إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تحت شعار "الاجتهاد المقصدي والسلم المجتمعي في ضوء السيرة النبوية".. القيروان تحتضن الدورة 53 للندوة المولدية

انطلقت اليوم الإثنين بمدينة القيروان فعاليات الندوة المولدية في دورتها الثالثة والخمسين، بإشراف وزير الشؤون الدينية أحمد البوهالي ومفتي الجمهورية الشيخ هشام بن محمود، احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف. وتنعقد هذه التظاهرة العلمية والدينية بقاعة الاجتماعات الكبرى بمقر الولاية، تحت شعار "الاجتهاد المقصدي والسلم المجتمعي في ضوء السيرة النبوية" وتتواصل على مدى يومين، الإثنين والثلاثاء.
 
وتهدف الندوة إلى إبراز القيم السامية التي تحملها السيرة النبوية الشريفة والتأكيد على دورها المحوري في تعزيز السلم المجتمعي وترسيخ مقاصد الشريعة في مختلف مجالات الحياة. 
وقد أكد المنظمون أن شعار هذه الدورة يعكس الحاجة الملحة إلى تجديد النظر في السيرة النبوية من منظور مقاصدي، بما يسهم في مواجهة التحديات الراهنة وبناء مجتمع متماسك ينعم بالاستقرار والوئام.
 
وشهد افتتاح الندوة حضور عدد من الإطارات الجهوية وممثلي المؤسسات الرسمية إلى جانب ثلة من الأساتذة الجامعيين والباحثين في الدراسات الإسلامية، الذين سيقدمون على امتداد يومين سلسلة من المداخلات العلمية. 
وستتمحور هذه المداخلات حول عدة محاور أساسية، أبرزها: دور السيرة النبوية في ترسيخ قيم السلم والتعايش، مفهوم الاجتهاد المقاصدي في الفكر الإسلامي المعاصر، إضافة إلى إسهامات السيرة في معالجة القضايا المجتمعية الراهنة.
 
وأكّد وزير الشؤون الدينية في كلمته الافتتاحية أن الندوة المولدية تعد موعدا سنويا متجددا يعكس مكانة القيروان كحاضرة للعلم والدين.
وقال "إن الاحتفاء بالمولد النبوي لا يقتصر على الطابع الاحتفالي فحسب، بل يشكل فرصة للتعمق في القيم التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم والتي تبقى منارة للأمة في مختلف العصور.".
 
وتأتي هذه الدورة الجديدة من الندوة المولدية في ظرف إقليمي ودولي يفرض التفكير في مقاربات جديدة تضمن التوازن بين الحفاظ على الهوية الدينية والانفتاح على قضايا العصر، وهو ما يسعى إليه الباحثون المشاركون عبر دراساتهم ومداخلاتهم. 
وينتظر أن تختتم الفعاليات بتوصيات عملية ترفع إلى وزارة الشؤون الدينية قصد تفعيلها ضمن برامج التثقيف الديني والتربية على القيم.
 
وعلى غرار هذه الندوة، تواصل القيروان تقليدها العريق في احتضان المناسبات العلمية والدينية المرتبطة بالمولد النبوي الشريف، مؤكدة مكانتها كعاصمة للثقافة الإسلامية وفضاء للتلاقي بين الفكر الديني والاجتهاد المعاصر.
مروان الدعلول
 
1000029320.jpg
 
1000029323.jpg
 
1000029322.jpg
 
تحت شعار "الاجتهاد المقصدي والسلم المجتمعي في ضوء السيرة النبوية".. القيروان تحتضن الدورة 53  للندوة المولدية
انطلقت اليوم الإثنين بمدينة القيروان فعاليات الندوة المولدية في دورتها الثالثة والخمسين، بإشراف وزير الشؤون الدينية أحمد البوهالي ومفتي الجمهورية الشيخ هشام بن محمود، احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف. وتنعقد هذه التظاهرة العلمية والدينية بقاعة الاجتماعات الكبرى بمقر الولاية، تحت شعار "الاجتهاد المقصدي والسلم المجتمعي في ضوء السيرة النبوية" وتتواصل على مدى يومين، الإثنين والثلاثاء.
 
وتهدف الندوة إلى إبراز القيم السامية التي تحملها السيرة النبوية الشريفة والتأكيد على دورها المحوري في تعزيز السلم المجتمعي وترسيخ مقاصد الشريعة في مختلف مجالات الحياة. 
وقد أكد المنظمون أن شعار هذه الدورة يعكس الحاجة الملحة إلى تجديد النظر في السيرة النبوية من منظور مقاصدي، بما يسهم في مواجهة التحديات الراهنة وبناء مجتمع متماسك ينعم بالاستقرار والوئام.
 
وشهد افتتاح الندوة حضور عدد من الإطارات الجهوية وممثلي المؤسسات الرسمية إلى جانب ثلة من الأساتذة الجامعيين والباحثين في الدراسات الإسلامية، الذين سيقدمون على امتداد يومين سلسلة من المداخلات العلمية. 
وستتمحور هذه المداخلات حول عدة محاور أساسية، أبرزها: دور السيرة النبوية في ترسيخ قيم السلم والتعايش، مفهوم الاجتهاد المقاصدي في الفكر الإسلامي المعاصر، إضافة إلى إسهامات السيرة في معالجة القضايا المجتمعية الراهنة.
 
وأكّد وزير الشؤون الدينية في كلمته الافتتاحية أن الندوة المولدية تعد موعدا سنويا متجددا يعكس مكانة القيروان كحاضرة للعلم والدين.
وقال "إن الاحتفاء بالمولد النبوي لا يقتصر على الطابع الاحتفالي فحسب، بل يشكل فرصة للتعمق في القيم التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم والتي تبقى منارة للأمة في مختلف العصور.".
 
وتأتي هذه الدورة الجديدة من الندوة المولدية في ظرف إقليمي ودولي يفرض التفكير في مقاربات جديدة تضمن التوازن بين الحفاظ على الهوية الدينية والانفتاح على قضايا العصر، وهو ما يسعى إليه الباحثون المشاركون عبر دراساتهم ومداخلاتهم. 
وينتظر أن تختتم الفعاليات بتوصيات عملية ترفع إلى وزارة الشؤون الدينية قصد تفعيلها ضمن برامج التثقيف الديني والتربية على القيم.
 
وعلى غرار هذه الندوة، تواصل القيروان تقليدها العريق في احتضان المناسبات العلمية والدينية المرتبطة بالمولد النبوي الشريف، مؤكدة مكانتها كعاصمة للثقافة الإسلامية وفضاء للتلاقي بين الفكر الديني والاجتهاد المعاصر.
مروان الدعلول
 
1000029320.jpg
 
1000029323.jpg
 
1000029322.jpg