أفاد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان المولدي الرمضاني في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنّ تقديرات صابة الرمان للموسم الحالي 2025 في الجهة تناهز 13500 طن مسجلة ارتفاعا طفيفا مقارنة بالموسم الفارط الذي قدرت صابته بـ13000 طن.
وأوضح الرمضاني أنّ هذه الزيادة بنسبة تقارب 3.8% تعود إلى تحسن الظروف المناخية خلال فترات الإزهار والإثمار، إلى جانب العناية بالمغروسات وتوسع المساحات المخصصة للرمان.وبين المتحدث أنّ ولاية القيروان تحتضن ما يقارب مليون و50 ألف شجرة رمان حيث تغطي هذه الغراسات مساحة تقدر بـ1850 هكتار، موزعة على أهم معتمديات الإنتاج وهي: القيروان الشمالية، القيروان الجنوبية، السبيخة ،بوحجلة ،حاجب العيون، ما يجعل الجهة تتصدر الإنتاج الوطني وتؤمن جزء مهما من الاستهلاك الداخلي.
وأضاف الرمضاني أنّ صابة هذا الموسم، رغم تحسنها، ما زالت تواجه تحديات هيكلية تتعلق بتسويق المنتوج وتخزينه ونقله، إلى جانب الأضرار الناجمة عن بعض الآفات الزراعية والخنزير البري. ودعا إلى مزيد من الإحاطة بالفلاحين من خلال آليات دعم لتثمين المنتوج وفتح منافذ جديدة للتصدير مشددا على أن الرمان القيرواني يمتاز بجودة عالية ويستجيب للمعايير المطلوبة في الأسواق الخارجية.
كما أكد على ضرورة تشجيع الاستثمار في مشاريع التحويل الصناعي للرمان، بما في ذلك العصائر والمستحضرات الطبيعية لخلق قيمة مضافة وتثمين المنتوج بما ينعكس إيجابا على مداخيل الفلاحين وعلى الاقتصاد الوطني.
مروان الدعلول
أفاد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان المولدي الرمضاني في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنّ تقديرات صابة الرمان للموسم الحالي 2025 في الجهة تناهز 13500 طن مسجلة ارتفاعا طفيفا مقارنة بالموسم الفارط الذي قدرت صابته بـ13000 طن.
وأوضح الرمضاني أنّ هذه الزيادة بنسبة تقارب 3.8% تعود إلى تحسن الظروف المناخية خلال فترات الإزهار والإثمار، إلى جانب العناية بالمغروسات وتوسع المساحات المخصصة للرمان.وبين المتحدث أنّ ولاية القيروان تحتضن ما يقارب مليون و50 ألف شجرة رمان حيث تغطي هذه الغراسات مساحة تقدر بـ1850 هكتار، موزعة على أهم معتمديات الإنتاج وهي: القيروان الشمالية، القيروان الجنوبية، السبيخة ،بوحجلة ،حاجب العيون، ما يجعل الجهة تتصدر الإنتاج الوطني وتؤمن جزء مهما من الاستهلاك الداخلي.
وأضاف الرمضاني أنّ صابة هذا الموسم، رغم تحسنها، ما زالت تواجه تحديات هيكلية تتعلق بتسويق المنتوج وتخزينه ونقله، إلى جانب الأضرار الناجمة عن بعض الآفات الزراعية والخنزير البري. ودعا إلى مزيد من الإحاطة بالفلاحين من خلال آليات دعم لتثمين المنتوج وفتح منافذ جديدة للتصدير مشددا على أن الرمان القيرواني يمتاز بجودة عالية ويستجيب للمعايير المطلوبة في الأسواق الخارجية.
كما أكد على ضرورة تشجيع الاستثمار في مشاريع التحويل الصناعي للرمان، بما في ذلك العصائر والمستحضرات الطبيعية لخلق قيمة مضافة وتثمين المنتوج بما ينعكس إيجابا على مداخيل الفلاحين وعلى الاقتصاد الوطني.
