بلغت أسعار بيع الدلاع خلال هذا اليوم السبت ما بين 1400م و 1600م للكغ الواحد بأغلب نقاط البيع بمعتمديات ولاية منوبة نتيجة منحى الارتفاع التدريجي الذي اتخذته خلال الأيام الأخيرة وسط تراجع كبير وملفت للانتباه للعرض.
واختفت عربات بيع الدلاع بشكل يكاد يكون كليا بأهم نقطة بيع بالطريق الوطنية رقم 7 على مستوى الرياض "زوناف" وعند مختلف المفترقات، وهي أماكن محبذة للبيع في العادة ..
وأرجع عدد من الباعة القليلون للدلاع ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع سعر الكغ الواحد من المنتج بمكان الجمع والذي بلغ ما بين 1000م و 1200م حسب جودة المنتوج وهي أسعار مرتفعة جدا لا تخدم مصلحة التاجر الشاري ولا المستهلك الذي يجد نفسه يدفع 20 دينارا لشراء "دلاعة" منتقدين لهفة الفلاحين المنتجين على تحقيق أرباح كبيرة بالتعامل مع المصدرين للمنتوج نحو القطر الليبي الذين يدفعون بسخاء، بشكل ضيق على غيرهم مجال التزود بالدلاع و تزويد الأسواق المحلية به بشكل كاف وبأسعار تناسب المقدرة الشرائية للمستهلك التونسي كالتي انطلق بها الموسم والتي لم تتجاوز 800 م للكغ الواحد في أقصى الحالات.
عادل عونلي
بلغت أسعار بيع الدلاع خلال هذا اليوم السبت ما بين 1400م و 1600م للكغ الواحد بأغلب نقاط البيع بمعتمديات ولاية منوبة نتيجة منحى الارتفاع التدريجي الذي اتخذته خلال الأيام الأخيرة وسط تراجع كبير وملفت للانتباه للعرض.
واختفت عربات بيع الدلاع بشكل يكاد يكون كليا بأهم نقطة بيع بالطريق الوطنية رقم 7 على مستوى الرياض "زوناف" وعند مختلف المفترقات، وهي أماكن محبذة للبيع في العادة ..
وأرجع عدد من الباعة القليلون للدلاع ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع سعر الكغ الواحد من المنتج بمكان الجمع والذي بلغ ما بين 1000م و 1200م حسب جودة المنتوج وهي أسعار مرتفعة جدا لا تخدم مصلحة التاجر الشاري ولا المستهلك الذي يجد نفسه يدفع 20 دينارا لشراء "دلاعة" منتقدين لهفة الفلاحين المنتجين على تحقيق أرباح كبيرة بالتعامل مع المصدرين للمنتوج نحو القطر الليبي الذين يدفعون بسخاء، بشكل ضيق على غيرهم مجال التزود بالدلاع و تزويد الأسواق المحلية به بشكل كاف وبأسعار تناسب المقدرة الشرائية للمستهلك التونسي كالتي انطلق بها الموسم والتي لم تتجاوز 800 م للكغ الواحد في أقصى الحالات.