إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القصرين/حاسي الفريد: مؤجلون لدورة التدارك للباكالوريا يلجؤون لحلول بديلة للالتحاق بمركز الامتحانات.. لهذا السبب

 

وجد عدد من التلاميذ الذين يجرون امتحانات مناظرة الباكالوريا لدورة المراقبة بمعهد حاسي الفريد أنفسهم اليوم الأربعاء الى كراء سيارات أو التنقل عبر سيارات التهريب لنقل البنزين أو مما وجد من وسائل نقل أخرى مارة بمناطقهم للالتحاق بالمعهد لاجراء اختباراتهم بسبب تأخر الحافلة التي تقلهم. 
ووفق ما أفاد به الكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم الثانوي بحاسي الفريد بوزيد حاجي لـ"الصباح نيوز"، فإن ماوقع كان على مدار السنة من تأخير الحافلة على التلاميذ ولكن لم يحدث خلال الدورة الرئيسية للباكالوريا بينما حدث في الدورة السابقة من السنة الفارطة.
وقال إن ما حدث اليوم الأربعاء أجبر ما لايقل عن نصف عدد المؤجلين لدورة التدارك بالمعهد الثانوي بحاسي الفريد (88 تلميذ) بما يقارب 40 تلميذ المنتمين إلى مناطق بعيدة عن المعهد على غرار مقسم التراب وقصر الطويل والكامور ودخلة العجاج.. على كراء سيارات أو التنقل عبر الدراجات النارية المارة بالمناطق أو سيارات نقل البنزين او التهريب للالتحاق بالمؤسسة لاجراء اختباراتهم..
 مضيفا بأن الحافلة تنطلق من نقطة الكامور وصولا بمقسم التراب وقصر الطويل ودخلة العجاج أي حوالي 35 كلمة للوصول الى معهد حاسي الفريد، حيث يساهم هذا التأخير بوصول التلاميذ بشكل متأخر.
 ويضبط القانون توقيت وصول التلاميذ الى القاعة وتواجدهم بها خلال امتحانات الباكالوريا بالسابعة ونصف صباحا لتهيئة التلميذ واستعداده النفسي بينما في هذه الأعماق من البلاد يعاني التلميذ الويلات والأخطار من أجل التمتع بحق عادي في المقابل تتوفر بجهات أخرى أفضل الظروف للتلميذ التونسي من أجل الدراسة والنجاح، وفق قوله.
 الحاجي أشار الى أنه بالتواصل مع ادارة المعهد والشركة الجهوية للنقل بالقصرين ثبت أن الحافلة وصلت الى المحطة الأولى حوالي السابعة و10 دقائق وبالتالي الوصول بعد ساعة أو يزيد، على اعتبار كذلك تردي الطرقات والبنية التحتية بهذه المناطق بما يسهم في أيضا في أسباب التأخير الاشكال المتواصل على مدار سنوات حسب تأكيده. 
وبين أن هذه المناطق كان من المفترض أن تنطلق بها أشغال تعبيد الطرقات واعادة تهيئتها في شهر مارس المنقضي ولكن الى الآن لم تشهد أي تطور على ارض الواقع. 
واقع، دعا محدثنا الى ضرورة الاسراع بمعالجته من مختلف الأطراف المتداخلة لأن هذا يعتبر ظلم واجرام في حق تلاميذ اعماق حاسي الفريد الذين يضطرون الى الانقطاع عن الدراسة مبكرا لبعد المسافات عن المؤسسات التربوية أو تردي البنية التحتية والأخطار المحدقة بهم في الاماكن التي تغيب بها وسائل النقل المدرسي وركوب أخطار النقل البديل الذي تسبب في العديد من الحالات في الحوادث والقتلى...
                                            صفوة قرمازي 
القصرين/حاسي الفريد: مؤجلون لدورة التدارك  للباكالوريا يلجؤون لحلول بديلة للالتحاق بمركز الامتحانات.. لهذا السبب

 

وجد عدد من التلاميذ الذين يجرون امتحانات مناظرة الباكالوريا لدورة المراقبة بمعهد حاسي الفريد أنفسهم اليوم الأربعاء الى كراء سيارات أو التنقل عبر سيارات التهريب لنقل البنزين أو مما وجد من وسائل نقل أخرى مارة بمناطقهم للالتحاق بالمعهد لاجراء اختباراتهم بسبب تأخر الحافلة التي تقلهم. 
ووفق ما أفاد به الكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم الثانوي بحاسي الفريد بوزيد حاجي لـ"الصباح نيوز"، فإن ماوقع كان على مدار السنة من تأخير الحافلة على التلاميذ ولكن لم يحدث خلال الدورة الرئيسية للباكالوريا بينما حدث في الدورة السابقة من السنة الفارطة.
وقال إن ما حدث اليوم الأربعاء أجبر ما لايقل عن نصف عدد المؤجلين لدورة التدارك بالمعهد الثانوي بحاسي الفريد (88 تلميذ) بما يقارب 40 تلميذ المنتمين إلى مناطق بعيدة عن المعهد على غرار مقسم التراب وقصر الطويل والكامور ودخلة العجاج.. على كراء سيارات أو التنقل عبر الدراجات النارية المارة بالمناطق أو سيارات نقل البنزين او التهريب للالتحاق بالمؤسسة لاجراء اختباراتهم..
 مضيفا بأن الحافلة تنطلق من نقطة الكامور وصولا بمقسم التراب وقصر الطويل ودخلة العجاج أي حوالي 35 كلمة للوصول الى معهد حاسي الفريد، حيث يساهم هذا التأخير بوصول التلاميذ بشكل متأخر.
 ويضبط القانون توقيت وصول التلاميذ الى القاعة وتواجدهم بها خلال امتحانات الباكالوريا بالسابعة ونصف صباحا لتهيئة التلميذ واستعداده النفسي بينما في هذه الأعماق من البلاد يعاني التلميذ الويلات والأخطار من أجل التمتع بحق عادي في المقابل تتوفر بجهات أخرى أفضل الظروف للتلميذ التونسي من أجل الدراسة والنجاح، وفق قوله.
 الحاجي أشار الى أنه بالتواصل مع ادارة المعهد والشركة الجهوية للنقل بالقصرين ثبت أن الحافلة وصلت الى المحطة الأولى حوالي السابعة و10 دقائق وبالتالي الوصول بعد ساعة أو يزيد، على اعتبار كذلك تردي الطرقات والبنية التحتية بهذه المناطق بما يسهم في أيضا في أسباب التأخير الاشكال المتواصل على مدار سنوات حسب تأكيده. 
وبين أن هذه المناطق كان من المفترض أن تنطلق بها أشغال تعبيد الطرقات واعادة تهيئتها في شهر مارس المنقضي ولكن الى الآن لم تشهد أي تطور على ارض الواقع. 
واقع، دعا محدثنا الى ضرورة الاسراع بمعالجته من مختلف الأطراف المتداخلة لأن هذا يعتبر ظلم واجرام في حق تلاميذ اعماق حاسي الفريد الذين يضطرون الى الانقطاع عن الدراسة مبكرا لبعد المسافات عن المؤسسات التربوية أو تردي البنية التحتية والأخطار المحدقة بهم في الاماكن التي تغيب بها وسائل النقل المدرسي وركوب أخطار النقل البديل الذي تسبب في العديد من الحالات في الحوادث والقتلى...
                                            صفوة قرمازي