تدخّلت مصالح بلدية أكودة في الأيام القليلة الماضية مسنودة بالمصالح الأمنية على مستوى شارع الشهداء ومحيط الجامع الكبير الذي عاش منذ سنوات واقعا أليما ووضعيّات بيئية كارثية جراء استفحال ظاهرة الإنتصاب الفوضوي وانتشار باعة الأسماك بالمحيط الخارجي للسوق وتقديم "منصات" عرض المنتجات البحرية في ظروف لا تراعي أبسط القواعد الصحية فضلا عما تفرزه من مشاهد لا تليق بالمدينة.
ولقي تدخل السلط المحلية في الأيام الأخيرة ونجاحها "الوقتي " في عودة المنتصبين فوضويا، استحسان عدد من التجار المنتصبين داخل السوق وأرجع للمواطنين شعورا جديا وقويا في بسط علوية القانون وتغليه المصلحة العامة كما أبدى عدد من متساكني الجوار ارتياحا لهذا التدخّل راجين أن تتمسّك السلط المحلية بمبدأ فرض القانون وان تكون إرادتها أقوى من إرادة من يروم الفوضى وخرق القانون في حين أبدى شقّ آخر تحفّظا وقلّل من قيمة الإنجاز مستندا إلى تجارب سابقة ومستحضرا ذلك المثل "..وعادت حليمة إلى عادتها القديمة " .
أنور قلالة
تدخّلت مصالح بلدية أكودة في الأيام القليلة الماضية مسنودة بالمصالح الأمنية على مستوى شارع الشهداء ومحيط الجامع الكبير الذي عاش منذ سنوات واقعا أليما ووضعيّات بيئية كارثية جراء استفحال ظاهرة الإنتصاب الفوضوي وانتشار باعة الأسماك بالمحيط الخارجي للسوق وتقديم "منصات" عرض المنتجات البحرية في ظروف لا تراعي أبسط القواعد الصحية فضلا عما تفرزه من مشاهد لا تليق بالمدينة.
ولقي تدخل السلط المحلية في الأيام الأخيرة ونجاحها "الوقتي " في عودة المنتصبين فوضويا، استحسان عدد من التجار المنتصبين داخل السوق وأرجع للمواطنين شعورا جديا وقويا في بسط علوية القانون وتغليه المصلحة العامة كما أبدى عدد من متساكني الجوار ارتياحا لهذا التدخّل راجين أن تتمسّك السلط المحلية بمبدأ فرض القانون وان تكون إرادتها أقوى من إرادة من يروم الفوضى وخرق القانون في حين أبدى شقّ آخر تحفّظا وقلّل من قيمة الإنجاز مستندا إلى تجارب سابقة ومستحضرا ذلك المثل "..وعادت حليمة إلى عادتها القديمة " .