خرج مطارا دمشق وحلب، المطاران الرئيسيان في سوريا عن الخدمة اليوم الخميس، جراء تعرضهما لقصف إسرائيلي متزامن، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية رسمي نقلا عن مصدر عسكري.
وذكر المصدر السوري أنه "حوالى الساعة 13,50 (10,50 ت غ) من بعد ظهر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدوانا جويا برشقات من الصواريخ مستهدفا مطاري حلب ودمشق الدوليين، مما أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة".
وكانت محطة "شام إف إم" المحلية الخاصة ذكرت أنه جرى اطلاق الدفاعات السورية ردا على الهجومين، وقالت إن أضرارا وقعت في مطار حلب لكن لم يسقط قتلى أو جرحى، بينما لم تقدم أي معلومات عن تأثير الضربة التي استهدفت مطار دمشق.
وعادة لا يعلق الجيش الاحتلال الإسرائيلي على مثل هذه الحوادث، ولم يصدر عنه بيان فوري. وتشن إسرائيل منذ سنوات ضربات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، بما في ذلك مطاري حلب ودمشق.
وتقول مصادر إن الهدف من توجيه ضربات للمطارات هو تعطيل خطوط الإمداد الإيرانية إلى سوريا، وجاء الهجومان عشية زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لدمشق.
وقالت وزارة النقل السورية إن فرقا فنية توجهت إلى المطارين لتحديد مدى الضرر الذي أصابهما.
خرج مطارا دمشق وحلب، المطاران الرئيسيان في سوريا عن الخدمة اليوم الخميس، جراء تعرضهما لقصف إسرائيلي متزامن، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية رسمي نقلا عن مصدر عسكري.
وذكر المصدر السوري أنه "حوالى الساعة 13,50 (10,50 ت غ) من بعد ظهر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدوانا جويا برشقات من الصواريخ مستهدفا مطاري حلب ودمشق الدوليين، مما أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة".
وكانت محطة "شام إف إم" المحلية الخاصة ذكرت أنه جرى اطلاق الدفاعات السورية ردا على الهجومين، وقالت إن أضرارا وقعت في مطار حلب لكن لم يسقط قتلى أو جرحى، بينما لم تقدم أي معلومات عن تأثير الضربة التي استهدفت مطار دمشق.
وعادة لا يعلق الجيش الاحتلال الإسرائيلي على مثل هذه الحوادث، ولم يصدر عنه بيان فوري. وتشن إسرائيل منذ سنوات ضربات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، بما في ذلك مطاري حلب ودمشق.
وتقول مصادر إن الهدف من توجيه ضربات للمطارات هو تعطيل خطوط الإمداد الإيرانية إلى سوريا، وجاء الهجومان عشية زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لدمشق.
وقالت وزارة النقل السورية إن فرقا فنية توجهت إلى المطارين لتحديد مدى الضرر الذي أصابهما.