتحصينه من غول العنف وتعزيز الإنتماء وتحقيق المصالحة مع الذات ومع الآخر بما يحفظ وينمي مدّخرات ومكتسبات الدّولة من مؤسسات ومرافق عمومية ومنشآت رياضية..
وفي مداخلته كشف مندوب التربية أن منسوب العنف سواء بالوسط التربوي أو بمحيطه يتزايد بشكل يستوجب الكثير من اليقظة ودراسة أسباب الظاهرة واقتراح حلول للحدّ من هذه الآفة، مشيرا إلى أن المندوبية الجهوية للتربية بسوسة قامت بضبط برنامج تدخّل واضح للحدّ من الظاهرة.
إثر ذلك تم فسح المجال لتلاميذ نادي "السلم والمواطنة " بمدرسة وادي غنيم  لتقديم مشهد صامت ومسرحية حول ظاهرة التنمّر تلته مسرحية  لتلاميذ مدرسة الغزالي "لا للعنف البيئي "إلى جانب معزوفة "اعطوني الطفولة " نالت جميعها استحسان الحاضرين، فيما تولّت الأخصائية النفسية بمندوبية التربية تقديم عرض حول أسباب الظاهرة والبرامج المعتمدة من قبل المندوبية للحد من هذه الظاهرة من خلال تركيز وتفعيل خلايا الإنصات بالمؤسّسات التربوية وتعزيز دور الأنشطة الرياضية والثقافية وبرمجة أكثر من 90 رحلة ترفيهية ودراسية بمختلف معتمديّات الولاية.
 وبفتح باب التّفاعلات أبدى المتدخّلون من مختلف المصالح الجهوية والإدارات والمنظمات استعدادا وحماسا يبشّر بنجاح هذا المشروع الجهوي.
 وفي ختام الجلسة تم الإتفاق على ضبط برنامج ولجنة قيادية تسهر على ضبط خطوات هذا المشروع المجتمعي الواعد . 
أنور قلالة
 
 20251128_161249.jpg
 
20251128_161104.jpg
تحت شعار "تونس غدوة خير" جلسة بمقر سوسة حول مشروع الجهة
انعقدت مساء اليوم الجمعة 28 نوفمبر بمقر ولاية سوسة جلسة حول مشروع الجهة تحت شعار "تونس غدوة خير"، تحت إشراف والي سوسة سفيان التنفوري وبحضور ممثلي عديد الإدارات والمصالح الجهوية  والأمنية وممثلي المنظمات الوطنية والجمعيات المدنية وممثلي الغرف النيابية وصانعي محتوى  والاستئناس بآراء ممثلي وسائل الإعلام.
 وفي كلمته الإفتتاحية، أكّد والي الجهة أنّ هذا المشروع الجهوي يتنزّل في صلب الإستثمار في العنصر البشري باعتباره يتركّز أساسا على تصوّر و مقاربة تشاركية للتصدّي والحدّ من ظاهرة العنف بمختلف أنواعه وأشكاله، هذا العنف الذي أصبح خطرا يهدد سلامة تماسك النسيج الأسري والمجتمعي.
وانطلاقا من الدور الإجتماعي للدولة أكّد والي الجهة على أنّ هذه المبادرة تهدف إلى حماية مناعة المجتمع التونسي وتحصينه من غول العنف وتعزيز الإنتماء وتحقيق المصالحة مع الذات ومع الآخر بما يحفظ وينمي مدّخرات ومكتسبات الدّولة من مؤسسات ومرافق عمومية ومنشآت رياضية..
وفي مداخلته كشف مندوب التربية أن منسوب العنف سواء بالوسط التربوي أو بمحيطه يتزايد بشكل يستوجب الكثير من اليقظة ودراسة أسباب الظاهرة واقتراح حلول للحدّ من هذه الآفة، مشيرا إلى أن المندوبية الجهوية للتربية بسوسة قامت بضبط برنامج تدخّل واضح للحدّ من الظاهرة.
إثر ذلك تم فسح المجال لتلاميذ نادي "السلم والمواطنة " بمدرسة وادي غنيم  لتقديم مشهد صامت ومسرحية حول ظاهرة التنمّر تلته مسرحية  لتلاميذ مدرسة الغزالي "لا للعنف البيئي "إلى جانب معزوفة "اعطوني الطفولة " نالت جميعها استحسان الحاضرين، فيما تولّت الأخصائية النفسية بمندوبية التربية تقديم عرض حول أسباب الظاهرة والبرامج المعتمدة من قبل المندوبية للحد من هذه الظاهرة من خلال تركيز وتفعيل خلايا الإنصات بالمؤسّسات التربوية وتعزيز دور الأنشطة الرياضية والثقافية وبرمجة أكثر من 90 رحلة ترفيهية ودراسية بمختلف معتمديّات الولاية.
 وبفتح باب التّفاعلات أبدى المتدخّلون من مختلف المصالح الجهوية والإدارات والمنظمات استعدادا وحماسا يبشّر بنجاح هذا المشروع الجهوي.
 وفي ختام الجلسة تم الإتفاق على ضبط برنامج ولجنة قيادية تسهر على ضبط خطوات هذا المشروع المجتمعي الواعد . 
أنور قلالة
 
 20251128_161249.jpg
 
20251128_161104.jpg