قال مسؤولون أمريكيون اليوم الأربعاء إن عدد الوفيات جراء سقوط طائرة شحن عريضة البدن تابعة لشركة (يو.بي.إس) بعد قليل من إقلاعها من المطار الدولي في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية أمس الثلاثاء ارتفع إلى تسعة. وأضاف المسؤولون أن ألسنة اللهب الناجمة عن السقوط، الذي وقع قبل غروب الشمس بقليل، أشعلت سلسلة من الحرائق على الأرض في منطقة صناعية محاذية للمطار، مما أجبر السلطات على وقف عملياته طوال الليل. وسيتوجه محققون من المجلس الوطني لسلامة النقل إلى موقع الحادث في وقت لاحق من اليوم الأربعاء لبدء عملية تحديد سبب اشتعال النيران في طائرة الشحن إم.دي-11 في نحو الساعة 5:13 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة أمس الثلاثاء قبل أن تسقط. وقال كريج جرينبرج رئيس بلدية لويفيل إنه تسنى العثور على تسع وفيات في موقع الحادث. وذكر آندي بشير حاكم ولاية كنتاكي على منصة تواصل اجتماعي أنه من المحتمل العثور على مزيد من الوفيات.
وتشير بيانات شركة يو.بي.إس إلى أنه كان على متن الطائرة طاقم من ثلاثة أفراد. وقال مسؤولون في وقت لاحق إنهم لقوا حتفهم جميعا. وذكر المسؤولون أن 11 مصابا نقلوا إلى المستشفيات. وقال مسؤول حكومي لرويترز إن عشرة أشخاص على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين. وقال بشير لشبكة (سي.إن.إن) إن شخصين ما زالا في حالة حرجة وقد تتدهور حالتهما. وقال المسؤولون إن السلطات أعادت فتح مطار لويفيل في صباح اليوم الأربعاء رغم أن المدرج الذي وقع عليه الحادث من المتوقع أن يظل مغلقا لعشرة أيام أخرى.
وذكرت شركة يو.بي.إس اليوم الأربعاء أنها ألغت نوبة عمل لمناولة الطرود، والتي تبدأ عادة قبل الظهر، في منشأتها بالمطار بعدما أوقف عمليات المناولة أمس الثلاثاء. ويضم المطار مركز ورلد بورت التابع للشركة، وهو مركز عالمي لعمليات الشحن الجوي الخاصة بها وأكبر منشأتها لمناولة الطرود في العالم. وتطاير الحطام الناجم عن الحادث على مدرجين. وكانت الطائرة في بداية رحلة مدتها ثماني ساعات ونصف إلى هونولولو. وعرضت قناة دبليو.إل.كيه.واي التلفزيونية التابعة لشبكة سي.بي.إس لقطات مصورة للحادث أثناء وقوعه. وأقلعت الطائرة والنيران مشتعلة في أحد جناحيها، واندلعت كرة ضخمة من اللهب عند اصطدامها بالأرض. واشتعلت النيران في عدة مبان في منطقة صناعية خلف المدرج بعد تحطم الطائرة، وتصاعد دخان أسود كثيف في السماء المظلمة..
رويترز
قال مسؤولون أمريكيون اليوم الأربعاء إن عدد الوفيات جراء سقوط طائرة شحن عريضة البدن تابعة لشركة (يو.بي.إس) بعد قليل من إقلاعها من المطار الدولي في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية أمس الثلاثاء ارتفع إلى تسعة. وأضاف المسؤولون أن ألسنة اللهب الناجمة عن السقوط، الذي وقع قبل غروب الشمس بقليل، أشعلت سلسلة من الحرائق على الأرض في منطقة صناعية محاذية للمطار، مما أجبر السلطات على وقف عملياته طوال الليل. وسيتوجه محققون من المجلس الوطني لسلامة النقل إلى موقع الحادث في وقت لاحق من اليوم الأربعاء لبدء عملية تحديد سبب اشتعال النيران في طائرة الشحن إم.دي-11 في نحو الساعة 5:13 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة أمس الثلاثاء قبل أن تسقط. وقال كريج جرينبرج رئيس بلدية لويفيل إنه تسنى العثور على تسع وفيات في موقع الحادث. وذكر آندي بشير حاكم ولاية كنتاكي على منصة تواصل اجتماعي أنه من المحتمل العثور على مزيد من الوفيات.
وتشير بيانات شركة يو.بي.إس إلى أنه كان على متن الطائرة طاقم من ثلاثة أفراد. وقال مسؤولون في وقت لاحق إنهم لقوا حتفهم جميعا. وذكر المسؤولون أن 11 مصابا نقلوا إلى المستشفيات. وقال مسؤول حكومي لرويترز إن عشرة أشخاص على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين. وقال بشير لشبكة (سي.إن.إن) إن شخصين ما زالا في حالة حرجة وقد تتدهور حالتهما. وقال المسؤولون إن السلطات أعادت فتح مطار لويفيل في صباح اليوم الأربعاء رغم أن المدرج الذي وقع عليه الحادث من المتوقع أن يظل مغلقا لعشرة أيام أخرى.
وذكرت شركة يو.بي.إس اليوم الأربعاء أنها ألغت نوبة عمل لمناولة الطرود، والتي تبدأ عادة قبل الظهر، في منشأتها بالمطار بعدما أوقف عمليات المناولة أمس الثلاثاء. ويضم المطار مركز ورلد بورت التابع للشركة، وهو مركز عالمي لعمليات الشحن الجوي الخاصة بها وأكبر منشأتها لمناولة الطرود في العالم. وتطاير الحطام الناجم عن الحادث على مدرجين. وكانت الطائرة في بداية رحلة مدتها ثماني ساعات ونصف إلى هونولولو. وعرضت قناة دبليو.إل.كيه.واي التلفزيونية التابعة لشبكة سي.بي.إس لقطات مصورة للحادث أثناء وقوعه. وأقلعت الطائرة والنيران مشتعلة في أحد جناحيها، واندلعت كرة ضخمة من اللهب عند اصطدامها بالأرض. واشتعلت النيران في عدة مبان في منطقة صناعية خلف المدرج بعد تحطم الطائرة، وتصاعد دخان أسود كثيف في السماء المظلمة..