إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لبنان.. "حزب الله" يعلن استهداف 13 تجمعا وموقعا إسرائيليا

 
أعلن "حزب الله"، الجمعة، استهداف مواقع عسكرية وعدة تجمعات لجنود إسرائيليين في 13 موقعا عسكريا مقابل الحدود اللبنانية الجنوبية، مؤكدا "تحقيق إصابات مباشرة"، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته أغارت على بنى تحتية للحزب.
 
وقال الحزب في بيانات منفصلة اطلعت عليها الأناضول: إن عناصره "استهدفوا موقعي العاصي وبركة ريشا، وتجمعين لجنود اسرائيليين في محيط موقع الراهب ومحيط موقع المطلة، بواسطة مُحلقتين انقضاضيتين هجوميتين، وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة". ‏
 
وأشار إلى أن عناصره "استهدفوا مجموعة من القوات الخاصة الإسرائيلية المتموضعة في حرج المنارة،‏ واستهدفوا دبابة في محيط مقر ‏قيادة الفرقة 91 في برانيت، كما استهدفوا موقع رويسات العلم بالأسلحة ‌‏المناسبة، وحققوا فيه إصابات مباشرة".
 
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن "حزب الله" أن عناصره "استهدفوا مواقع هي المالكية مقابل بلدة عيترون اللبنانية، ‏وتجمّعين لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة يرؤون (قرية صلحا اللبنانية المحتلة)، وفي موقع الضهيرة مقابل بلدة الضهيرة اللبنانية بالأسلحة المناسبة".
 
كما استهدفوا "تجمعات لجنود إسرائيليين بالقرب من ثكنة راميم (قرية هونين اللبنانية المحتلة)، وقرب موقع المرج (مقابل بلدة مركبا اللبنانية)، وبالقرب من مثلث الطيحات (مقابل بلدة ميس الجبل) بالأسلحة المناسبة، ‏وحقّقوا فيه إصابات مباشرة".
 
ووفق ما قال متابعون لمراسل الأناضول، فإن الجمعة، شهد أعلى عدد للهجمات التي ينفذها حزب الله على إسرائيل منذ 8 أكتوبر الماضي مسجلا 13 هجوما.
 
في المقابل، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام (الرسمية اللبنانية) بأن الطيران الإسرائيلي قصف أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب، كما نفّذ غارة جوية استهدفت وادي حسن في خراج بلدة شيحين، في القطاع الغربي جنوب لبنان.
 
كما أشارت الوكالة إلى أن الطيران الإسرائيلي "نفذ غارة على محيط جل العلام في القطاع الشرقي جنوب لبنان".
 
وأوضحت أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفت بقذائف الفوسفور الأبيض المحرم دوليا، بين بلدتي ميس الجبل وحولا وموقع المنارة الصهيوني".
 
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إغارته على بنى تحتية تابعة لحزب الله اللبناني، وفق بيان رسمي.
 
وجاء في بيان صدر عن الجيش، اطلعت الأناضول عليه: "ردا على عمليات إطلاق القذائف من لبنان نحو إسرائيل؛ طائرات ومروحيات حربية تغير على بنى تحتية ومواقع عسكرية لحزب الله".
 
وتابع البيان: "أنهت قبل قليل طائرات ومروحيات حربية الإغارة على أهداف داخل لبنان ردا على قيام حزب الله بإطلاق قذائف نحو إسرائيل".
 
وأشار الجيش في البيان إلى أن "من بين الأهداف المستهدفة عدة بنى تحتية ومواقع ومقرات قيادة ومواقف عسكرية عمل منها مسلحو التنظيم اللبناني".
 
وفي وقت سابق الجمعة، أصيب 3 إسرائيليين جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من جنوب لبنان، نحو منطقة الجليل الأعلى شمالي إسرائيل، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.
 
وتشهد الحدود بين الجانبين منذ 8 أكتوبر الماضي، توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
 
يتزامن ذلك مع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 42 يوما، خلّفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني صدر مساء الجمعة.
الأناضول 
 
لبنان.. "حزب الله" يعلن استهداف 13 تجمعا وموقعا إسرائيليا
 
أعلن "حزب الله"، الجمعة، استهداف مواقع عسكرية وعدة تجمعات لجنود إسرائيليين في 13 موقعا عسكريا مقابل الحدود اللبنانية الجنوبية، مؤكدا "تحقيق إصابات مباشرة"، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته أغارت على بنى تحتية للحزب.
 
وقال الحزب في بيانات منفصلة اطلعت عليها الأناضول: إن عناصره "استهدفوا موقعي العاصي وبركة ريشا، وتجمعين لجنود اسرائيليين في محيط موقع الراهب ومحيط موقع المطلة، بواسطة مُحلقتين انقضاضيتين هجوميتين، وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة". ‏
 
وأشار إلى أن عناصره "استهدفوا مجموعة من القوات الخاصة الإسرائيلية المتموضعة في حرج المنارة،‏ واستهدفوا دبابة في محيط مقر ‏قيادة الفرقة 91 في برانيت، كما استهدفوا موقع رويسات العلم بالأسلحة ‌‏المناسبة، وحققوا فيه إصابات مباشرة".
 
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن "حزب الله" أن عناصره "استهدفوا مواقع هي المالكية مقابل بلدة عيترون اللبنانية، ‏وتجمّعين لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة يرؤون (قرية صلحا اللبنانية المحتلة)، وفي موقع الضهيرة مقابل بلدة الضهيرة اللبنانية بالأسلحة المناسبة".
 
كما استهدفوا "تجمعات لجنود إسرائيليين بالقرب من ثكنة راميم (قرية هونين اللبنانية المحتلة)، وقرب موقع المرج (مقابل بلدة مركبا اللبنانية)، وبالقرب من مثلث الطيحات (مقابل بلدة ميس الجبل) بالأسلحة المناسبة، ‏وحقّقوا فيه إصابات مباشرة".
 
ووفق ما قال متابعون لمراسل الأناضول، فإن الجمعة، شهد أعلى عدد للهجمات التي ينفذها حزب الله على إسرائيل منذ 8 أكتوبر الماضي مسجلا 13 هجوما.
 
في المقابل، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام (الرسمية اللبنانية) بأن الطيران الإسرائيلي قصف أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب، كما نفّذ غارة جوية استهدفت وادي حسن في خراج بلدة شيحين، في القطاع الغربي جنوب لبنان.
 
كما أشارت الوكالة إلى أن الطيران الإسرائيلي "نفذ غارة على محيط جل العلام في القطاع الشرقي جنوب لبنان".
 
وأوضحت أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفت بقذائف الفوسفور الأبيض المحرم دوليا، بين بلدتي ميس الجبل وحولا وموقع المنارة الصهيوني".
 
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إغارته على بنى تحتية تابعة لحزب الله اللبناني، وفق بيان رسمي.
 
وجاء في بيان صدر عن الجيش، اطلعت الأناضول عليه: "ردا على عمليات إطلاق القذائف من لبنان نحو إسرائيل؛ طائرات ومروحيات حربية تغير على بنى تحتية ومواقع عسكرية لحزب الله".
 
وتابع البيان: "أنهت قبل قليل طائرات ومروحيات حربية الإغارة على أهداف داخل لبنان ردا على قيام حزب الله بإطلاق قذائف نحو إسرائيل".
 
وأشار الجيش في البيان إلى أن "من بين الأهداف المستهدفة عدة بنى تحتية ومواقع ومقرات قيادة ومواقف عسكرية عمل منها مسلحو التنظيم اللبناني".
 
وفي وقت سابق الجمعة، أصيب 3 إسرائيليين جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من جنوب لبنان، نحو منطقة الجليل الأعلى شمالي إسرائيل، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.
 
وتشهد الحدود بين الجانبين منذ 8 أكتوبر الماضي، توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
 
يتزامن ذلك مع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 42 يوما، خلّفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني صدر مساء الجمعة.
الأناضول