في أجواء مليئة بالإبداع والمرح، احتضن مركب الطفولة بالمنصورة بالقيروان ورشة فنية تحت شعار "نعم للحياة، لا للإدمان"، بمشاركة مجموعة من الأطفال، وذلك في إطار عمل تحسيسي يهدف إلى ترسيخ ثقافة الوقاية من آفة الإدمان في صفوف الناشئة.
وقد نُظّمت هذه الورشة بإشراف المندوبية الجهوية للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بالقيروان بالشراكة مع المندوبية الجهوية للمرأة والأسرة والطفولة وكبار السن حيث عبّر الأطفال من خلال رسومهم عن رؤيتهم للحياة السليمة ورفضهم لظاهرة الإدمان بأساليب فنية تعبّر عن وعيهم المتنامي وخيالهم الخصب.
وقد تم في نهاية الورشة اختيار مجموعة من الأعمال الفائزة ومنح أصحابها جوائز تحفيزية رمزية دعما لمواهبهم وتشجيعا لهم على مواصلة التعبير الإبداعي في قضايا مجتمعية هامة.
تجربة فنية أثبتت أن الوقاية تبدأ من الطفولة وأن الريشة قد تكون أداة مقاومة بقدر ما هي وسيلة تعبير.
مروان الدعلول
في أجواء مليئة بالإبداع والمرح، احتضن مركب الطفولة بالمنصورة بالقيروان ورشة فنية تحت شعار "نعم للحياة، لا للإدمان"، بمشاركة مجموعة من الأطفال، وذلك في إطار عمل تحسيسي يهدف إلى ترسيخ ثقافة الوقاية من آفة الإدمان في صفوف الناشئة.
وقد نُظّمت هذه الورشة بإشراف المندوبية الجهوية للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بالقيروان بالشراكة مع المندوبية الجهوية للمرأة والأسرة والطفولة وكبار السن حيث عبّر الأطفال من خلال رسومهم عن رؤيتهم للحياة السليمة ورفضهم لظاهرة الإدمان بأساليب فنية تعبّر عن وعيهم المتنامي وخيالهم الخصب.
وقد تم في نهاية الورشة اختيار مجموعة من الأعمال الفائزة ومنح أصحابها جوائز تحفيزية رمزية دعما لمواهبهم وتشجيعا لهم على مواصلة التعبير الإبداعي في قضايا مجتمعية هامة.
تجربة فنية أثبتت أن الوقاية تبدأ من الطفولة وأن الريشة قد تكون أداة مقاومة بقدر ما هي وسيلة تعبير.